|
شاهد- القاتل في ميدان الجريمة
نشر بتاريخ: 03/07/2018 ( آخر تحديث: 04/07/2018 الساعة: 12:35 )
بيت لحم- معا- بعد عامين ونصف على ارتكابه جريمته بقتل الشهيد عبد الفتاح الشريف برصاصة في الرأس على الرغم من أنه كان مصابا وينزف، عاد القاتل اليوم إلى مكان الجريمة، وسط تصفيق وهتاف أقرانه من القتلة والمتطرفين من غلاة المستوطنين.
أليؤور أزاريا الجندي القاتل تجول اليوم في الخليل، بعد شهرين على إطلاق سراحه من السجن، بعد أن قضى عقوبة تعتبر نزهة أمام الاحكام التي يصدرها الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين، وسط تصفيق وهتاف عنصري من قبل عشرات المستوطنين المتطرفين الذين كانوا في استقباله. ومن بين العنصريين الذين كانوا باستقبال القاتل وادلى بتفوهات نابية ضد الفلسطينيين المدعو باروخ مارزيل من قادة التطرف الاستيطاني، والذي ادعى أنه بعد قتل الشهيد عبد الفتاح الشريف بدم بارد لم يحدث أي عملية طعن في المكان. وذهب المتطرف مارزيل للتهجم على الشهداء ودمائهم وكذلك الشعب الفلسطيني، متوعدا بأن يبقى المتطرفون من المستوطنين أمثاله في أرض فلسطين رغما عن الجميع. وأمضى الجندي أليؤور أزاريا تسعة أشهر في السجن بعد أن ادنته محكمة عسكرية بالقتل غير العمد للشهيد الشريف بعد أن أطلق عليه رصاصة بالرأس على الرغم من إصابته وأنه كان ينزف دون القدرة على الحركة. وحكمت المحكمة على الجندي القاتل بالسجن 14 شهرا فقط، لكن رئيس أركان جيش الاحتلال ولجنة الإفراجات قررت اختصار مدة الثلث من حكم ازاريا ليتم الإفراج عنه بعد قضائه تسعة أشهر من عقوبته المخففة. |