وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

صرخة مزارع إلى متى؟

نشر بتاريخ: 03/07/2018 ( آخر تحديث: 03/07/2018 الساعة: 15:56 )
صرخة مزارع إلى متى؟
رام الله- معا - تحت شعار "يدا تزرع ويدا تقاوم"، اطلقت جمعية مزارعي القدس وتحت اطارهم الجامع اتحاد جمعيات المزارعين الفلسطينيين صرخة مناشدة موجهة للرئيس محمود عباس وكافة صناع القرار المختصين بسن وتشريع القوانين، ومطالبة ملحة بضرورة الاسراع بتشكيل لجنة فنية عليا من اتحاد المزارعين ووزارتي الزراعة والمالية لمتابعة تنفيذ هذه المطالب بالسرعة العاجلة.
مناشدة تحاكي احد المطالب التي رفعها الاتحاد ضمن جملة من المطالب التي اعتبرها المزارعون حق كفله لهم كافة القوانين والمواثيق للعيش بكرامة، بهدف تفعيل حق الاسترداد الضريبي.
وجاءت هذه المناشدة في رسالة رفعها المزارعون، مؤكدين فيها على حاجتهم الملحة من اجل حصولهم على حقوقهم في وقت باتوا فيه يعانون معاناة مركبة بفعل ويلات الاحتلال وآلامه وكد العمل وأمالهم في بناء وطن يواجه كل التحديات، بدءا من الحفاظ على الأرض والدفاع عنها من أطماع الاحتلال وافرازاته المتمثلة بالمصادرة والترحيل تحت ذرائع " المناطق العسكرية والتوسع الاستيطاني" وصولا الى قطاع منتج يحلم بتحقيق امنه الغذائي وسيادته على ارضه وموارده.
وفيما يلي نص المناشدة كما وصلت معا":
"نحن مزارعو هذا الوطن...نثمن دوركم العظيم في دعم مطالبنا ونقدر عاليا هذا الدعم والانحياز لصالح الفئات الاكثر فقرا وتهميشا وهذا ما نعهده بكم وبمواقفكم الداعمة للمزارع الفلسطيني المرابط على ارضه، واننا نناشدكم الان لنصرة المزارعين ومطالب مربوا الثروة الحيوانية بضرورة تشكيل لجنة فنية عليا من اتحاد المزارعين ووزارتي الزراعة والمالية لمتابعة تنفيذ هذه المطالب بالسرعة العاجلة.
وكان المزارعون قد ابرقوا بمناشدات سابقة تؤكد  ضرورة حل مشكلة ملفات ضريبة الدخل والتعويضات والاسترداد الضريبي وكل الحقوق العالقة على صعيد قطاعي الانتاج النباتي والحيواني، لنخصص هذه المناشدة اليوم لتحقيق اول مطلب من مطالب مزارعي القطاع النباتي بما يخص سرعة صرف الرديات الضريبية للقطاع النباتي ضمن اطار زمني واضح لانقاذ المزارعين من الانهيار، بضرورة الاستمرار في صرف التعويضات التي اقرتها الحكومة للمزارعين الذين تضررو بفعل الكوارث الطبيعية بما فيها الاضرار الناتجة عن كوارث الطبيعة والصقيع في السنوات الماضية والسنة الحالية. وصر التعويضات كاملة لأصحاب ملفات التعويضات التي تزيد عن 7000 شيكل."
وتنمى المزارعون ان يصل صوتهم للرئيس وصناع القرار بتحقيق كافة مطالبهم، كونهم الخط الاول في الدفاع عن الارض وتعزيز الاقتصاد، فهل من مجيب؟.