|
النائب الخضري يلتقي ناشطا أمريكيا في حقوق الانسان ويناشده للعمل على نقل صورة ما يعانيه سكان غزة
نشر بتاريخ: 17/02/2008 ( آخر تحديث: 17/02/2008 الساعة: 22:04 )
غزة -معا- التقى وفد من اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار برئاسة النائب المستقل في المجلس التشريعي جمال الخضري، السيد ديفيـد ويلدمـان، المدير التنفيـذي لحقـوق الإنسان والعدالة في الكنيسة البروتوستانتية المتحدة بأمريكا.
وزار ويلدمان، قطاع غزة ظهر اليوم في زيارة مفاجئة استمرت لمدة ساعتين فقط زار خلالها عدة مرافق ومواقع، إلى جانب لقائه وفداً من اللجنة الشعبية. ووعد ويلدمان، خلال اللقاء، بالعمل على نقل صورة الوضع في قطاع غزة إلى المجتمع المدني في الولايات المتحدة الأمريكية، والعمل من أجل الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني. من جانبه، شرح النائب الخضري، الوضع الفلسطيني بسبب الحصار الإسرائيلي، وناشده للتدخل الفوري والعاجل للضغط على دولة الاحتلال لفك الحصار وفتح المعابر، والسماح بدخول المستلزمات الأساسية والمواد الخام لتسيير حياة المواطنين. وشدد الخضري، على أن الحصار الإسرائيلي يعرض حياة مليون ونصف المليون مواطن يقطنون في القطاع إلى أخطر الشديد، والموت، والحرمان من حياة كريمة وشريفة وعزيزة. وقال: "إن القطاع يتعرض لحصار إسرائيلي شامل منذ عامين لمواقف سياسية بحتة، وتم تشديده قبل تسعة أشهر، وبدأ بإغلاق المعابر ومنع دخول المواد الخام والمستلزمات الأساسية للمواطنين، وتواصل تدريجياً ليصل إلى منع دخول المواد الطبية وقطع الكهرباء وتقليص الوقود. وأضاف "قلصت (إسرائيل) قبل ما يقارب شهر الكهرباء المورد إلى قطاع غزة، مما أدى لشل الحياة في كافة المرافق في قطاع غزة، وخاصة في القطاع الصحي، مما أثر علي العمل بشكل كبير جداً، إلى جانب تقليص شحنات الوقود إلى القطاع بشكل تدريجي، إلى أن وصل الأمر إلى إغلاق كافة محطات الوقود في القطاع. وشدد الخضري، على أن أخطر ما أثر عليه الحصار، هو الجانب الصحي، فقد توفي أكثر من تسعين حالة مرضية في القطاع، ويتهدد الموت أكثر من آلاف المرضى، إذا لم تفتح المعابر ويسمح بدخول الدواء والمعدات الطبية وتقديم الرعاية اللازمة لهؤلاء المرضى. وأضاف " كما أدى الحصار الإسرائيلي الشامل إلى تعطل أربعة آلاف مصنع ومشغل وورشة عمل، وتعطل 40 ألف عامل عن العمل، وصول نسبة الفقر إلى أكبر من 80% ". |