|
الرئيس: إذا لم نتسلم القطاع لن نكون مسؤولين عنه
نشر بتاريخ: 08/07/2018 ( آخر تحديث: 09/07/2018 الساعة: 12:03 )
رام الله - معا- أكد الرئيس محمود عباس بانه لن بسمح لصفقة العصر بأن تمر.
وقال الرئيس في مستهل اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح"، مساء اليوم الأحد، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، "إن أشقاءنا العرب أكدوا لنا أنهم ضد صفقة العصر، بالإضافة إلى أن هناك دولا في العالم في أوروبا وآسيا وإفريقيا وغيرها أيضا بدأت تستبين بأن صفقة العصر لا يمكن أن تمر". وشدد الرئيس على "أن المال الذي تعترض إسرائيل على دفعه لعائلات الشهداء والأسرى، هذا لن نسمح لأحد بأن يتدخل به، هؤلاء شهداؤنا وجرحانا وأسرانا وسنستمر بالدفع لهم، ونحن بدأنا بهذا عام 1965". واشار الرئيس الى ملف المصالحة قائلا " إذا أرادت حماس المصالحة فإما أن نستلم كل شيء ونتحمله أو إذا أرادوا هم أن يتسلموا كل شيء فعليهم أن يتحملوا كل شيء، وهذا لا بد أن يتضح خلال الفترة المقبلة، ولذلك أقول إنه لا بد من عقد اجتماع للمجلس المركزي الشهر المقبل لمناقشة هذه القضايا كلها، وأن نتخذ بها الإجراءات التي تتناسب مع هذه الأوضاع". وفيما يلي كلمة الرئيس كاملة: قبل أن نبدأ هذه الجلسة لا بد أن نقدم التحيات والاحترام للأخوة ونشاطاتهم التي قاموا بها خلال الفترة الماضية في مسيرة العودة وفي المسيرات ضد صفقة العصر، وفي الخان الأحمر. هذه المسيرات والنشاطات التي قاموا بها فعلا أمر نفتخر به، ورحمة الله على من سقط شهيدا ونتمنى للجرحى الشفاء العاجل، وللأسرى الحرية من سجون الاحتلال. من القضايا التي لا بد أن نركز عليها خلال الفترة المقبلة هذه المسيرات وكيفية التعامل معها، لأنه أمامنا صفقة العصر التي كما تعلمون أننا اتخذنا موقفا منها وأكدنا للعالم أننا ضدها ولن نقبلها ولن نسمح لها بأن تمر، ونحب أن نؤكد أن أشقاءنا العرب أكدوا لنا أنهم ضد صفقة العصر، بالإضافة إلى أن هناك دولا في العالم في أوروبا وآسيا وإفريقيا وغيرها أيضا، بدأت تستبين بأن صفقة العصر لا يمكن أن تمر. النقطة الثانية، هي القرارات التي اتخذتها الحكومة الإسرائيلية مؤخرا واتخذها الكنيست حول اقتطاع الأموال والتعامل معنا، نحن ننتظر ونترقب وسنتخذ الإجراءات التي تتناسب مع مصلحتنا فيما يتعلق بهذا الأمر، بمعنى أن المال الذي تعترض إسرائيل على دفعه لعائلات الشهداء والأسرى، هذا لن نسمح لأحد بأن يتدخل به، هؤلاء شهداؤنا وجرحانا وأسرانا وسنستمر بالدفع لهم، ونحن بدأنا بهذا عام 1965. هناك قضية المصالحة الوطنية، وكما تعلمون الأشقاء في مصر الآن يتحدثون مع حركة حماس حول المصالحة، وكلما التقينا مع المسؤولين المصريين في أكثر من مرة في مناسبات مختلفة، أبدينا رأينا وموقفنا وكان هناك بعض الأخوة بالفترة الأخيرة أيضا تحدثوا مع الأخوة في مصر حول المصالحة، ونحن أكدنا لإخواننا المصريين أن خلاصة القول إنه إذا أرادت حماس المصالحة فإما أن نستلم كل شيء ونتحمله أو إذا أرادوا هم أن يتسلموا كل شيء فعليهم أن يتحملوا كل شيء، وهذا لا بد أن يتضح خلال الفترة المقبلة، ولذلك أقول إنه لا بد من عقد اجتماع للمجلس المركزي الشهر المقبل لمناقشة هذه القضايا كلها، وأن نتخذ بها الإجراءات التي تتناسب مع هذه الأوضاع. الآن أبلغني وزير التربية والتعليم العالي نتائج الثانوية العامة، وكالعادة النتائج كانت جيدة ونسبة النجاح كانت جيدة، وهذا يسعدنا، ويسعدنا أن يكون في كل سنة ليطمئن أبناء شعبنا على أبنائهم الذين نرى فيهم المستقبل. |