وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

خالد: ما يجري في الخان الأحمر والتجمعات البدوية تطهير عرقي

نشر بتاريخ: 04/07/2018 ( آخر تحديث: 04/07/2018 الساعة: 14:00 )
خالد: ما يجري في الخان الأحمر والتجمعات البدوية تطهير عرقي
رام الله- معا- وصف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تيسير خالد وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، ما يجري في الخان الأحمر وتجمع أبو نوار والتجمعات البدوية بالتطهير العرقي، مشيرا أن حكومة الاحتلال تمارسه في ظل رعاية أميركة واضحة وموقف دولي يكتفي بالمعارضة اللفظية دون اجراءات تحمي الفلسطينيين من النتائج المترتبة على سياسة التطهير العرقي الاسرائيلية.
جاء ذلك في ضوء الحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال على تجمُّع الخان الأحمر البدوي جنوب شرق القدس المحتلة، تمهيدا لهدم منشآته وتهجير سكانه قسريا، وتعود ملكية المنطقة بالكامل وفق سجل "الطابو" لأهالي بلدة عناتا المجاورة، والتي يقطنها نحو 200 مواطن فلسطيني أكثر من نصفهم اطفال، رغم أن القانون الدولي الإنساني يحظر هدم ومصادرة الممتلكات الخاصة من قبل الاحتلال، ويعتبر ذلك جريمة حرب في حال قامت سلطة الاحتلال بذلك.
وأضاف أن سلطات الاحتلال لم تكتف بفرض الحصار على هذا التجمع البدوي في الخان الأحمر، بل بادرت صباح اليوم الى هدم مساكن في تجمع أبو نوار البدوي شرقي بلدة العيزرية في محيط القدس الشرقية، بعد اقتحام قوات كبيرة من جيش الاحتلال التجمع، وبدأت بطرد السكان وتدمير مساكنهم لتنفيذ مخطط استعماري تعمل عليه منذ سنوات بهدف تفريغ المنطقة في الجنوب الشرقي لمدينة القدس الشرقية لفسح المجال للتمدد الاستيطاني في المنطقة، الأمر الذي بات يتطلب من المجتمع الدولي مغادرة سياسة ازواجية المعايير في التعامل مع انتهاكات اسرائيل لحقوق الانسان الفلسطيني تحت الاحتلال والتي ترقى الى مستوى جريمة حرب ويتطلب كذلك من المحكمة الجنائية الدولية سرعة التدخل والمباشرة بفتح تحقيق قضائي بجرائم الحرب، التي ترتكبها سلطات الاحتلال في الاراضي الفلسطينية بما فيها جريمة التطهير العرقي الجارية في محيط مدينة القدس الشرقية المحتلة.