"المجلس الاعلى" يعقد اجتماع عمل لبرنامج الاصطفاف والصمود

رام الله- معا- نظم المجلس الأعلى، اليوم الاربعاء، اجتماع عمل لبرنامج "الاصطفاف والصمود"، وينفذ بالشراكة مع الـ "UN"، على أن يطبق في المخيمات الصيفية للطلائع لعام 2018.
وهدف اللقاء الى تقييم برنامج الدورة وتوزيع المشاركين على المخيمات بالإضافة الى مناقشة مستقبل البرنامج، بحضور محمد صبيحات، مدير عام الشؤون الشبابية، والمدربان اسلام أبو غوش ومحمد داوود.
ورحب صبيحات بالحضور، ونقل تحيات اللواء جبريل الرجوب، رئيس المجلس الأعلى، والأمين العام الوزير عصام القدومي، مؤكدا ان المجلس يولي أهمية كبيرة للبرنامج، كونه يعالج قضية مهمة وهي التصدي لظاهرة المخدرات والجرائم، استنادا لذلك فقد شدد على ضرورة استمرار البرنامج في المدارس بعد الانتهاء من تطبيقه في برنامج المخيمات الصيفية والاستفادة من العبر والنتائج.
وشكر الشركاء كافة وخاصة التربية والتعليم والشرطة، وأطقم المجلس الأعلى على جهودهم الحثيثة في إنجاح البرنامج والتزامهم بمواعيده.
وقال المدرب داوود ان البرنامج كان شيقا وتفاعليا ومبنيا على منهجية مختلفة تعرض الفكرة وتطبقها على الفئة المستهدفة مع توافر أسباب الأمان، ويتميز بوجود هامش من التوجيه عقب التطبيق ليفتح المجال للمشاركة والمناقشة، واقترح أن يتم تطبيقه على الفئة التي تعاني من ضعف في المهارات الحياتية لأنها الأكثر عرضة للخطر.
وأشارت أبو غوش الى أن البرنامج سيطبق على 20 طليعيا وطليعية في المخيم الذي سيتم اختياره من خلال تنفيذ 10 مهارات حياتية خلال فترة المخيم، ويترك للمدربين حرية اختيار الية التطبيق بحسب طريقته الخاصة، وعقب الانتهاء يتم توزيع استمارات تقييم على الطلائع في البرنامج من أجل الحصول على تغذية راجعة لمعرفة كيفية سير استمرار البرنامج.
وشكر المشاركون المجلس الأعلى على اعطائهم الفرصة لتطوير مهاراتهم واشراكهم في البرنامج، وأبدوا استعدادهم للمشاركة في زوايا المخيمات وخاصة الرياضية، وأن البرنامج يحقق المنفعة لفئة الطلائع المهمة ويعالج قضية حساسة، وان الدورة زادت من مخزونهم المعرفي بفهم الأهداف المطلوبة من تنفيذ الألعاب والمهارات في المخيمات، وتم تقسيم المدربين على المخيمات الصيفية التي سيطبق البرنامج فيها.