حركة فتح تعلن عن تضامنها مع جريدتي الايام والحياة وجمعية الشبان في غزة
نشر بتاريخ: 17/02/2008 ( آخر تحديث: 17/02/2008 الساعة: 16:13 )
نابلس - معا - أصدرت حركة فتح عبر مكتبها الإعلامي بنابلس، بيانا إعلاميا استنكرت فيه ما وصفته بـ "سياسة تكميم ألأفواه والإرهاب الفكري" الذي تمارسه حركة حماس في غزة بحق الإعلاميين الفلسطينيين, التي كان آخرها منع توزيع جريدة الايام الفلسطينية في غزة, وإصدار فرمانات عسكرية تقضي بمحاكمة رؤساء تحرير ألأيام والحياة, ورسام الكاريكاتير الفلسطيني بهاء البخاري, بالإضافة إلى اعتقال الصحفيين واحتجازهم دون مسوغات قانونية, لا تندرج في قاموس القضاء الفلسطيني.
وقالت فتح إنها منذ ميلاد السلطة الفلسطينية عام 1994 عملت على منح كافة التنظيمات الفلسطينية بما فيها حماس حرية التعبير عن الرأي, وإصدار الصحف والمجلات, ومنحت التصاريح لعشرات المكاتب الصحفية بغض النظر عن انتماء أصحابها السياسي, لكن حماس عبر انقلابها في غزة ضربت حرية التعبير في مقتل, وصادرت الحريات وطاردت الإعلاميين وبطشت بهم, وفجرت بعض المكاتب الإعلامية وأغلقت الإذاعات وسطت على ألأبنية والمقرات وحولتها إلى مراكز للاعتقال.
وأعربت فتح عن تضامنها مع جريدتي ألأيام والحياة الجديدة, داعية كافة الإعلاميين إلى التصدي لهذه الغطرسة التي لم يشهد التاريخ مثيل لها, كما أدانت فتح الاعتداء الذي نفذته حماس ضد جمعية الشبان المسيحية في غزة, وما نتج عن ذلك من حرق وتدمير يندى لها الجبين الفلسطيني خجلا.
وقالت فتح إنها منذ ميلاد السلطة الفلسطينية عام 1994 عملت على منح كافة التنظيمات الفلسطينية بما فيها حماس حرية التعبير عن الرأي, وإصدار الصحف والمجلات, ومنحت التصاريح لعشرات المكاتب الصحفية بغض النظر عن انتماء أصحابها السياسي, لكن حماس عبر انقلابها في غزة ضربت حرية التعبير في مقتل, وصادرت الحريات وطاردت الإعلاميين وبطشت بهم, وفجرت بعض المكاتب الإعلامية وأغلقت الإذاعات وسطت على ألأبنية والمقرات وحولتها إلى مراكز للاعتقال.
وأعربت فتح عن تضامنها مع جريدتي ألأيام والحياة الجديدة, داعية كافة الإعلاميين إلى التصدي لهذه الغطرسة التي لم يشهد التاريخ مثيل لها, كما أدانت فتح الاعتداء الذي نفذته حماس ضد جمعية الشبان المسيحية في غزة, وما نتج عن ذلك من حرق وتدمير يندى لها الجبين الفلسطيني خجلا.