|
تنظيم يوم دراسي في مركز تطوير الاعلام بجامعة بيرزيت
نشر بتاريخ: 04/07/2018 ( آخر تحديث: 04/07/2018 الساعة: 12:51 )
رام الله- معا- نظم مركز تطوير الإعلام في جامعة بيرزيت، يوماً دراسياً حول سلسلة أبحاث وسياسات الإعلام للعام 2018، ناقش ثلاث دراسات هي: "بحث المعالجة الصحفية لعلاقة وكالة الاونروا باللاجئ الفلسطيني" و"السياسات التحريرية في الصحافة الفلسطينية"، والمقالة المتخصصة "التحقق في الاعلام الجديد".
وافتتحت مديرة المركز أ. نبال ثوابتة اليوم الدراسي، مؤكدة على اهتمام المركز بالبحث الإعلامي، لإثراء المكتبة الفلسطينية بالأبحاث المتخصصة في تطوير الصحافة الفلسطينية، عبر توجهات بحثية تطويرية لقطاعات المكتوب والاذاعي والمرئي وتقديم سياسات حديثة في ادارة الاعلام المحلي. ومن جهته، أعرب منسق وحدة الأبحاث والسياسات أ. صالح مشارقة عن سعادة المركز بالإصدارات الحديثة، مبيناً أهمية الأبحاث الاعلامية العلمية المحكمة في التشخيص العلمي والمدروس للقضايا الإعلامية المختلفة، مضيفا أنه تم طباعتها وتوزيعها على المكتبات، وهي ممولة من وكالة التنمية الدولية السويدية (سيدا). وناقشت الجلسة الأولى من اليوم الدراسي، بحث المعالجة الصحفية لعلاقة وكالة الاونروا باللاجئ الفلسطيني، وهو من إعداد فريق البحث د. لورد حبش وروكسانا سلامة وبهاء توام. وتناول البحث الكيفية التي غطت بها الصحف الثلاث علاقة الاونروا باللاجئين، والمساحات التي اعطيت للتغطيات والصحف في هكذا ملفات، والفنون الاخبارية التي تم استخدامها في كل صحيفة، و غطى البحث السنوات من 2014-2016. وعقب على هذه الجلسة كل من الاستاذ سامي مشعشع من وكالة الاونروا، والأستاذ أحمد حنون من دائرة شؤون اللاجئين، والإعلامي خليل شاهين. أما الجلسة الثانية فناقشت المقالة المتخصصة "التحقق في الاعلام الجديد" التي أعدها الباحث بكر عبد الحق، وأشرف عليها منسق وحدة الأبحاث والسياسات في المركز صالح مشارقة، وعقب على هذه الجلسة كل من الأستاذ عماد الأصفر والأستاذ محمد دراغمة. وقدمت المقالة مراجعة لأحدث الادبيات العالمية والاقليمية المتعلقة بالتحقق، كما تناولت نماذج من العالم حول مجتمعات التحقق المفتوحة والمغلقة، مثل قسم المحتوى الذي يولده مستخدمون في البي بي سي، ومجموعة مراقبة وسائل الاعلام الوطنية (FAIR)، والشبكة الدولية لتقصي الحقائق (Poynter)، ومرصد مصداقية الإعلام الأردني "أكيد"، ومنصة تحقق أفريقيا (Africa Check)، و"مراقبون– فرانس 24". أما الجلسة الثالثة فتناولت بحث السياسات التحريرية في الصحافة الفلسطينية، الذي نفذته الباحثة نائلة خليل بإشراف أستاذة الإعلام في جامعة بيرزيت د. وداد البرغوثي، ويهدف لمعرفة حجم وجود سياسات تحريرية في وسائل الإعلام الفلسطينية، مكتوبة كانت أو غير مكتوبة، وما إذا كان وجود هذه السياسات أمراً مهماً لوسائل الإعلام، ومن يحدد هذه السياسة وكيف تتم صياغتها؟. كما وهدف البحث لاقتراح نموذج معياري لسياسة تحريرية قد يتم البناء عليها أو اعتمادها في تبني وسائل الإعلام الفلسطينية لسياسات تحريرية خاصة بها في السنوات المقبلة. ويسر هذه الجلسة الأستاذ سعيد أبو معلا، وعلق عليها الإعلامي وليد العمري، فيما عقب صالح مشارقة بالإنابة عن المشرفة د. وداد البرغوثي. |