|
الحكومة: "قانون القومية" محاولة لطمس الهوية العربية الفلسطينية
نشر بتاريخ: 19/07/2018 ( آخر تحديث: 19/07/2018 الساعة: 13:16 )
رام الله- معا- اكدت حكومة الوفاق الوطني على ان ما يسمى "قانون القومية" الاستعلائي العنصري، صادق عليه الكنيست الاسرائيلي في محاولة أخرى لطمس الهوية العربية الفلسطينية، ومن اجل ارساء أسس العداء والبغضاء على أنقاض السلام المنشود الذي نسعى مع أصدقائنا من كافة أنحاء العالم الى إنعاشه في البلاد والمنطقة.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود ان ما اقترفته أيدي المسؤولين الإسرائيليين من خلال سنهم مثل هذا القانون العنصري المعادي لكافة قيم الحرية والديمقراطية والإنسانية، يعتبر شن حرب على أبناء الشعب والارض في محاولة أخرى لاستهداف وجود الشعب وطمس تراثه المجيد الذي يمتد الى بدايات فجر التاريخ. وأضاف المتحدث الرسمي بان ما يسمى قانون القومية الاسرائيلي يتحدث عن ابقاء الاحتلال على عاصمتنا الابدية مدينة القدس الشرقية، والتي تعتبرها القوانين والشرائع الدولية ضمن ارضنا المحتلة اثر عدوان عام ٦٧، وتعترف بها اكثر من ١٣٨ دولة على انها عاصمة دولة فلسطين، اضافة الى الحض على تشجيع الاستيطان واعتباره قيمة عليا وذلك في الوقت الذي تعتبر فيه دولة الاحتلال مستوطناتها الاحتلالية المقامة على ارضنا وعلى ممتلكات أبناء شعبنا جزءا منها، وهذا تحريض وتشريع باستمرار العدوان الاحتلالي الاستيطاني. وتابع المتحدث الرسمي بان القانون الاحتلالي الذي ينضح عنصرية يشرع المساس بلغتنا العربية (لغة الانسان التاريخية) اللغة التي اخترع أهلها الأبجدية وكانت هدية العرب الحضارية الاولى الى الانسانية، وهي اللغة التي اول ما تحدث بها البشر ومن خلالها تم التعارف والتفاهم على الخير والبناء وتعمير كوكبنا الأرضي. وشدد المتحدث الرسمي على ان ما تقوم به دولة الاحتلال يهدد القيم والاصول والشرائع ويهدد الأمن والسلام، مجددا مطالبة المجتمع الدولي التحرك من أجل وقف الإجراءات الاحتلالية الخطيرة. |