اتفاق بين بلدية غزة والإغاثة الزراعية الفلسطينية على البدء بتشجير المدينة للحد من التلوث البيئي
نشر بتاريخ: 13/10/2005 ( آخر تحديث: 13/10/2005 الساعة: 15:30 )
غزة-معاً- اتفقت بلدية غزة والإغاثة الزراعية الفلسطينية على العمل المشترك لدعم كافة الجهود الرامية لنشر اللون الأخضر والتشجير في مدينة غزة.
وابدى الطرفان استعدادهما لتنفيذ العديد من المبادرات التي تعزز عملية التشجير في جميع مناطق وأحياء وشوارع المدينة للتخفيف من وطأة المشاكل البيئية والتلوث الناجمة عن التكدس السكاني والعمراني والعدد الهائل من السيارات والآليات والمركبات التي تجوب شوارع المدينة.
جاء هذا الاتفاق والتطابق في وجهات النظر والأهداف خلال اللقاء الذي جمع وفد من الإغاثة الزراعية ضم عبد الكريم عاشور نائب مدير عام الإغاثة وأحمد الصوراني مدير دائرة المشاريع والعلاقات الخارجية برئيس البلدية الدكتور ماجد أبو رمضان.
وأوضح أبو رمضان أن البلدية قامت خلال السنوات القليلة الماضية بغرس وزراعة ورعاية أكثر من 15 ألف شجرة في جميع الشوارع الرئيسية والتي يتم تطويرها، موضحاً أن البلدية جسدت اهتمامها بنشر اللون الأخضر من خلال وضع بند التشجير في عقد تطوير أي شارع تزمع القيام بتطويره.
وأشار إلى أن البلدية أقامت كذلك مشتلا زراعيا يقوم بتزويد جميع المؤسسات والوزارات والشوارع بحاجتها من الشجيرات والأشتال مجاناً وذلك إمعاناً من البلدية في نشر اللون الأخضر وسط التكدس العمراني الخرساني الذي التهم الطابع العام للمدينة على مدار سنوات طويلة.
وثمن د. أبو رمضان دور الإغاثة الزراعية الريادي في مجال التنمية الزراعية الفلسطينية وحماية البيئة وتحسين أوضاع الفلاحين الفلسطينيين، مؤكداً حرص البلدية على المشاركة والمساهمة والتعاون مع الإغاثة لتحقيق نفس الأهداف والتطلعات.
من جانبهما أشاد مسؤولا الإغاثة الزراعية بدور البلدية الواضح والمتميز في دعم الواقع الزراعي الفلسطيني في مدينة غزة مثمنين الجهود التي بذلتها البلدية على صعيد تشجير الشوارع وتزويد المؤسسات بالأشجار والأشتال من مشتلها.
وقدم عاشور والصوراني شرحاً مستفيضاً حول المشاريع التي تعكف الإغاثة الزراعية تنفيذها في الوقت الراهن مشددين على أن العلاقة بين الإغاثة الزراعية والمؤسسات الحكومية والأهلية تقف كأولوية وضرورة حتى تتحقق التكاملية في العمل، وأوضحا أن الإغاثة حققت العديد من الإنجازات الزراعية سواء في مجال توسيع الرقعة الزراعية وخلق فرص عمل أو تطوير المصادر المائية للزراعة أو إيجاد تطبيقات آمنة في الزراعة المستدامة وتعزيز الممارسات البيئية الصديقة والتسويق وتطوير وتنمية المجالات المساندة للنشاط الزراعي وتعزيز قدرات مجموعات المزارعين في التسويق.
وناقش الطرفان جملة من أشكال التعاون المقترحة بين البلدية والإغاثة الزراعية تم الاتفاق على دراستها عبر لجان فنية وتنفيذ ما يتم الاتفاق بشأنه من مشاريع وبرامج.
وابدى الطرفان استعدادهما لتنفيذ العديد من المبادرات التي تعزز عملية التشجير في جميع مناطق وأحياء وشوارع المدينة للتخفيف من وطأة المشاكل البيئية والتلوث الناجمة عن التكدس السكاني والعمراني والعدد الهائل من السيارات والآليات والمركبات التي تجوب شوارع المدينة.
جاء هذا الاتفاق والتطابق في وجهات النظر والأهداف خلال اللقاء الذي جمع وفد من الإغاثة الزراعية ضم عبد الكريم عاشور نائب مدير عام الإغاثة وأحمد الصوراني مدير دائرة المشاريع والعلاقات الخارجية برئيس البلدية الدكتور ماجد أبو رمضان.
وأوضح أبو رمضان أن البلدية قامت خلال السنوات القليلة الماضية بغرس وزراعة ورعاية أكثر من 15 ألف شجرة في جميع الشوارع الرئيسية والتي يتم تطويرها، موضحاً أن البلدية جسدت اهتمامها بنشر اللون الأخضر من خلال وضع بند التشجير في عقد تطوير أي شارع تزمع القيام بتطويره.
وأشار إلى أن البلدية أقامت كذلك مشتلا زراعيا يقوم بتزويد جميع المؤسسات والوزارات والشوارع بحاجتها من الشجيرات والأشتال مجاناً وذلك إمعاناً من البلدية في نشر اللون الأخضر وسط التكدس العمراني الخرساني الذي التهم الطابع العام للمدينة على مدار سنوات طويلة.
وثمن د. أبو رمضان دور الإغاثة الزراعية الريادي في مجال التنمية الزراعية الفلسطينية وحماية البيئة وتحسين أوضاع الفلاحين الفلسطينيين، مؤكداً حرص البلدية على المشاركة والمساهمة والتعاون مع الإغاثة لتحقيق نفس الأهداف والتطلعات.
من جانبهما أشاد مسؤولا الإغاثة الزراعية بدور البلدية الواضح والمتميز في دعم الواقع الزراعي الفلسطيني في مدينة غزة مثمنين الجهود التي بذلتها البلدية على صعيد تشجير الشوارع وتزويد المؤسسات بالأشجار والأشتال من مشتلها.
وقدم عاشور والصوراني شرحاً مستفيضاً حول المشاريع التي تعكف الإغاثة الزراعية تنفيذها في الوقت الراهن مشددين على أن العلاقة بين الإغاثة الزراعية والمؤسسات الحكومية والأهلية تقف كأولوية وضرورة حتى تتحقق التكاملية في العمل، وأوضحا أن الإغاثة حققت العديد من الإنجازات الزراعية سواء في مجال توسيع الرقعة الزراعية وخلق فرص عمل أو تطوير المصادر المائية للزراعة أو إيجاد تطبيقات آمنة في الزراعة المستدامة وتعزيز الممارسات البيئية الصديقة والتسويق وتطوير وتنمية المجالات المساندة للنشاط الزراعي وتعزيز قدرات مجموعات المزارعين في التسويق.
وناقش الطرفان جملة من أشكال التعاون المقترحة بين البلدية والإغاثة الزراعية تم الاتفاق على دراستها عبر لجان فنية وتنفيذ ما يتم الاتفاق بشأنه من مشاريع وبرامج.