|
عباس زكي يلتقي وفد حركة فتح العائد من الصين
نشر بتاريخ: 05/07/2018 ( آخر تحديث: 05/07/2018 الساعة: 22:14 )
عمان - معا - التقى عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح والمفوض العام للعلاقات العربية والصين الشعبية، ظهر اليوم وفد حركة فتح برئاسة عبد الإله الأتيري الذي أنهى زيارة استطلاعية لجمهورية الصين الشعبية، والتي استمرت اثنا عشر يوما، التقى خلالها عددا من قيادات الحزب الشيوعي الصيني، واطلع خلالها على تجربة الحزب في الحكم والإدارة ومدى التقدم العلمي والتكنولوجي والنمو الاقتصادي الكبير الذي تشهده الصين.
ورحب زكي برئيس وأعضاء الوفد العائد إلى أرض الوطن قائلا " لقد كنتم على مستوى المسؤولية وأثبتم بسلوككم والتزامكم أنكم أبناء هذه الحركة العملاقة ذات الإرث النضالي العظيم الذي عمده شعبنا وثوارنا الأوائل بدمائهم الزكية الطاهرة من أجل الحرية والاستقلال، لقد نقلتم رسالة حركتنا وشعبنا بكل صدق ومسؤولية المناضلين. وأضاف بأنه تلقى تقارير إيجابية من دائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني في بكين كلها تشيد بالتزام وانضباط الوفد وتفوقهم بالوعي والثقافة الثورية العالية، مؤكدا أن زيارة الوفد اكتسبت أهمية خاصة لدى الطرفين الفلسطيني والصيني لأنها جاءت بعد توقيع مذكرة التفاهم مؤخرا بين حركة فتح والحزب الشيوعي الصيني الصديق، والتي أكدت على العلاقات التاريخية بين فتح والحزب الشيوعي وعمقها النضالي بين الشعبين الصديقين. وختم حديثه بالقول أن العلاقات الفلسطينية مع الحزب الشيوعي والشعب الصيني تنمو وتتجذر أكثر فأكثر، وما زالت الصين وقياداتها المتعاقبة تدعم شعبنا بالأفعال وليس بالأقوال، وعلى كل المستويات الاقتصادية والسياسية والثقافية والتعليمية، وبخاصة دور الصين الراسخ في دعم حقوق الشعب الفلسطيني في كل المحافل الدولية بما في ذلك مبادرة الرئيس تشي جينبينغ في احلال السلام في منطقة الشرق الأوسط والتي تستند إلى حل الدولتين وتحقيق حلم الشعب الفلسطيني في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. ومن جانبه عبر عبد الإله الأتيري عضو المجلس الثوري ورئيس الوفد عن اعتزازه بالمفوض العام للعلاقات العربية والصين الشعبية عباس زكي لحرصه واهتمامه ورعايته ومتابعته الدقيقة لتحركات الوفد ولقاءاته مع المسؤولين الصينيين منذ اللحظة التي غادر بها الوفد أرض الوطن حتى عودته بسلام. وأضاف أن المفوض العام أخبرنا أنكم ذاهبون لزيارة مستقبل العالم قبيل مغادرتنا إلى الصين، وهذا ما اكتشفناه حقيقة على أرض الواقع، فقد وجدنا أمة عظيمة متجذرة في أرضها ذات تاريخ وحضارة عريقة، وهي لا يمكن أن ترضى بمنزلة دونية أمام القوى الاستعمارية الجديدة التي تريد الهيمنة والسيطرة على ثروات الشعوب. وأضاف لقد وجدناهم الأكثر قدرة على الإبداع والابتكار، فهي قوى حية وطاقات بشرية قادرة على النهوض بدور يتجاوز التقليد والاستنساخ إلى مستوى أرقى، قوامه الخلق والإبداع والاستشراف، فأمتها إرادتها عظيمة بقدر عظمة سور الصين العظيم. |