|
متحدثون: مستحقات الأسرى والشهداء لن تُمس ولن نخضع لهذا الابتزاز
نشر بتاريخ: 09/07/2018 ( آخر تحديث: 10/07/2018 الساعة: 15:57 )
رام الله- معا- أكد متحدثون خلال مؤتمر صحفي عقد، اليوم الاثنين، ان قرار حكومة الاحتلال بسرقة أموال الشعب، هدفه ضرب النضال الفلسطيني وليس مالياً وعلى الرغم من ذلك فإن مستحقات الأسرى والشهداء والجرحى لن تُمس، ولن نخضع لهذا الابتزاز.
وأشار المتحدثون في المؤتمر الصحفي الذي عقد في قاعة المؤتمرات الحكومية بمدينة رام الله أن الأسرى الإداريين بدأوا بتنفيذ خطوات نضالية تتمثل بالإضراب عن الطعام بشكل تدريجي. وقال د. واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ان القيادة موقفها واضح، والمتمثل برفض الانصياع لقرارات الاحتلال التي جاءت في إطار ما خلفته الإدارة الأمريكية من أجواء لتمكين الاحتلال من فرض شروطه وإملاءاته. وأضاف أبو يوسف أن هناك موقف واضح حيال حقوق عائلات الشهداء والأسرى، وأنه من الضروري لمواجهة هذه القرارات تفعيل خطوات التوجه للمحاكم الدولية. من جانبه، قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، أن هدف الاحتلال من قانون احتجاز "ما يعادل مخصصات الشهداء والأسرى والجرحى" ليس ماليا، بل لتحقيق أهداف عنصرية لإلصاق تهمة الإرهاب والجريمة بنضالات شعبنا المشروعة وحقنا في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي. وتابع قراقع: إن الموقف الفلسطيني واضح إزاء هذه القرصنة والابتزاز وهو مواصلة دعم عائلات الأسرى والشهداء والجرحى باعتباره واجباً وطنياً وأخلاقيا وفوق كل اعتبار، وأن على العالم ملاحقة الجلاد لا الضحية. وطالب بضرورة التفاف الشعب الفلسطيني حول معركة المعتقلين الإداريين الذين يواصلون معركتهم بمقاطعة محاكم الاحتلال على كافة المستويات منذ (15) شباط من العام الجاري، وشروعهم بالإضراب عن الطعام منذ أيام على شكل دفعات وأفواج. واكد قدورة فارس رئيس نادي الأسير الفلسطيني أن المطلوب اليوم هو مواجهة قرار الاحتلال الذي يأتي ضمن إستراتيجية إسرائيلية متعددة الأوجه، ويجب أن تشعر إسرائيل أنها تخسر، مع التشديد على أن هذه الأموال ليست أموال الأسرى فقط بل هي أموال الشعب الفلسطيني كافة والجميع يتحمل المسؤولية للمواجهة، ويجب أن يتم البناء على موقف القيادة. وفي هذا الإطار أعلن فارس أنه وفي تاريخ السابع عشر من تموز/ يوليو الجاري ستنظم مسيرة مركزية في ميدان الشهيد ياسر عرفات في رام الله رفضاً لقرار الاحتلال بشان أموال الشعب الفلسطيني، داعياً الجميع بضرورة المشاركة. وفيما يتعلق بقضية المعتقلين الإداريين قال فارس: إن خطوة الأسرى الإداريين التي بدأت بمقاطعة المحاكم وصولاً إلى الخطوة بدخول مجموعات في إضراب مفتوح عن الطعام، هامة جداً لما لها من أبعاد نضالية عميقة، خاصة في ظل سقوط كافة الوعود التي تلقوها الإداريون من مخابرات الاحتلال "الشاباك" بشأن مصير قضيتهم. يُشار إلى أن عدد الأسرى في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي أكثر من (6000) أسير بينهم أكثر من (400) أسير إداري. |