وزارة الاتصالات تشارك بورقة بحثية "ثبات أنظمة الحوكمة" في تونس
نشر بتاريخ: 05/07/2018 ( آخر تحديث: 05/07/2018 الساعة: 14:05 )
تونس- معا- شاركت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مع وفد فلسطيني من الباحثين والاكاديميين بالمؤتمر الدولي للعلوم الإدارية "IIAS 2018" تحت عنوان "ثبات أنظمة الحوكمة، استمرارية وتأقلم" المنعقد في تونس في الفترة ما بين 25-29/6/2018، انسجاماً مع توجهات وزير الاتصالات أ. د علام موسى لتطوير العمل الإداري وبناء مؤسسات الدولة وتعزيز الحضور الفلسطيني في المؤتمرات الدولية.
وشارك حسن أبو العيلة مدير عام الشؤون الإدارية والمالية، أحمد أبو بكر مدير دائرة الموارد البشرية، بالشراكة مع أحمد الكيلاني من ديوان الموظفين العام في المؤتمر، ببحث علمي محكم حول "التمكين الإداري، وعلاقته بتعزيز القدرات الابداعية لدى موظفي قطاع الخدمة المدنية في دولة فلسطين /دراسة حالة ديوان الموظفين العام أنموذجا.
وجاءت الدراسة انسجاماً مع محاور المؤتمر الخاص بمحور المرونة الإدارية كونه ركز على أفضل الممارسات في الإدارة العامة في فلسطين ودور ذلك في رفع أداء المؤسسات الحكومية، نحو نموذج جديد لإدارة الموارد البشرية ظل قيادة تحويلية قادره على احداث تغيرات فاعلة في العمل الحكومي.
وهدفت الدراسة الى التعرف على مستوى التمكين الإداري وعلاقته بتعزيز القدرات الابداعية لدى موظفي قطاع الخدمة المدنية في دولة فلسطين في ضوء بعض المتغيرات الديمغرافية وهي (الجنس، والمؤهل العلمي، والفئة الوظيفية، وسنوات الخبرة).
وخرجت الدراسة بمجموعة من النتائج حيث بلغت الدرجة الكلية لمستوى التمكين الإداري المتبع من قبل قيادة ديوان الموظفين العام جهة نظر العاملين فيه كانت بدرجة كبيرة، فقد تبين أن المتوسط الحسابي للمجال الكلي له بلغ (3.96)، وبإنحراف معياري بلغ (0.39)، كما تبين أن القيادة الإدارية في ديوان الموظفين العام تعمل بكل جهد على تعزيز القدرات الإبداعية للعاملين فيه فقد بلغ المتوسط الحسابي للمجال (3.89) وبانحراف معياري بلغ (0.37) وبدرجة استجابة كبيرة، وتبين وجود علاقة طردية ذات دلالة إحصائية بين واقع التمكين الإداري المتبع في ديوان الموظفين العام وتعزيز القدرات الابداعية لدى العاملين فيه.
وتوصلت الدراسة الى العديد من التوصيات في ضوء النتائج كان منها ضرورة قيام المؤسسات الحكومية بدولة فلسطين العمل وبقوة على ايجاد مناخ يساعد على تطبيق مفهوم تمكين الموظفين من خلال تعميق مفهوم مشاركة العاملين في اتخاذ القرارات المتعلقة بأعمالهم وانتهاج أسلوب العمل بروح الفريق وتوفير نظام للتحفيز، وتوفير وسائل اتصال حديثة وفعالة تتيح تبادل المعلومات في الوقت المناسب، والعمل على تقليص المستويات الادارية والسعي لإزالة المعيقات التي تحد من التمكين.
وشارك حسن أبو العيلة مدير عام الشؤون الإدارية والمالية، أحمد أبو بكر مدير دائرة الموارد البشرية، بالشراكة مع أحمد الكيلاني من ديوان الموظفين العام في المؤتمر، ببحث علمي محكم حول "التمكين الإداري، وعلاقته بتعزيز القدرات الابداعية لدى موظفي قطاع الخدمة المدنية في دولة فلسطين /دراسة حالة ديوان الموظفين العام أنموذجا.
وجاءت الدراسة انسجاماً مع محاور المؤتمر الخاص بمحور المرونة الإدارية كونه ركز على أفضل الممارسات في الإدارة العامة في فلسطين ودور ذلك في رفع أداء المؤسسات الحكومية، نحو نموذج جديد لإدارة الموارد البشرية ظل قيادة تحويلية قادره على احداث تغيرات فاعلة في العمل الحكومي.
وهدفت الدراسة الى التعرف على مستوى التمكين الإداري وعلاقته بتعزيز القدرات الابداعية لدى موظفي قطاع الخدمة المدنية في دولة فلسطين في ضوء بعض المتغيرات الديمغرافية وهي (الجنس، والمؤهل العلمي، والفئة الوظيفية، وسنوات الخبرة).
وخرجت الدراسة بمجموعة من النتائج حيث بلغت الدرجة الكلية لمستوى التمكين الإداري المتبع من قبل قيادة ديوان الموظفين العام جهة نظر العاملين فيه كانت بدرجة كبيرة، فقد تبين أن المتوسط الحسابي للمجال الكلي له بلغ (3.96)، وبإنحراف معياري بلغ (0.39)، كما تبين أن القيادة الإدارية في ديوان الموظفين العام تعمل بكل جهد على تعزيز القدرات الإبداعية للعاملين فيه فقد بلغ المتوسط الحسابي للمجال (3.89) وبانحراف معياري بلغ (0.37) وبدرجة استجابة كبيرة، وتبين وجود علاقة طردية ذات دلالة إحصائية بين واقع التمكين الإداري المتبع في ديوان الموظفين العام وتعزيز القدرات الابداعية لدى العاملين فيه.
وتوصلت الدراسة الى العديد من التوصيات في ضوء النتائج كان منها ضرورة قيام المؤسسات الحكومية بدولة فلسطين العمل وبقوة على ايجاد مناخ يساعد على تطبيق مفهوم تمكين الموظفين من خلال تعميق مفهوم مشاركة العاملين في اتخاذ القرارات المتعلقة بأعمالهم وانتهاج أسلوب العمل بروح الفريق وتوفير نظام للتحفيز، وتوفير وسائل اتصال حديثة وفعالة تتيح تبادل المعلومات في الوقت المناسب، والعمل على تقليص المستويات الادارية والسعي لإزالة المعيقات التي تحد من التمكين.