|
اللجنة الفرعية الأوروبية الفلسطينية تعقد اجتماعها السنوي بمقر التربية
نشر بتاريخ: 04/07/2018 ( آخر تحديث: 04/07/2018 الساعة: 19:38 )
رام الله- معا- عقدت اللجنة الفرعية الأوروبية الفلسطينية المشتركة، اليوم الاربعاء، بمشاركة وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، اجتماعها الدوري السنوي في مقر وزارة التربية، لمناقشة بعض القضايا التي تهم التعليم والبحث والابتكار والمجتمع المعلوماتي والإعلام البصري والسمعي والثقافة.
وحضر الاجتماع وكيل "التربية" رئيس اللجنة الفرعية الأوروبية د. بصري صالح، ورئيس وفد الاتحاد الأوروبي د. نيل ماك كول، ورئيس اللجان الفرعية الفلسطينية الأوروبية المشتركة بشير الريس، ومستشار ملف الاتحاد الأوروبي في مكتب رئيس الوزراء د. صائب بامية، والوكيل المساعد لشؤون التعليم العالي د. إيهاب القبج، وعدد من الشركاء وممثلون عن الاتحاد الأوروبي والوزارات الشريكة والأسرة التربوية. وفي هذا السياق، أكد صيدم الشراكة الفاعلة بين فلسطين وأوروبا، داعياً إلى تعميق أواصر هذه الشراكة وتعزيزها وصولاً إلى تحقيق الحلم الفلسطيني بالوصول إلى الاستقلال الناجز وبناء الدولة المستقلة. ولفت الوزير إلى أهمية هذا الاجتماع الذي يستهدف عديد القطاعات والمحاور التي تتقاطع في مجملها مع التعليم، منوهاً إلى ضرورة الاستفادة من البرامج والمشاريع التي من شأنها إحداث تطور حقيقي في المسيرة التعليمية التطويرية. وتطرق صيدم إلى الهجمة الشرسة التي يشنها الاحتلال ضد المؤسسات التعليمية واستهدافه لمدارس في المناطق النائية وحرمان الأطفال والطلبة من تلقي تعليمهم في ظل بيئة آمنة ومستقرة، متحدثاً عن التحريض "الإسرائيلي" المتواصل ضد النظام التعليمي الفلسطيني ووصم المناهج بالمحرضة؛ خاصةً في مدينة القدس. وأعرب صيدم عن شكره لجميع الشركاء والمؤسسات الشريكة والوزارات المعنية وبعثات الاتحاد الأوروبي، مشيداً بجهود طاقم مكتب رئيس الوزراء، ووكيل "التربية" وجميع القائمين على هذه اللجنة. بدوره، أشار كول إلى دعم الاتحاد الأوروبي ومساهماته لتعزيز القطاع التنموي الفلسطيني في مجالات التعليم والثقافة والإبداع وغيرها، والتي تؤسس لبناء دولة فلسطينية مستقرة، مؤكداً دور التعليم في بناء المجتمعات وتطويرها واصفاً إياه بالركيزة الأساسية والمفتاح لبناء الدولة المأمولة. وتطرق كول إلى بعض البرامج المشتركة التي يدعمها الاتحاد الأوروبي ومنها "إيراسموس بلس"، داعياً إلى الاستفادة من هذه البرامج وتعزيز التبادل الثقافي بشكل منهجي. من جانبه، أكد الريس أهمية اللجنة وعملها وتركيزها على مجالات التعليم والثقافة والصحة والاتصالات وغيرها، مقدماً شكره للجنة على دعمها المتواصل للقطاعات المستهدفة في فلسطين وحرصها الدائم لخدمة الغايات المشتركة. من جهته، أكد صالح أهمية هذا الاجتماع الذي يتناول عدة قضايا ومحاور تهتم بالمبادرات والأبحاث في النظام الفلسطيني، متحدثاً عن أهمية السياسات والأولويات الاستراتيجية ودور الثقافة وربطها في النظام التعليمي وكذلك إبراز دور الشباب في التعليم العالي وذلك من خلال برنامج "إيراسموس بلس" وغيره. وتطرق صالح إلى ضرورة حماية التعليم في القدس في مواجهة سياسات الأسرلة والتهويد واستهداف النظام التعليمي في المدينة المقدسة. وتخلل الاجتماع تقديم عدد من عروض الشركاء حول القضايا التي تخص البحث والابتكار والمجتمع المعلوماتي والإعلام البصري والسمعي والتعليم والثقافة، والتركيز على محور التعليم في القدس. وفي ختام الاجتماع أوصت اللجنة بضرورة تطوير المبادرات التعليمية الفلسطينية واستثمارها في قضايا تخص التعليم، وإشراك هذه المبادرات مع مثيلاتها الأوروبية، وتشكيل لجنة فنية لمناقشة وضع التعليم في القدس وتوفير الدعم لهذا القطاع، وبناء شبكة اتصال تمكينية فلسطينية أوروبية مشتركة بين الجامعات الفلسطينية والأوروبية للاستفادة من بعض البرامج، وبناء قدرات العاملين في هذه الجامعات لتطوير برنامج (هورايزون 2020)، وإشراك الفلسطينيين في عدة لجان أوروبية فيما يخص تكنولوجيا المعلومات والندوات الخاصة بتطوير القطاعات الفلسطينية المختلفة، وتسهيل حركة الطلبة والأكاديميين الفلسطينيين بين قطاع غزة والضفة. |