وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

سلسة اجتماعات لتعديل مسودة "قانون المرور" في الخليل

نشر بتاريخ: 17/07/2018 ( آخر تحديث: 17/07/2018 الساعة: 12:56 )
سلسة اجتماعات لتعديل مسودة "قانون المرور" في الخليل
الخليل- معا- افتتح رئيس مجلس ادارة المركز الاهلي للتنمية مجدي المحتسب الاجتماع في محافظة الخليل بحضور ممثلين عن الملتقى ومركز جنيف، وحضور مجموعات ذات اختصاص.
ونافش الاجتماع عدة امور متخصصة في قانون السير الفلسطيني، والسلامة العامة على الطرق، وكيفية تجنب وقوع حوادث الطرق، ووضع بعض القوانين المبهمة من قبل المواطنين ومدربين مدارس السياقة على طاولة الاجتماع ليتم طرحها على الجهات المختصة.
واكد الخبير المحلي لقضايا المرور الدكتور محمود علاونة على أهمية النقاش السلس في هذا المجال ليصل الجميع لعدة نقاط متفق عليها من قبل الحضور، مشيرا الى ان هدف هذا المشروع هو السلامة والامان على الطرق.
في سياق متصل، اضاف ممثل ملتقى الحريات فلسطين شادي حمايل، على اهمية المشروع والعمل بشكل جاد وفاعل في ايجاد ثغرات القانون وتعديلها بما يتناسب ومصلحة الجميع، مضيفا ان العمل المركز في هذا المجال يضيف لمسة حقيقية في تحسين وضع المرور في فلسطين، لذلك وجب العمل بشكل جماعي ومتقن من اجل الخروج بنتائج صحيحة ويمكن تطبيقها على ارض الواقع.
واجمع مدربي مدارس السياقة في المحافظة على ان هناك الكثير من القوانين المتعلقة بالمرور مبهمة، ويصعب على الطلبة المتقدمين للحصول على رخص سياقه من تطبيقها ومنها تعريف الطريق وايضا مفهوم الدوار بالاضافة الى عدم وضوح معنى الشخص المرافق للحاصل على الرخصة وكم هي الفترة التي يجب ان يرافقة بها، ومن القوانين غير الصحيحة بنظرهم، مادة(99)، مادة(204) لائحة، مادة(205) لائحة، مادة(226) لائحة، مادة(247)، مادة (280) وغيرها.
وفي مداخلة من ضابط حوادث الطرق في الخليل بين أن الثغرات كثيرة في قانون المرور وفي تطبيقه ايضا، مشيرا الا ان اكثر المشاكل التي تواجه الشرطة والنيابة بالتحديد ان فهم الحادث يتفوات بين الجهات الرسمية والمتعلقة في هذا السياق والمواطن ايضا، لان الفرق بين العقوبات الجزائية من نظر النيابة يختلف عنه من وجهة نظر شركات التأمين.
وحضر الاجتماعات كلا من وزارة النقل والمواصلات، والدفاع المدني، والنقابة العامة للسائقين، ونقابات النقل العام، وشرطة المرور ، الجهاز المركزي للاحصاء، وبلدية الخليل، ووزارة العمل، بعض اصحاب مدارس السياقة، وبعض سائقي المركبات العمومية، وجمعية شباب الخليل، ومجموعة من مؤسسات المجتمع المدني، والمركز الاهلي للتنمية، والمدارس الحكومية والخاصة في محافظة الخليل
وفي الختام تم الخروج بتوصيات متفق عليها من قبل الجميع وهي تحسين البنية التحتية للشوارع لكي تستوعب عدد المركبات المتزايد باستمرار، والعمل على فرض عقوبات رادعة للاشخاص الذين يخالفون قانون المرور وخاصة المخالفات الخطرة من الدرجة الاولى، وزيادة التوعيية لدى المواطنين بقانون المرور.