|
حفل تكريم لطلبة شغلوا غرف المصادر بمديريات نابلس وطولكرم وطوباس وجنين
نشر بتاريخ: 05/07/2018 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:05 )
رام الله- معا- نظم مركز إبداع المعلم، ووزارة التربية والتعليم العالي، وكلية العلوم التربوية في جامعة القدس المفتوحة، حفل تكريم للطلبة الذين شغلوا غرف المصادر للتربية الخاصة التابعة لمديريات التربية التعليم في محافظات نابلس وطولكرم وطوباس وجنين.
جاء ذلك بحضور مدير فرع جنين د. عماد نزال، وعميد كلية العلوم التربوية أ. د. مجدي زامل، ود. محمود عبيد رئيس قسم التربية الخاصة في الجامعة، ود. مراد مرشد ممثل وزارة التربية والتعليم العالي، ورئيس قسم الإرشاد والتربية الخاصة في مديرية التربية والتعليم في جنين، ومرشدو التعليم الجامعي في المديريات، وممثلون عن مركز إبداع المعلم أ. روان خياط، وأ. عبد الله جرار وأ. روان عياش. ورحب د. عماد نزال بالحضور، ناقلاً تحيات أ. د. يونس عمرو رئيس الجامعة، مؤكدًا عمق العلاقة التي تربط الجامعة بوزارة التربية والتعليم ومركز إبداع المعلم، وإنهم على اطلاع دائم على سير العملية الأكاديمية في تخصص التربية الخاصة وإشرافهم على المتدربين في غرف المصادر التابعة لوزارة التربية والتعليم. افتتح الحفل أ. د. مجدي زامل، مرحبًا بالحضور، مبينًا الخطة المنهجية التي تسير عليها عمادة الكلية في تخصص التربية الخاصة، التي من أبرزها إعداد أدلة جديدة للتدريب الميداني التي طبقت منذ بداية العام الجامعي الحالي (2017/2018) وأثبتت فاعليتها، ويسير التخصص وفق التوجهات التربوية والنفسية الخاصة بهذا المجال، ونسعى باستمرار إلى بناء شراكات حقيقية مع مؤسسات المجتمع المحلي، ومن أبرزها الشراكة الحقيقية مع وزارة التربية ومركز إبداع المعلم، ويأتي هذا الحفل بناء على اتفاقية التعاون الموقعة بين الأطراف الثلاثة المتصلة بتفعيل غرف المصادر، من خلال تدريب مجموعة من طلبة تخصص التربية الخاصة في الكلية في فروع جنين، ونابلس، وطولكرم، وطوباس، الذي يأتي ضمن مشروع "نحو بيئة دامجة". ومن جهة أخرى، قدم أ. د. زامل شكره للزملاء في وزارة التربية والتعليم ومركز إبداع المعلم على ما بذلوه من جهود قيمة في هذا المجال. وتحدث د. مراد مرشد، ممثل وزارة التربية والتعليم، عن أهمية هذه التجربة وهذه الشراكة بين الوزارة والجامعة ومركز إبداع المعلم، مقدمًا شكر الوزارة والإدارة العامة للشركاء والطلبة الذين قاموا بتفعيل هذه الغرف، مؤكدًا أهمية تطوير هذه الشراكة وتعزيزها من أجل تقديم أفضل خدمات لطلبتنا، خاصة الطلبة ذوي صعوبات التعلم وبطيئي التعلم وذوي الإعاقة الذهنية البسيطة، وبين د. مرشد أن الوزارة تقوم سنويًا بافتتاح مزيد من غرف المصادر وتعيين كادر لها. وقالت أ. روان الخياط إن هذه التجربة تأتي مكملة للمرحلة السابقة مع الأطراف الثلاثة التي هدفت إلى تفعيل غرف المصادر للطلبة ذوي الإعاقة الذهنية التي أنشأها المركز بالتعاون مع الوزارة خلال توظيف طاقات طلبة كلية العلوم التربوية من خلال مقررات التدريب الميداني، وقد سبق وأن خضعوا لتدريب متخصص لمدة (24) ساعة بطرق تفعيل غرف المصادر، ومن ثم توجهوا إلى غرف المصادر مرة أخرى لمشاهدة التطبيق العملي. وأضافت الخياط أن هذه التجربة غنية لكل الأطراف التي شاركت فيها، كالطلبة في وزارة التربية والتعليم العالي، للحصول على تعليم نوعي وخبرة يتم اكتسابها في هذه الغرف، وتوثيق العلاقة الاستراتيجية بين المركز والجامعة والوزارة. ومن الجدير بالذكر أن هذا المشروع ممول من المؤسسة السويدية للإغاثة الفردية، حيث بدأ تنفيذه منذ بداية عام 2015 ويستمر حتى نهاية عام 2018م. |