|
3 آلاف حالة اعتقال خلال النصف الاول من العام الحالي
نشر بتاريخ: 09/07/2018 ( آخر تحديث: 09/07/2018 الساعة: 11:18 )
رام الله- معا- أكدت وحدة الدراسات بمركز أسرى فلسطين بان سياسة الاعتقالات التي ينفذها الاحتلال أصبحت حدثا يومياً ملازما للشعب الفلسطيني، وأداة من ادوات القمع التي يلجأ اليها لمحاربة الشعب الفلسطيني والتأثير على مقاومته، وطالت كل شرائح المجتمع الفلسطيني، حيث رصد المركز (3000) حالة اعتقال خلال النصف الاول من العام الحالي.
واوضح الناطق الإعلامي للمركز الباحث رياض الاشقر بان الاعتقالات طالت (497) طفلاً قاصراً من الجنسين، بينما وصلت حالات الاعتقال بين النساء والفتيات خلال تلك الفترة (84) حالة بينهن مصابات بالرصاص، اضافة الى (120) حالة اعتقال من قطاع غزة العشرات منهم من الصيادين، اضافة الى مرضى ومرافقين وتجار اعتقلوا على حاجز بيت حانون. اعتقال النساء وأشار الاشقر الى ان عمليات اعتقال النساء تواصلت خلال العام الحالي حيث رصد المركز (84) حالة اعتقال لنساء وفتيات فلسطينيات بينهن (6) قاصرات أصغرهن الطفلة رزان ابوسل (14 عاما) وأمضت 45 يوماً فى السجون واطلق سراحها، والطفلة سارة نظمى شماسنه (14 عاما) واعتقلت مع والدتها الحاجة رسيلة شماسنه من القدس، واطلق سراحها، فيما طالت الاعتقالات فى صفوف النساء الفتاة التركية "إيبرو أوزكان"، وذلك خلال سفرها من مطار "بن غوريون" واتهمها بمساعدة حركة حماس. فيما اعتقلت عضو مجلس بلدية الخليل سوزان العويوي (39 عاما) ومدد اعتقالها عدة مرات، واعتقلت الجريحة خولة صبيح (43 عاما) من القدس بعد اطلاق النار عليها واصابتها بجراح متوسطة في القدمين، اضافة الى اعتقال عدد من أهالي الأسرى بينهم نيفين صلاح (32 عاما) وهي زوجة الأسير عبد المنعم صلاح، والسيدة معزوزة أبو جودة (53 عاما)، وهي والدة الأسير خالد ابوجودة ونهى عبد الله شواهنة (52 عاما)، من قلقيلية وهي والدة الأسيرين عروة وشرحبيل شواهنة، وصفاء عطاطره من جنين زوجة الأسير ماجد نزار خلال زيارته بسجن النقب، ووالدة الأسيرىن محمد ومحمود البدن، ووالدة الأسير زيد البدن من بيت لحم. فيما أعاد الاحتلال خلال تلك الفترة اعتقال 4 أسيرات محررات وهما ياسمين ابو سرور (20 عاما) من بيت لحم، وهبة أبو جاجة من بيت لحم، والناشطة وفاء أبو جمعة (38 عاما) من مدينة القدس، والمحررة فداء إخليل (23 عاما) من الخليل. اعتقال الأطفال وأفاد الأشقر أن حالات الاعتقال بين الأطفال بلغت خلال النصف الاول من العام الجاري (497) حالة بمعدل ارتفاع 30% عن نفس الفترة من العام الماضي والتي شهدت (380) حالة اعتقال بين القاصرين، بينهم أطفال جرحى منهم أحمد زقزوق (14عاما)، و"محمد الحج (15 عاما) حيث أصيبا بالرصاص الحي على حاجز زعترة، والفتى أحمد شلالدة (16 عاما) بعد اصابته بالرصاص الحي في الساق على مدخل بلدة بيت عينون بالخليل. وفي سابقة خطيرة احتجز الاحتلال الطفل ضرغام مسودة الذي لم يتجاوز عمره 3 سنوات فقط، في البلدة القديمة بالخليل ونكلوا به، بينما اعتقل الطفلين الشقيقين حاتم 8 سنوات، وأمير 10 سنوات ابورميلة بعد اقتحام منزلهما في بيت حنينا شمال القدس، والطفل أنس الهيموني (9 سنوات) من بلدة سلوان. فيما اعتقلت قوات الاحتلال الفتى مصطفى التميمي (16 عاما) من قرية دير نظام شمال غرب رام الله، وهو من ذوي الإعاقة. وبين الأشقر أن النصف الأول من العام شهد ارتفاع في قائمة شهداء الحركة الأسيرة لتصل الى (216) شهيدا بعد ان ارتقى 4 شهداء جدد خلال العام الجاري وهم الأسير المقدسي عزيز عويسات (53 عاما)، نتيجة الاعتداء الهمجي الذي تعرض له في سجن إيشل على يد الوحدات الخاصة ما ادى لإصابته بنزيف في الدماغ، ومع الاهمال الطبي اصيب بجلطة قلبية حادة قبل ان يرتقى شهيداً، والشهيد ياسين السراديح (33عاما) من مدينة أريحا اثر تعرضه لإطلاق نار من مسافة قريبة واعتداء بالضرب المبرح والهمجي على يد جنود الاحتلال بعد السيطرة عليه واعتقاله، والشهيد الجريح محمد عنبر (46 عاما) من طولكرم، في مستشفى "مائير" في كفار سابا بعد ايام من اصابته بالرصاص واعتقاله، والأسير الجريح محمد مرشود (30 عاما) من نابلس، وذلك بعد يوم من اعتقاله وهو مصاب بجروح خطيرة بعد اطلاق النار عليه من قبل المستوطنين شرق القدس. القرارات الادارية واوضح الأشقر أن سلطات الاحتلال واصلت خلال العام الجاري اصدار القرارات الادارية بحق الأسرى الفلسطينيين، رغم خطورة مقاطعة المحاكم الادارية حيث أصدرت محاكم الاحتلال الصورية (505) قرارا إداريا، منهم (199) قرارا إداريا لأسرى جدد للمرة الأولى، غالبيتهم اسرى محررين اعيد اعتقالهم و(306) قرارا بتجديد الفترات الاعتقالية لأسرى إداريين لمرات جديدة، تراوحت ما بين شهرين الى ستة أشهر، ومن بين من صدرت بحقهم قرارات ادارية نواب وأسرى محررين وقادة فصائل ونساء وأطفال وذوي اعاقة. كما بدأ الأسرى الاداريين البالغ عددهم حوالي (450) معتقلاً إدارياً في منتصف فبراير الماضي خطوة مقاطعة محاكم الاحتلال الادارية، بكافة أشكالها رداً على تصاعد سياسة الاعتقال الإداري بحق الأسرى ومخالفتها لكافة المعايير التي وضعها القانون الدولي لتقييد استخدام هذا النوع من الاعتقال التعسفي، ولا يزال ينتظر الأسرى رد ادارة السجون على مطالبهم العادلة. قمع وتنكيل واشار الى ان النصف الاول من العام شهد استمرار الهجمة الشرسة بحق الأسرى طالت كافة السجون مع التركيز على بعض السجون كسجن نفحة، والذي شهد العديد من عمليات القمع والتنكيل والتنقلات الجماعية، ووصلت حالات القمع والاقتحام الى (95) عملية خلال تلك الفترة، تخللها اصابة العديد من الأسرى بجراح ورضوض وحالات اختناق نتيجة رش الغاز والاعتداء على الأسرى بالضرب بما فيهم القاصرين . وفي يوم عيد الفطر عمدت ادارة السجون الى التنغيص على الأسرى واقتحمت قسم 11 بسجن نفحة واعتدت عليهم واصابت بعضهم برضوض خلال محاولتها عزل احد الأسرى وصادرت الادوات الكهربائية من الغرف، كما عاقبت في وقت سابق 7 أسرى في نفحة بالحرمان من زيارة ذويهم لمدة عامين كاملين. وفي نفحه أقدم الأسير وائل النتشة على ضرب ضابط احتجاجا على النقل والاهانة، وقامت قوات القمع بالاعتداء عليه بالضرب وعزله انفرادياً، واعتدت وحدة "النحشون" القمعية بالضرب المبرح على الأسير محمد عيسى (18 عاما) من القدس خلال جلسة محاكمته. فيما واصلت إدارة معتقل "ريمون" عزل أربعة أسرى بظروف اعتقالية سيئة للغاية، دون توفير أدنى متطلبات الحياة الأساسية، وهم اسماعيل العروج، وأحمد المغربي، وعبد الله المغربي، وأيمن طبيش. بينما اقتحمت في هداريم العشرات من عناصر القوات الخاصة قسم 3 الذي يضم عددا من قيادات الحركة الأسيرة وصادرت الدفاتر الخاصة بالأسرى و3 آلاف كتاب من مكتبة السجن، بحجة أن إدارة السجن لم تصدر إذنا خاصا بالدراسة والتعليم، وهددت النائب الأسير مروان البرغوثي بعزله بشكل نهائي، كما تم نقل النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي باسل غطاس المعتقل في ذات القسم إلى عيادة المستشفى بعد إصابته بالإغماء ثم أعيد إلى الزنازين. اعتقالات غزة وواصلت سلطات الاحتلال سياسة الاعتقال بحق ابناء قطاع غزة حيث رصد المركز (120) حالة اعتقال لفلسطينيين من قطاع غزة خلال النصف الأول من العام الحالي، بنسبة ارتفاع (100%) عن نفس الفترة من العام الماضي والتي شهدت (62) حالة اعتقال فقط، من بينهم عدد من الأطفال، اضافة الى المرضى والتجار، والصيادين. من بين المعتقلين من غزة (18) مواطنا تم اعتقالهم من قبل بحرية الاحتلال في سفينة كسر الحصار التي ابحرت باتجاه اليونان من شواطئ غزة، بينهم سيدة، وتم الافراج عنهم جميعاً عدا قبطان السفينة سهيل العامودي حيث لا يزال معتقلاً حتى الان. اضافة الى اعتقال العشرات خلال مشاركتهم في مسيرات كسر الحصار على الحدود الشرقية للقطاع، أحدهم الجريح أدهم سالم وتم اعتقاله بعد اطلاق النار عليه واصابته في قدمه شمال القطاع، كذلك لا يزال مصير عدد من المعتقلين مجهول بعد اعتقالهم وهم مصابين . |