فلسطين وتركيا تبحثان الوضع السياسي العام

رام الله- معا -أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية احمد مجدلاني، على ضرورة متابعة الجهد السياسي الفلسطيني التركي المشترك، لمتابعة مشروع قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، خصوصا أن لتركيا دور كبيرا في تقديم مشروع القرار وحيث أن السكرتير العام للأمم المتحدة سوف يقدم تصوره لمقترح شكل الحماية.
وأضاف مجدلاني خلال لقاءه، اليوم السبت، بمدينة رام الله مع القائم بأعمال سفارة تركيا لدى دولة فلسطين ايرمان تبكو، بحضور عضو لجنة العلاقات السياسية والدولية للجبهة بشار العزة، إن الوضع السياسي العام وما تشهده المنطقة من تحركات امريكية اسرائيلية، في محاولة تجفيف المصادر المالية للسلطة الوطنية وممارسة الضغط على بعض الدول، يتطلب العمل على خطة هجوم فلسطينية مدروسة بالتعاون مع كافة الدول الصديقة والشقيقة.
وتابع مجدلاني ادارة ترامب التي تسوق للمشروع التصفوي للقضية الفلسطينية، تحاول خداع العالم بوجود عملية سلام وأفكار سياسية هي في واقع الامر ترجمة حرفية لما يسعى اليه الاحتلال من حل احادي الجانب، وإعادة احياء المشاريع الاستيطانية الكبرى بدعم وغطاء أمريكي.
وأشار مجدلاني لأهمية اعادة العمل وبمساندة سياسية من تركيا مع الدول التي تمتنع عن التصويت لصالح دولة فلسطين في المحافل الدولية، وأن تستمر المشاورات السياسية الفلسطينية التركية بهذا الجانب.
كما وجه مجدلاني وعبر القائم بأعمال السفارة تبكو التهنئة للرئيس التركي رجب اوردغان لفوزه بالانتخابات، مشيرا إلى التطلع إلى اوسع علاقات بين البلدين.
ومن جانبه شدد تبكو على أن تركيا تشارك القيادة الفلسطينية المخاوف من الضغوط التي تتعرض لها من قبل ادارة ترامب، مؤكدا على اهمية العمل المشترك، ودعم الحقوق الثابتة والمشروعة للشعب الفلسطيني ، وتعزيز افاق التعاون الثنائي في كافة المجالات.