|
"الموساد" استعاد ساعة الجاسوس بعد 53 عاما
نشر بتاريخ: 05/07/2018 ( آخر تحديث: 06/07/2018 الساعة: 00:31 )
بيت لحم- معا- أعلن جهاز "الموساد" الإسرائيلي استعادته لساعة اليد التي ارتداها الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين في سوريا، حتى إعدامه قبل 53 عاما، وذلك في ختام عملية خاصة نفّذت هذا العام.
وجاء في بيان لـ "الموساد" صدر الخميس، أن رئيسه يوسي كوهين، عرض هذه الساعة في مراسيم لإحياء ذكرى الجاسوس، أقيمت قبل أسابيع، مشيرا إلى أن الساعة معروضة في مقر "الموساد"، كوسام وتخليد لـ "المقاتل الأسطوري". وقال "الموساد" إن "الساعة ستعاد إلى ذوي كوهين في رأس السنة. وأوضح "الموساد" أن "دولة مُعادية احتفظت بالساعة بعد إعدام كوهين"، دون ذكر اسمها. ولفت "الموساد" إلى أن "فحوصات بحثية ونشاطات استخباراتية، نفّذت بعد إعادة الساعة إلى إسرائيل، خلصت جميعها بشكل لا يقبل التأويل، إلى أن الحديث يدور عن ساعة كوهين". وأكد رئيس "الموساد" يوسي كوهين "أننا نتذكر إيلي كوهين ولن ننساه، إرثه، إرث فداء وصرامة وشجاعة وحب للوطن، هو إرثنا، إننا نتذكّره ونحافظ على علاقة قريبة من عائلته على مدى السنوات". وأضاف أن "هذه الساعة كانت جزءا من شخصية إيلي كوهين العملية، وهويته العربية المزيّفة". وولد إيلي كوهين بالإسكندرية التي هاجر إليها أحد أجداده، ومن المعروف أنه عمل في مجال التجسس في الفترة 1961–1965 في سوريا، حيث أقام علاقات وثيقة مع التسلسل الهرمي السياسي والعسكري، حتى أصبح المستشار الأول لوزير الدفاع. وكشفت سلطات مكافحة التجسس السورية في نهاية المطاف عن مؤامرة التجسس، واعتقلت وأدانت كوهين بموجب القانون العسكري قبل حرب العام 1967، وحكمت عليه بالإعدام في 1965. وقيل إن المعلومات الاستخبارية التي جمعها كوهين من سوريا وزوّدها إلى إسرائيل قبل إلقاء القبض عليه، كانت عاملا هاما في نجاح إسرائيل في حرب العام 1967. |