|
انطلاق اعمال يوم اللغة العربية في "الكنيست"
نشر بتاريخ: 03/07/2018 ( آخر تحديث: 05/07/2018 الساعة: 09:23 )
القدس- معا- انطلقت نشاطات يوم اللغة العربية في الكنيست الاسرائيلي، اليوم الاثنين، الذي يبادر له وللعام الثالث على التوالي النائب د. يوسف جبارين، عضو لجنة التربية البرلمانية.
وتسجّل لهذا اليوم حوالي 200 مشارك، من الناشطين السياسيين والاجتماعيين والأكاديميين العرب واليهود، ويشارك ممثلو أكثر من خمسة عشر مؤسسة، منها مؤسسات اكاديمية معروفة وجمعيات المجتمع الأهلي. وتناقش 6 لجان برلمانية ابتداء من الصباح مكانة اللغة العربية في مجالات مختلفة، وسيُعقد مؤتمر خاص (الساعة 14:00) بمشاركة اعضاء كنيست، أكاديميين، وممثلي جمعيات المجتمع المدني، تحت عنوان: "عن اللغة العربية والمواطنة المتساوية: مبادرات لرفع مكانة العربية في إسرائيل"، وسيتم في الساعة الرابعة تخصيص جدول أعمال الهيئة العامة للكنيست لمكانة اللغة العربية، مع توفير ترجمة فورية للعبرية للخطابات العربية. وقال النائب جبارين "هناك مشاركة جماهيرية واسعة واهتمام كبير بإنجاح اعمال هذا اليوم، الذي يكتسب اهمية في ظل الهجمة الخطيرة على اللغة العربيّة، وخاصة سعي حكومة اليمين الإسرائيلية المتطرفة لإلغاء المكانة الرسميّة للعربيّة من خلال بند خاص في قانون القوميّة الذي تحاول حكومة نتنياهو تشريعه قبل انتهاء الدورة الحاليّة، والّذي يهدف لإلغاء الطابع العربي للبلاد، والمكانة الرسمية القائمة منذ ٩٦ عاما، والهدف هو تفريغ البلاد من جوهرها العربي الّذي يضربُ عميقًا في التاريخ، وفي الوجدان الجمعيّ لأهل البلاد الأصليين. هذا إضافةً الى التصعيد العنصري في الأماكن العامة واماكن العمل وفي الحيّز العام، الّذي يهدف لإقصاء اللغة العربيّة من هذا الحيز والإبقاء فقط على الصبغة اليهودية والعبرية". وأضاف جبارين "نرى بيوم اللغة العربيّة جزء من مجهودنا لصدّ هذه الهجمة الشرسة عن لغتنا، الّتي تشكل إحدى المداميك الأساسية في هويتنا، وللتأكيد أن العربيّة خط أحمر، ولن نسمح بالسطو عليها والنيل منها، وآمل أن يتحوّل يوم اللغة العربية الى يوم تصدي لهذا المشروع، وان تترجم النقاشات هنا الى آليات ضغط على الحكومة لتتراجع عن المسّ بمكانة اللغة العربية". ويشارك في التحضير لأعمال هذا اليوم الخاص مؤسسات اهلية واكاديمية وتشمل: لجنة متابعة التعليم، مركز مساواة، الرابطة لدراسة اللغة والمجتمع، اكاديمية اللغة العربية، معهد فان لير، مركز دراسات، صندوق إبراهيم، منتدى الوفاق المدني، جمعية سيكوي، جمعية حقوق المواطن، جمعية المنارة، أكاديميون من اجل المساواة، المجلس التربوي العربي، معهد اميل توما، مركز اعلام، اتحاد الكرمل للكتاب. |