حالات مرضية صعبة: اسرى سجن نفحة يعانون من الاهمال الطبي المتعمد
نشر بتاريخ: 13/10/2005 ( آخر تحديث: 13/10/2005 الساعة: 13:44 )
بيت لحم- معا- يعاني الاسرى الفلسطينيون في سجن نفحة من أوضاع معيشية صعبة في ظل الاهمال الطبي المتعمد وعدم تقديم العلاج للاسرى المرضى وذوي الحالات الصعبة, جاءت اقوال الاسرى خلال زيارة قام بها محاميا نادي الاسير فواز الشلودي وحنان الخطيب للسجن.
ومن بين الحلات المرضية الموجودة في السجن زكريا سامي محمد صبح من بيت لحم الذي يعاني من اصابة برصاص دمدم واصابة في اليد والانف ادت الى تلف الاعصاب.
واشتكى الاسير من الام حادة وتدفق السوائل من انفه لا شعورياً, ونتيجة الاصابة يعاني من الام في فمه وتكسير اسنانه ولا يستطيع هضم الطعام وبحاجة الى زراعة اسنان.
وكذلك يعاني صبح من مشكلة في اللسان، فلسانه مقطوع ومربوط وبحاجة الى عملية وكذلك وجود شظايا في جسمه وخاصة وجهه وقد خرج الاسير الى الطبيب عدة مرات بدون أي فائدة وتم ابلاغه انه لا يوجد له علاج.
الاسير رائد محمد سليمان صلاح من بيت لحم، يعاني من اصابة بالقدم اليسرى ولا يستطيع المشي عليها بصورة طبيعية, حيث اشتكى من اصابته بتشنجات بالقدم وهو بحاجة الى ادوية ومساجات طبيعية ومشدات.
وكذلك فإن الاسير المذكور يعاني من اصابة بالصدر ووجود شظايا في منطقة المثانة وعند الحوض, وقد خرج الاسير للطبيب عدة مرات ولم يتلق العلاج اللازم.
الاسير عبد العزيز محمد عمر من سكان الرام شمال القدس، يعاني من بتر في يده، ولم يتم ادخال اليد البلاستيكية له والاسير المذكور ممنوع من زيارة اهله.
الاسير سامي محمد شعبان جنازرة من الخليل، يعاني من وجود دم بالقدم وورم في الرأس, وكان قد خرج عدة مرات الى الطبيب والى المستشفى دون ان يتلقى العلاج اللازم, وقال جنازرة: ان ادارة المستشفى تماطل في اجراء عملية استئصال الورم.
من جهة اخرى اشتكى اسرى نفحة من العقوبات الجماعية التي تفرضها ادارة السجن عليهم وقال الاسير عبد الرحمن مقداد من بيت لحم: ان ادارة السجن تلجأ الى عقوبات تعسفية مثل مصادرة الادوات الكهربائية للاسرى والحرمان من زيارات الاهل وفرض الغرامات المالية والحبس في الزنازين.
وقال الاسير علي بدر المسلماني من القدس ان الاسرى يعانون من سياسة التنقلات المستمرة داخل السجن، وقد كثفت ادارة السجن في الاونة الاخيرة عملية التنقلات بحيث يتم نقل الاسرى من غرفة الى غرفة او من قسم الى قسم بشكل مستمر, وكذلك اشتكى الاسير من رداءة الطعام المقدم للاسرى مما يدفع الاسرى الى القائه في النفايات.
ومن بين الحلات المرضية الموجودة في السجن زكريا سامي محمد صبح من بيت لحم الذي يعاني من اصابة برصاص دمدم واصابة في اليد والانف ادت الى تلف الاعصاب.
واشتكى الاسير من الام حادة وتدفق السوائل من انفه لا شعورياً, ونتيجة الاصابة يعاني من الام في فمه وتكسير اسنانه ولا يستطيع هضم الطعام وبحاجة الى زراعة اسنان.
وكذلك يعاني صبح من مشكلة في اللسان، فلسانه مقطوع ومربوط وبحاجة الى عملية وكذلك وجود شظايا في جسمه وخاصة وجهه وقد خرج الاسير الى الطبيب عدة مرات بدون أي فائدة وتم ابلاغه انه لا يوجد له علاج.
الاسير رائد محمد سليمان صلاح من بيت لحم، يعاني من اصابة بالقدم اليسرى ولا يستطيع المشي عليها بصورة طبيعية, حيث اشتكى من اصابته بتشنجات بالقدم وهو بحاجة الى ادوية ومساجات طبيعية ومشدات.
وكذلك فإن الاسير المذكور يعاني من اصابة بالصدر ووجود شظايا في منطقة المثانة وعند الحوض, وقد خرج الاسير للطبيب عدة مرات ولم يتلق العلاج اللازم.
الاسير عبد العزيز محمد عمر من سكان الرام شمال القدس، يعاني من بتر في يده، ولم يتم ادخال اليد البلاستيكية له والاسير المذكور ممنوع من زيارة اهله.
الاسير سامي محمد شعبان جنازرة من الخليل، يعاني من وجود دم بالقدم وورم في الرأس, وكان قد خرج عدة مرات الى الطبيب والى المستشفى دون ان يتلقى العلاج اللازم, وقال جنازرة: ان ادارة المستشفى تماطل في اجراء عملية استئصال الورم.
من جهة اخرى اشتكى اسرى نفحة من العقوبات الجماعية التي تفرضها ادارة السجن عليهم وقال الاسير عبد الرحمن مقداد من بيت لحم: ان ادارة السجن تلجأ الى عقوبات تعسفية مثل مصادرة الادوات الكهربائية للاسرى والحرمان من زيارات الاهل وفرض الغرامات المالية والحبس في الزنازين.
وقال الاسير علي بدر المسلماني من القدس ان الاسرى يعانون من سياسة التنقلات المستمرة داخل السجن، وقد كثفت ادارة السجن في الاونة الاخيرة عملية التنقلات بحيث يتم نقل الاسرى من غرفة الى غرفة او من قسم الى قسم بشكل مستمر, وكذلك اشتكى الاسير من رداءة الطعام المقدم للاسرى مما يدفع الاسرى الى القائه في النفايات.