|
اللواء ضميري: الأجهزة الامنية صمام الأمان
نشر بتاريخ: 19/07/2018 ( آخر تحديث: 19/07/2018 الساعة: 14:07 )
بيت لحم- معا- وصف اللواء عدنان ضميري المفوض السياسي العام والناطق الرسمي باسم المؤسسة الامنية، أبناء الأجهزة الامنية بأنهم صمام الأمان الذي يرقى به الوطن والمواطن في شتى المجالات.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها خلال ندوة سياسية بمشاركة الدكتور حسام زملط سفير فلسطين في واشنطن ومستشار الرئيس للشؤون الاستراتيجية، عقدت في مركز الرئيس فلاديمير بوتين في بيت لحم لمنتسبي المؤسسة الأمنية وممثلي المؤسسات المدنية. في بداية اللقاء رحب جمال درعاوي مفوض بيت لحم السياسي بالضيوف الكرام مثمنا هذه الزيارة لما فيها من أهمية واطلاع أبناء المؤسسة الأمنية على آخر المستجدات والتداعيات التي سوف تتبع ما يسمى صفقة القرن ثم طلب من الحضور الوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء الذين ارتقوا أثناء المواجهات رفضا لصفقة القرن. ثم افتتح اللقاء الدكتور زملط بالاشادة بالمؤسسات الوطنية الفلسطينية التي تظهر قوة الإرادة والرغبة في صناعة دولة المؤسسات، مشيدا بدور التوجيه السياسي والوطني في نشر الوعي بين المواطنين. وتحدث عن صفقة القرن واصفاً اياها بالمؤامرة الكبرى التي تحاك ضد فلسطين ،كل فلسطين، أرضا وشعبا ونهجا في الحياة في الداخل والخارج، موضحا أن هذه المؤامرة تهدف الى اربعة أمور مهمة هي: دحر قضية القدس من المنظومة الفلسطينية والعمل على إزالتها من الفكر الفلسطيني، ثانيا مسح الحدود للدولة الفلسطينية والامتداد والتمادي الاستيطان، ثالثا مسح ملف اللاجئين الفلسطينيين وحق العودة، ورابعا فصل قطاع غزة وتعزيز الانقسام. وأضاف: باشر عمله في هذه الخطة اللعينة وأعطى نفسه الحق وعمل دور الشرطي في تنفيذ هذه القرارات ضاربا بعرض الحائط كافة المواثيق الدولية لحقوق الإنسان وقام بتكليف من هم أهل لذلك أمثال كوشنير. وأكد ان هذه الصفقة لن تمر لوجود شعب أصيل يكافح منذ سبعين عاما لإسقاط هذه المؤامرات المتتالية عليه، ذاكرا أهم الخطوات التي اتخذتها القيادة الفلسطينية لمواجهة هذه المؤامرة. ومن ثم تحدث اللواء عدنان ضميري موجها خطابه بداية لأبناء المؤسسة الأمنية، واصفا إياهم بصمام الأمان الذي به تتحقق الأماني ويرقى الوطن والمواطن من كافة المناحي والمجالات، وعلى هذا الأساس المتين تبني القيادة الفلسطينية الشرعية ممثلة بالرئيس محمود عباس كافة قراراتها المفصلية وتستمد قوتها. وتحدث ضميري عن الاعلام البديل وتأثيره السيء في الحصول على المعلومة ونشر الإشاعة التي فيما بعد تصبح معلومة وخبرا يتم تعاطيه في الشارع الفلسطيني ومن هنا تبدأ الرواية الفلسطينية باعتماد المصدر الفلسطيني للمعلومة لما في ذلك من أهمية، مقدما العديد من النصائح والأمثلة لأبناء المؤسسة الأمنية حول الموضوع. وفتح باب النقاش وتمت الإجابة على كافة الأسئلة. ومن ثم توجه اللواء ضميري والدكتور زملط والوفد المرافق إلى قرية حوسان لزيارة مخيم صيفي تابع لأطفال مرضى السرطان تنفذه مؤسسة السديل للعناية التلطيفية للسرطان والأمراض المزمنة. وكان في استقبالهم رئيس المجلس القروي وعدد من الشخصيات الاعتبارية في البلدة، واستمعوا لكلمة من مسؤولي مؤسسة السديل وجالسوا الأطفال المرضى وشاركوهم وجبة الغداء مؤكدين على أن الحياة مستمرة بكل ما فيها من محطات وعراقيل وصعوبات متمنين لهم الشفاء العاجل ودوام الصحة. في نهاية اللقاء شكر درعاوي الضيوف على هذه الزيارة، شاكرا كل من ساهم في انجاحها، مؤكدا على اهميتها في نشر الوعي الثقافي والوطني وفتح أفق جديدة في التعامل مع كافة الشرائح الاجتماعية وعمل شراكة مع كافة المؤسسات التي تعمل في الوطن، مثمنا هذا الدور مهما كان حجمه كل في موقعه ومكانته. |