وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الخارجية تُدين العدوان على غزة وتعتبره محاولة لتمرير المشاريع التصفوية

نشر بتاريخ: 15/07/2018 ( آخر تحديث: 15/07/2018 الساعة: 14:40 )
الخارجية تُدين العدوان على غزة وتعتبره محاولة لتمرير المشاريع التصفوية
رام الله- معا- أدانت وزارة الخارجية والمغتربين موجات العدوان الإسرائيلي المتواصلة على قطاع غزة، والتصعيد الممنهج الأخير الذي أدى الى استشهاد وجرح عدد من أبناء شعبنا العُزل، وتعتبره امتداداً للعدوان والحصار الشامل المفروض بقوة الاحتلال على قطاع غزة كجزء لا يتجزأ من حلقات التآمر السياسي الهادف الى تصفية القضية الفلسطينية وتفتيتها وتكريس حالة الفصل والإنقسام بين جزئي الوطن. 
ورأت الوزارة أن هذا التصعيد يتزامن مع محاولات حثيثة أمريكية واسرائيلية لتغليف هذا التآمر بشعارات (الأزمة الإنسانية) والإدعاء بضرورات حلها بأبعاد (إقتصادية إغاثية)، بعيداً عن السبب الرئيس وراء معاناة أهلنا المستمرة في قطاع غزة وهو الإحتلال والحصار، وما جرى في الأيام الأخيرة يؤكد لجميع الأطراف هذه الحقيقة، ويعكس أهمية إنهاء معاناة شعبنا في قطاع غزة من خلال إنهاء الإحتلال والحصار المفروض منذ سنوات طويلة. 
من جهة أخرى، أدانت الوزارة تصريحات التهديد والوعيد العنصرية بقتل الفلسطينيين التي يتسابق على إطلاقها أركان الحكم في دولة الإحتلال، حيث باتت تلك التصريحات سيدة الموقف في الساحة الحزبية الإسرائيلية، في سياق (استعراض عضلات حزبي) يكون دائما على حساب الدم الفلسطيني والأرض الفلسطينية، فإسرائيل تحاول دائما ترحيل أزماتها الداخلية وتفريغها من خلال العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني، الذي يؤدي الى سقوط ضحايا فلسطينيين عند كل أزمة.
وحملت الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذا اللعب بالنار ومحاولات خلط الأوراق بالقوة على الساحة الفلسطينية، محذرة من المشاريع التصفوية للقضية الفلسطينية تحت ما يُسمى بـ (صفقة القرن)، وإستبدال البعد السياسي لحقوق شعبنا بمشاريع (إقتصادية إغاثية) تحت شعارات إنسانية. 
وأكدت الوزارة من جديد أن إنهاء الإحتلال والحصار الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين هو المدخل الوحيد لحل القضية الفلسطينية، الذي يُمكن شعبنا من ممارسة حقه في تقرير مصيره بحرية أسوة بالشعوب الأخرى، وبما يؤدي الى تحقيق الأمن والإستقرار في المنطقة برمتها.