|
هل جاء رئيس حكومة هنغاريا معتذرا؟
نشر بتاريخ: 19/07/2018 ( آخر تحديث: 21/07/2018 الساعة: 09:24 )
بيت لحم- معا- قال رئيس حكومة هنغاريا فيكتور اوربان قبل اجتماعه، اليوم الخميس، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن بلاده على استعداد للتعاون في: "مواجهة معاداة السامية واعتقد ان احد اشكالها هي التصريحات ضد دولة إسرائيل"، فيما رد عليه نتنياهو وقال إن: "كلانا يفهم ان التهديد الذي يشكله الإسلام المتطرف حقيقي، هو يهدد أوروبا وعلى العالم، وبالتأكيد علينا وعلى جيراننا. نحن نؤمن ان من بين جميع مصادر الإسلام المتشدد، ايران هي أكبرهم".
وتابع نتنياهو: "إسرائيل تدافع عن أوروبا بطرق كثيرة وانا اريد ان اشكرك على انك تدافع عن إسرائيل. وقفت الى جانب إسرائيل في جميع المنتديات الدولية. هذا هدف مهم لسياستنا الخارجية بتغيير علاقاتنا مع دول كثيرة والعلاقات تزدهر. الهدف أيضا بتغيير الطريقة التي يتعاملون بها مع إسرائيل في منتديات دولية، ولهذا ساهمت في مرات كثيرة:"وأضاف نتنياهو:"سمعتك تتحدث كصديق حقيقي لإسرائيل عن الحاجة لمحاربة اللاسامية التي اضرت باليهود على مدار الاف السنوات وتسببت بمآسي، افضعها المحرقة، يجب محاربة هذا بدون هوادة. انا اعتقد ان هذه ستبقى مهمتنا لان اللاسامية مستمرة برفع رأسها". رئيس حكومة هنغاريا فيكتور اوربان قال :"نحن نعيش في أوروبا ازمة هجرة وإرهاب. الارهابيون يستغلون طرق المهاجرين للوصول الى أوروبا ونحن يجب ان نتخذ خطوات ضد هذه الظاهرة. ساكون صريحا- اللاسامية المتحضرة يمكن الشعور بها بصورة واضحة في أوروبا". ووصل اوربان الى إسرائيل مساء الأربعاء، وأثارت زيارته قلقا واستهجانا في إسرائيل وفي أوساط المعارضة، بسبب اتهام اوربان بتأجيج معاداة السامية في هنغاريا خلال الحملة التي اطلقها ضد الملياردير الأميركي- اليهودي المجري الأصل جورج سوروس. |