وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

السفير بدران زار معا.. الاحتلال قتل طفلي وقرر براءة جنوده

نشر بتاريخ: 08/07/2018 ( آخر تحديث: 09/07/2018 الساعة: 11:23 )
السفير بدران زار معا.. الاحتلال قتل طفلي وقرر براءة جنوده
بيت لحم- معا- زار ظهر اليوم الأحد، مقر شبكة معا الاخبارية، والد الشهيد الطفل محمود رأفت محمود بدران من قرية بيت عور التحتا، والذي قتله جنود الاحتلال عقب مغادرته منتزها كان يقضي فيه بعض الوقت مع أصحابه بتاريخ 21 حزيران 2016، على طريق 443 بين منطقتي غور التحتا وبيت سيرا غرب رام الله.
وقال والد الشهيد السفير رأفت بدران- مساعد وزير الخارجية والمغتربين لشؤون اللاجئين والمغتربين لـ معا بعد تبرئة جنود الاحتلال من مقتل طفله، إنه لو كان طفلا يهوديا لكان التعامل مع الحدث بطريقة مختلفة حتى أنهم يروجونه اعلاميا وكأن الشعب الفلسطيني هو مجموعة من القتلة يتصيد الاطفال اليهود.
وأضاف أن هناك تحقيقا بثته القناة العاشرة الاسرائيلية أظهرت فيه تناقض أقوال الجندي الذي أمر بإطلاق النار على المركبة التي كان بها طفله، مشيرا الى أنه لم يتم تقديم الجندي للمحاكمة واكتفت سلطات الاحتلال بمحكمة ضبط واعتبروه خطأ في إطار المعقول، واستشهدوا لتبرئته بأنه استدعى الهيلوكبتر لانقاذ الجرحى وأنه لم تكن هناك نية مبيتة للقتل وتم تبرئته جنائيا.
وبصفته مساعدا لوزير الخارجية والمغتربين لشؤون اللاجئين والمغتربين، قال السفير رأفت بدران إن الأوضاع في فلسطين صعبة وأن العامل الاقليمي والدولي يفرض نفسه، ويفترض ان نفكر كيف نتجاوز المرحلة السابقة لأننا ما زلنا تحت الاحتلال وأن مشوارنا مع الاحتلال طويل.
وأضاف أننا لا نستطيع تغيير معادلات اقليمية بكاملها، لكننا نحن من نحدد مصيرنا طالما اننا سنرفض ما سيمليه غيرنا علينا.
وأكد" ما زالت مقاومتنا قائمة، مجرد صمودنا وتعزيز بقائنا على الارض هو مقاومة، هناك ضغوطات على السلطة وأوضاعنا ليست في أفضل أحوالها لكننا لم نعش وهما إلا أننا ما زلنا تحت الاحتلال، لا اخشى من هذه الضغوطات، مشوارنا مع الاحتلال يبدو طويلا ومن حلم بأن الصراع انتهى بمجرد اتفاق مرحلي فهو حلم مبتور".
وحول بلورة أمريكا لحل اقليمي تتجاوز من خلاله الفلسطينيين، قال إن أمريكا لن تنجح في ذلك، ولو كانت ستنجح كانت ستقوم بذلك في الماضي.