بلدية الخليل تحتفل باطلاق مشروع تسوية الأراضي
نشر بتاريخ: 04/07/2018 ( آخر تحديث: 04/07/2018 الساعة: 19:13 )
الخليل- معا- احتفلت بلدية الخليل، اليوم الأربعاء، بإطلاق مشروع تسوية الأراضي في مدينة الخليل.
جاء ذلك بحضور عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد سعيد بيوض التميمي، ورئيس بلدية الخليل تيسير أبو سنينة، ورئيس هيئة تسوية الأراضي والمياه القاضي موسى شكارنة ومحافظ الخليل كامل حميد، ومدير التربية والتعليم في الخليل عاطف الجمل، وعدد من أعضاء المجلس البلدية وممثلي المؤسسات المختلفة،
وأكدّ أبو سنينة أن المجلس البلدي يولي أهمية كبيرة لمشروع تسوية الأراضي، إيماناً من بلدية الخليل أن تنفيذ هذا المشروع الوطني يعكس صورة من صور النضال في الحفاظ على هوية الأرض الفلسطينية، ورسالة للاحتلال ان مدينة الخليل عصيّة على كل المخططات الرامية لتهويد جزء منها، لافتاً إلى أنّ المشروع سيعمل على تنظيم وتخطيط المناطق التي تم إضافتها لحدود البلدية عام 2006، والحفاظ على السلم الأهلي في المدينة.
وفي كلمته، أعرب حميد عن سعادته بخروج هذا المشروع الوطني الضخم إلى حيز التنفيذ، لتمثيله للمشروع الحقيقي للسلطة الوطنية الفلسطينية وهو السيادة على الأرض، حيث يعتبر المشروع أحد أوجه المواجهة الحقيقية مع الاحتلال، مشيداً بجهود الشركاء الحقيقيين، ومؤكداً أنه وضع كل إمكانياته لنجاح هذا المشروع بتعليمات من السيد الرئيس ورئيس الوزراء.
بدوره، أثنى شكارنة على المساعي الدؤوبة لإنجاح هذا المشروع ووصوله إلى مدينة الخليل قائلاً "هذا اليوم فارق في تاريخ مدينة الخليل الأكبر والأهم على مستوى الوطن للبدء بمشروع التسوية، هذا المشروع مختلف عن باقي المشاريع، إذا لم تكن الأرض ثابتة الملكية فكافة المشاريع في مهب الريح"، لافتاً إلى العدد الهائل من القضايا الشائكة بسبب عدم تثبيت ملكية الأراضي والحقوق، نتج عنها مشاكل وجنايات وجرائم نتيجة الاعتداء على الملكيات وعدم تثبيت الحقوق.
جاء ذلك بحضور عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد سعيد بيوض التميمي، ورئيس بلدية الخليل تيسير أبو سنينة، ورئيس هيئة تسوية الأراضي والمياه القاضي موسى شكارنة ومحافظ الخليل كامل حميد، ومدير التربية والتعليم في الخليل عاطف الجمل، وعدد من أعضاء المجلس البلدية وممثلي المؤسسات المختلفة،
وأكدّ أبو سنينة أن المجلس البلدي يولي أهمية كبيرة لمشروع تسوية الأراضي، إيماناً من بلدية الخليل أن تنفيذ هذا المشروع الوطني يعكس صورة من صور النضال في الحفاظ على هوية الأرض الفلسطينية، ورسالة للاحتلال ان مدينة الخليل عصيّة على كل المخططات الرامية لتهويد جزء منها، لافتاً إلى أنّ المشروع سيعمل على تنظيم وتخطيط المناطق التي تم إضافتها لحدود البلدية عام 2006، والحفاظ على السلم الأهلي في المدينة.
وأشار أبو سنينة إلى المراحل التي مرّ بها المشروع منذ عام 2016 وصولاً إلى مرحلة البدء الفعلي بتنفيذه، موضحاً أنّ البلدية وفرت موقعاً خاصاً لمقر التسوية، وكادر فني للفرق الميدانية وسيارات وأجهزة المساحة، داعيا المواطنين للتعاون مع الفرق الميدانية من أجل إنجاز المشروع الذي يصب في خدمة المواطن بالدرجة الأولى.
وفي كلمته، أعرب حميد عن سعادته بخروج هذا المشروع الوطني الضخم إلى حيز التنفيذ، لتمثيله للمشروع الحقيقي للسلطة الوطنية الفلسطينية وهو السيادة على الأرض، حيث يعتبر المشروع أحد أوجه المواجهة الحقيقية مع الاحتلال، مشيداً بجهود الشركاء الحقيقيين، ومؤكداً أنه وضع كل إمكانياته لنجاح هذا المشروع بتعليمات من السيد الرئيس ورئيس الوزراء.
بدوره، أثنى شكارنة على المساعي الدؤوبة لإنجاح هذا المشروع ووصوله إلى مدينة الخليل قائلاً "هذا اليوم فارق في تاريخ مدينة الخليل الأكبر والأهم على مستوى الوطن للبدء بمشروع التسوية، هذا المشروع مختلف عن باقي المشاريع، إذا لم تكن الأرض ثابتة الملكية فكافة المشاريع في مهب الريح"، لافتاً إلى العدد الهائل من القضايا الشائكة بسبب عدم تثبيت ملكية الأراضي والحقوق، نتج عنها مشاكل وجنايات وجرائم نتيجة الاعتداء على الملكيات وعدم تثبيت الحقوق.
وتخلل الحفل عرض قصير قدمته بلدية الخليل حول المشروع، بالإضافة لفيديو تعريفي عن هيئة الأراضي.