وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الشامي: تحركات الرئيس الأمريكي ترامب تقتل حل الدولتين

نشر بتاريخ: 12/07/2018 ( آخر تحديث: 12/07/2018 الساعة: 21:33 )
الشامي: تحركات الرئيس الأمريكي ترامب تقتل حل الدولتين
القدس - معا -حصل أحمد الشامي على درجة الماجستير في حل النزاع من جامعة جورج ميسون بعد حصوله على درجة البكالوريوس في جامعة بيرزيت. وعاد إلى فلسطين للعمل كمتحدث بإسم مكتب رئيس الوزراء ، الدكتور رامي الحمدالله. السيد شامي تحدث الى المديرة التنفيذية لـ(ميديا لاين) فيليس فريدسون في أول مقابلة خاصة له. وفيما يلي نص المقابلة:
س : الرئيس محمود عباس كان قد اعلن أن الإدارة الأمريكية غير قادرة على أن تكون وسيطا نزيها ، وبالتالي غير مرحب بها للمشاركة في عملية صنع السلام. وكما يبدو أن فريق صنع السلام الأمريكي الذي يرأسه جاريد كوشنر لم يطرأ عليه تغيير ، ويبدو أنه يحاول الوصول إلى الجماهير بدلاً من الحكومة. هل يمكن لهذه الاستراتيجية أن تنجح؟
ج : عملت القيادة الفلسطينية والحكومة الفلسطينية أيضًا مع الإدارة الأمريكية لسنوات على أساس دعم حل الدولتين الواضح والمدعوم بالقانون الدولي. هكذا تم توقيع الاتفاقيات المؤقتة. لقد جرت عملية الانتقال مع الخطابين الأخيرين من طرف إدارة أوباما وجون كيري. وقد أكدت تلك الكلمات على أهمية حل الدولتين ، وأن هذه الصيغة تحدد العلاقة بين القيادة الفلسطينية والإدارة الأمريكية. فمنذ أن تولى الرئيس ترامب منصبه واعلانه الاخير الذي لا أساس له بشأن القدس ، تغيرت الأمور. الإدارة الأميركية تدرك أهمية القدس باعتبارها الركيزة الأساسية لحل الدولتين اضافة الى اهميتها بالنسبة للشعب الفلسطيني. إذا لم يفهموا ذلك ، فيمكنهم العودة إلى الاتفاقية الموقعة التي تنص على ذلك بوضوح. ومع ذلك ، فإن قضية القدس هي قضية التفاوض النهائية. لم يسبق لأي بلد أن يقرر من طرف واحد عاصمة بلد آخر . الامور لا تجري هكذا. القيادة الفلسطينية اتخذت قرارات بشأن ترامب بسبب الإعلان الأحادي الذي لا أساس له والذي يعترف بالقدس عاصمة للاحتلال ؛ استخدام الفيتو ضد قرار مجلس الأمن الصادر بخصوص المسيرات العظيمة في قطاع غزة ؛ وما نراه كابتزاز في قطع تمويل الأونروا المدعوم بقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي. هذه الامور ، إضافة إلى الانسحاب من مجلس حقوق الإنسان ، هي علامات واضحة على أن إدارة ترامب اليوم قد استبعدت نفسها كوسيط نزيه لعملية السلام. الحكومة الفلسطينية والقيادة الفلسطينية لا زالتا ملتزمتين بعملية السلام. ومع ذلك ، فإنهما مستعدتان لإعادة العلاقات مع الولايات المتحدة فقط إذا تراجعت إدارة ترامب عن الإعلان المتعلق بالقدس. نحن نرى اليوم أن إدارة ترامب أيضاً تأخذ المقعد الأمامي في حكومة نتنياهو ؛ رعاية الانتهاكات الإسرائيلية ؛ حرمان المواطنين العزل في الضفة الغربية وقطاع غزة من الحماية الدولية.
س : الأمريكيون والإسرائيليون كلاهما يعارضون ذلك كون انتقال السفارة لا يخل بالمفاوضات النهائية بشأن القدس. كيف تردون على ذلك؟
ج : القدس هي المفتاح للحل القائم على دولتين وهي العاصمة الخالدة للشعب الفلسطيني. هذا معروف ، ولن يتغير. إن تحريك السفارة ، أخذ من جديد مقعد القيادة لنتنياهو وقتل حل الدولتين.
س : هل يمكنك رؤية القدس كمدينة دولية كما اقترح العديد؟ هل يمكن أن ترى ذلك كحل دولتين؟
ج : المرجعية بالنسبة لي هي القانون الدولي. مرجعيتي هي اتفاقيات موقعة. عندما تتحدثين عن القدس ، سأقول لك ... إن إدارة ترامب تنتهك العديد من قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي، منتهكة الاتفاق المؤقت للعام 1995 ، المادة 7 على سبيل المثال. ثم انك تتحدثين عن انتهاك قانون اتفاقية جنيف الرابعة عندما يتعلق الأمر بهذا القرار. إنه يتحدث عن انتهاك كل قرارات الأمم المتحدة التي تحمي الحقوق الفلسطينية. عندما تتحدثين عن القدس فأنت تتحدثين عن المواطنين الفلسطينيين الذين يعيشون هناك. أنت تتحدثين عن قرارات موقعة بخصوص شرق القدس لتكون عاصمة فلسطين ... لذلك في نهاية المطاف ، مرجعيتنا هي القانون الدولي. ما يقوله القانون الدولي عن حل الدولتين هو ما يجب أن تكون عليه القدس.
س : مرة أخرى ، أود أن أذكرك بأن الإسرائيليين سيقولون لك العكس ، عندها سنظل عالقين في سيناريو قال ،و قالت ..
ج : لا يتعلق الأمر بـ قالت أو قال . القانون الدولي هو العامل الحاسم. نحن نؤمن بضمان حقوقنا دبلوماسيا من خلال القانون الدولي ونحن ملتزمون بذلك. نحن نؤمن بحقوقنا في القدس ، نؤمن بحقوقنا في العيش في دولة مستقلة ، نعيش جنباً إلى جنب مع إسرائيل ، ولا يمكن لنتنياهو ولا إدارة ترامب أن يأتوا الآن ويعيدوا اختراع العجلة. أردت أن أبدأ هذه المقابلة برؤية رئيس الوزراء د. رامي حمدالله للشعب الفلسطيني بحيث نرى مسؤوليتنا قبل تقييم الآخرين. إن مسؤولية الحكومة تجاه الشعب الفلسطيني تتلخص في ثلاث ركائز رئيسية: اولا نحن موجودون هنا كحكومة تقود الشعب الفلسطيني إلى طموحه المستقل ودولة مستقلة. إنها مسؤوليتنا للقيام بذلك. ثانيا قيادة عملية الإصلاح وبناء مؤسساتنا - تطوير وتحسين جودة الخدمات التي يتلقاها الفلسطينيون. واخيرا التنمية المستدامة ، وتعزيز صمودها ، مع إيلاء اهتمام خاص للسكان الفلسطينيين في المنطقة ج (بموجب اتفاقيات أوسلو ). وكما تشير تقارير البنك الدولي إلى أنه إذا سمحت إسرائيل للفلسطينيين بالاستفادة من المنطقة ج ، التي تشكل 60٪ من مساحة الضفة الغربية وتخضع للسيطرة العسكرية الإسرائيلية ، فإن الاستثمار في هذه المنطقة سيجلب 3.5 مليار دولار سنوياً للفلسطينيين .
س : هل هناك بديل للإشراف الأمريكي على عملية السلام ؛ دولة او دول يمكن حقا ان تحل محل الدور الأمريكي الشهير كصانع سلام؟ ربما الاتحاد الأوروبي أو فرنسا؟
ج : سؤال رائع ... أنا مسرور لأنك سألت بدلاً من إخباري بانه يوجد. أوروبا والأمم المتحدة لعبتا دوراً كبيراً في متابعة الحقوق الفلسطينية لسنوات . ترين قرار السويد الاعتراف بدولة فلسطين ؛ لذلك نعم ، وهناك العديد من المبادرات مثل المبادرة الفرنسية الأخيرة التي تحاول استئناف عملية السلام جنباً إلى جنب مع مبادرة الرئيس عباس لعقد مؤتمر سلام دولي يقوم على أساس حل الدولتين.
س : إذا لم تخطط إسرائيل للجلوس إلى طاولة المفاوضات ، كيف يمكنك المضي قدما - من هو الوسيط البديل؟
ج : إنها مبادرة طالبنا بها. ما زلنا ملتزمين بالسلام. لكنني سأقول لكِ ، نعم ، نحن نقبل ليس فقط أوروبا ، بل نقبل المجتمع الدولي ، نقبل اوروبا و القانون الدولي لشغل منصب الوسيط النزيه في عملية السلام. إنها ليست مسؤولية الولايات المتحدة فقط ، بل مسؤولية المجتمع الدولي للوقوف وحماية أمة عزّل تحت الاحتلال. نحن اليوم نبذل قصارى جهدنا للعمل كحكومة ، وخدمة مواطنينا ودعمهم ، ولهذا السبب انا اطلق على الحكومة الفلسطينية حكومة متفوقة. إن الحكومة الفلسطينية لا تعمل فقط على الدعم والإصلاح ، تقديم الخدمات ، المنطقة ج والقدس وغيرها ، بل وأيضاً ان تبقى واقفة شامخة تحت الاحتلال وقيادة الفلسطينيين نحو الاستقلال. ولكن بالعودة إلى ملء منصب الوسيط ، أتحدث عن أوروبا. أعتقد أن المسؤولية الأخلاقية للمجتمع الدولي وتحديدًا أوروبا هي ملء هذا المنصب.
س : هل تتحدث عن أوروبا ككيان أم أنك تتحدث عن بعض الدول الأوروبية؟
ج : كما تعلمين ، نحن نحترم بشدة قرارات العديد من الدول الأوروبية التي تقف من أجل فلسطين والاتحاد الأوروبي. لقد لعبوا دورًا رئيسيًا في دعم الحقوق الفلسطينية ، لكنني سأخبرك بالخطوات المحددة التي نتطلع إليها من أوروبا. في الواقع ، لملء الدور الذي اخلته واشنطن ، عليهم اتخاذ إجراءات فورية لجعل إسرائيل مسؤولة عن انتهاكاتها. التصويت للقرارات الفلسطينية في الأمم المتحدة وجميع مؤسساتها ؛ اتخاذ خطوات سريعة لإنهاء 11 عامًا من الحصار على غزة ؛ اتخاذ خطوات سريعة لوقف الانتهاكات الإسرائيلية في المنطقة ج ، خاصة ما يسمى بخطة E1 التي ستصادر القدس وتقسم الضفة الغربية وتحولها إلى قسمين. وفي النهاية ، يجب عليها أن تدعم توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني والاعتراف بحقوقه في فلسطين مستقلة ... نحن لا نعيد اختراع العجلة.
س : هل في الواقع هناك مقاطعة للولايات المتحدة الآن؟
ج : المقاطعة كانت بسبب إعلان القدس ، وتمويل الأونروا وغيرها من الأمور التي ذكرتها من قبل. إذا تم عكس ذلك ، فنحن مستعدون لدمج حكومة الولايات المتحدة في عملية السلام. القدس والحقوق الفلسطينية هي الركائز الأساسية. س : هل قرار توجيه اتهامات ضد إسرائيل في المحكمة الجنائية الدولية استراتيجية جيدة وما الذي يمكن أن يخرج منه واقعياً؟ ج : نحن نعيش تحت الحرمان وانتزاع الملكية لمدة 70 عاما والاحتلال لمدة 51 عاما. إن الأمم المتحدة موجودة ، لكن لم يتم مقاضاة أي مسؤول إسرائيلي واحد لارتكابه جريمة ضد الشعب الفلسطيني. لقد ارتكب الإسرائيليون جرائم ضد شعبنا دون محاسبة ، وهي فجوة متزايدة للإفلات من العقاب ، وحماية صفرية. الفلسطينيون هم جزء من المحكمة الجنائية الدولية مثل أي دولة أخرى من الدول الـ 123 بالإضافة إلى تفويض المحكمة الجنائية الدولية وتعريفها ، والسبب في إنشائها والذي هو في الواقع حماية الدول ضد الكثير من الانتهاكات والجرائم ضد الإنسانية. أرى أنها خطوة مهمة للقيادة الفلسطينية وللحكومة الفلسطينية أن تتخذ بالفعل خطوات جادة في مطالبة المحكمة الجنائية الدولية بمحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها وجرائمها. اريد ان اخبرك اننا عندما نتوجه الى المحكمة الجنائية الدولية ، فإننا لا نسعى إلى الانتقام. نحن نسعى للعدالة.
س : هل يمكن أن تعمل بطريقتين؟ هل يمكن أن يفتح الباب أمام أعمال ضد الفلسطينيين؟
ج : عندما نتوجه إلى المحكمة الجنائية الدولية ونحن نتحدث عن التوسع الاستيطاني غير القانوني ، التدمير غير القانوني الأخير للمدرسة في خان الأحمر. نتحدث عن انتهاكات ضد الإنسانية. نتحدث عن الجرائم والانتهاكات بشكل يومي. ما نتوقعه من المجتمع الدولي هو دعم جهودنا لفتح تحقيق رسمي. السبب في الذهاب إلى المحكمة الجنائية الدولية هو حماية مواطنينا. نحن لا نسعى للانتقام ، نحن نسعى للعدالة. في نهاية المطاف ، أعتقد أن استراتيجيتنا للمحكمة الجنائية الدولية هي أكبر اختبار للأخلاق والمصداقية للقانون الدولي. نريد أن نكون جزءًا من القانون الدولي. نريد أن نكون جزءًا من المؤسسة التي تمنحنا الحق في ممارسة حقوقنا. ما نقوم به أمر طبيعي ، ما نفعله هو شيء سيوفر الحماية لشعبنا ونرفض بشكل مطلق ان نكون الاستثناء.
س : ألا يمكن أن تقول إسرائيل ، لماذا يجب أن أذهب إلى المحكمة الجنائية الدولية. تعلمون أن هناك انتهاكات قام بها الفلسطينيون ضد الإسرائيليين.
ج : الفلسطينيون هم الذين تحت الاحتلال ، وليس العكس. إسرائيل تنتهك القانون الدولي بشكل واضح. ما هي الانتهاكات التي تتحدث عنها عندما تتحدث عن مئات الفلسطينيين العزل الذين قتلوا في غزة في المسيرات العظيمة. أنت تتحدث عن أطفال فلسطينيين ، شباب فلسطينيين ، كائنات غير مسلّحة ، اطلق عليها عيارات نارية حية ، ثم إسرائيل لديها حصانتها وحمايتها ، ومن ثم يُحرم الشعب الفلسطيني من الحماية الدولية. نطالب بحقوقنا. نحن جزء من المؤسسة ، نحن جزء من الإنسانية ، نحن جزء من القانون الدولي. نريد الحماية لشعبنا ، نحن محرومين من الحماية. علينا أن نذهب إلى المحكمة الجنائية الدولية. لدينا مسؤولية كحكومة ، كقيادة لتوفير الحماية لشعبنا. سوف نسعى لاستخدام والاستفادة من أي آلية للقانون الدولي أو أي آلية الأمم المتحدة لتوفير الحماية لشعبنا. س : يذهب الأطفال إلى أيام الغضب وهم يرشقون الحجارة ، هل هو أمر جيد بموجب القانون الدولي؟ مسيرات سلمية ... ج : انها مسيرات سلمية ...
س : لقد رأيتهم يرشقون الحجارة ... كيف تفسّر ذلك؟
ج : أعتقد أنك يجب أن تعودي إلى تعريف وتاريخ الحركات اللاعنفية. المسيرات العظيمة التي جرت في غزة لم تكن منفصلة عن أطول حركة غير عنيفة فلسطينية أخذت مراحل عبر التاريخ الفلسطيني س : لقد رأيتهم يرشقون الحجارة ... كيف تفسر ذلك؟ ج : أعتقد أنه يجب عليك العودة إلى تعريف وتاريخ الحركات اللاعنفية. المسيرات العظيمة التي جرت في غزة لم تكن منفصلة عن أطول حركة غير عنيفة فلسطينية التي مرت بمراحل عبر التاريخ الفلسطيني. س : لا .. ولكن إطلاق الطائرات الورقية الحارقة وغيرها من الأشياء التي يمكن استخدامها كأسلحة ؛ عليك دوما ان ترى من البادىء. ج : دعونا نضع الأمور بشكل واقعي ......
س : إذا كان لديك مسيرة سلمية وكان الناس يأتون إلى المسيرة وهم يسيرون يهتفون ، فهذا شيء واحد ....
ج : أعيد التأكيد مرة أخرى على أنها كانت مسيرة سلمية على أرض فلسطينية. علينا أن نسأل أنفسنا وأنت بحاجة إلى أن تسألي نفسك لماذا يخرج الناس بمسيرات؟ الناس يتظاهرون ويقومون بمسيرات منذ 11 عاما من الحصار. يعاني الناس من نقص في حقوق الإنسان الأساسية ، وهم يريدون حقوقهم ... تعتقد أن الناس يقومون بمسيرة وتظاهرة بسلام ومن ثم يقتلون امام الكاميرا ...
س : ألا تعتقد أن العالم يشاهد ويرى الفرق بين المسيرة السلمية والمسيرة التي قد تؤدي إلى تفاقم الوضع؟
ج : أعتقد أنه من الخطأ أن يشكك أحد في أن الشعب الفلسطيني في غزة لا يستطيع ممارسة حقوقه في المظاهرات السلمية. كانوا يفعلون ذلك خلال المسيرات العظيمة ، وكان رد قوات الاحتلال الإسرائيلية إطلاق النار وقتل الشبان الفلسطينيين. س : كيف ترد على الطائرات الورقية الحارقة ؟ كيف ترد على الأشخاص الذين يذهبون إلى السياج وهم يعلمون أنه سيتم اطلاق النار عليهم؟ ماذا تقول للشباب الفلسطيني الشاب عن هذه الأشياء؟ ج : يجب على العالم أن يضع نفسه مكان شباب الشعب الفلسطيني في غزة. ما رأيك بوضع شخص يولد في غزة؟ يبدو له مستقبله امام عينيه. العيش تحت الاحتلال ، لا حقوق ، لا يمكنه مغادرة هذا السجن. ما يميل الناس إلى فعله ... هو أن القول إن هذه المسيرات منفصلة عن الحركة اللاعنفية الفلسطينية وغيرها من المسيرات الأخرى التي وقعت خلال العام. س : الرئيس عباس يبلغ من العمر الآن 83 عاما ، وغالبية الفلسطينيين يريدون قيادة جديدة. هل هناك عملية قائمة ستؤدي إلى ظهور قيادة جديدة؟ ما النسبة المئوية للشباب الذين يعيشون هنا اليوم ؟ ج : 30٪ ، حتى لو كانت نسبة منخفضة أو لا ، لكنني سأخبرك ... الاحتلال الإسرائيلي لا يزال العقبة الرئيسية أمام الشباب الفلسطيني (من 18 إلى 30 سنة) لتحقيق أحلامهم. يعيش شبابنا في ظروف قاسية ، حيث يعيش حوالي 46٪ من العاطلين عن العمل في غزة و 20٪ في الضفة الغربية تحت الاحتلال. رئيس الوزراء ، الحمد الله يؤمن بشبابنا. الشباب الفلسطيني . كانوا في يوم ما أطفالاً ويسعون لأن يكونوا جزءاً من الإنسانية - وليس العكس. الأطفال الفلسطينيون هم الأطفال الوحيدون الذين ولدوا تحت الاحتلال ومسلوبو الحقوق الأساسية في التعليم والحركة اللائقين.
مقابلة : فيليس فريدسون / ميديا لاين