|
فياض يصف استمرار الاستيطان بالخطر الاكبر ويدعو اسرائيل لتنفيذ التزامات المرحلة الاولى من خارطة الطريق
نشر بتاريخ: 16/02/2008 ( آخر تحديث: 16/02/2008 الساعة: 21:17 )
رام الله - معا - وصف رئيس الوزراء د.سلام فياض مواصلة بناء اسرائيل للاستيطان بالخطر الاكبر الذي يهدد مسيرة السلام وإقامة الدولة الفلسطينية, مجددا استعداد السلطة الوطنية لإدارة معابر قطاع غزة، لافتا إلى أن المطلوب وضع الترتيبات العملية لذلك وفق الإجراءات التي كانت متبعة قبل إغلاق هذه المعابر.
ودعا فياض في مؤتمر صحفي جمعه مساء اليوم مع وزير خارجية فرنسا اسرائيل إلى تنفيذ التزاماتها المنصوص عليها في المرحلة الأولى من خارطة الطريق، من اجل إعطاء فرصة الانطلاق لعملية السلام التي أعيد إطلاقها في مؤتمر أنابوليس، مشددا على أن عملية السلام يجب ان تفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. وأشار إلى أن مبادرة السلطة الوطنية لإدارة الجانب الفلسطيني من معابر القطاع تم قبولها من قبل اللجنة الرباعية ومجلس الجامعة العربية والمجلس الأوروبي والمؤتمر الإسلامي. وأعرب فياض عن التقدير العميق الذي تكنه السلطة الوطنية والشعب الفلسطيني للدور الهام الذي تقوم به فرنسا في دعم عملية السلام والشعب الفلسطيني في سعيه لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. من جانبه قال وزير الخارجية الفرنسي أنه لا يمكن لعملية السلام أن تستمر مع استمرار النشاط الاستيطاني الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، وقال إن هناك عملية متابعة لما بعد أنابوليس وباريس من قبل اللجنة الرباعية والمفوضية الأوروبية ومن فرنسا والنرويج. واضاف انه سيطلب من الإسرائيليين العمل بأسرع وقت نحو هدف إقامة الدولة الفلسطينية. وقال كوشنير إن فرنسا تؤيد مبادرة السلطة الوطنية في استلام الجانب الفلسطيني من معابر قطاع غزة، لافتا إلى أن فرنسا التي لا تفرق بين أي من الفلسطينيين ترى أن جميع الفلسطينيين يجب أن يتمتعوا بالحياة الكريمة وحرية الحركة. |