المركز الفلسطيني يستنكر القيود التي تفرضها إسرائيل على حركه المدنيين بالضفة ويدعو المجتمع الدولي للتدخل
نشر بتاريخ: 17/02/2008 ( آخر تحديث: 17/02/2008 الساعة: 23:17 )
غزة- معا- دعا المركز الفلسطيني لحقوق الانسان المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الانسان بالتدخل العاجل والضغط على اسرائيل لتخفيف القيود التي فرضتها مؤخرا على حركه المدنيين الفلسطينيين، مما يؤدى إلى تعطيل حياتهم اليوميه بشكل دائم.
واكد المركز فى بيان وصل لوكالة "معا" على ضرورة تدخل الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة للعام 1949، والخاصة بحماية المدنيين في أوقات الحرب، في الضغط الفوري على السلطات الحربية الإسرائيلية المحتلة، من أجل ضمان احترام قواعد القانون الإنساني الدولي، ووقف العمل بسياسة العقاب الجماعي ضد السكان المدنيين في الأراضي الفلسطينية.
ودعا المركز إلى التدخل الفاعل من أجل إتاحة الفرصة للمرضى الفلسطينيين للتحرك بحرية ليتمكنوا من الوصول إلى الأماكن اللازمة لتلقيهم العلاج المناسب في المستشفيات ومراكز الرعاية الطبية.
وطالب المركز كافة المنظمات الدولية، العاملة في الأراضي الفلسطينية، بأن ترفع صوتها عالياً من أجل الوقف الفوري لسياسة العقوبات الجماعية المفروضة على السكان المدنيين في الأراضي الفلسطينية، ووقف تدهور الأوضاع الصحية والإنسانية، والسماح بالمرور الحر والآمن للأدوية والأغذية، حفاظاً على صحة وحياة سكانها المدنيين.
واعتبر المركز أن استمرار سلطات الاحتلال في ممارسة سياسة حرمان الفلسطينيين من حقهم في تلقي العلاج الملائم، عبر عرقلة وصولهم للمشافي ومراكز الرعاية الطبية، وتعمدها تقييد حقهم في حرية الحركة والتنقل، عبر فرض إجراءات حصار مشدد .
وحمل المركز إسرائيل المسؤولية المباشرة عن حياة العشرات من المرضى الفلسطينيين الذين يعانون جراء حرمانهم من حقهم في تلقي العلاج الطبي اللازم، وهو ما يلحق بهم أضرارا جسيمة ويهدد حياتهم.
واكد المركز فى بيان وصل لوكالة "معا" على ضرورة تدخل الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة للعام 1949، والخاصة بحماية المدنيين في أوقات الحرب، في الضغط الفوري على السلطات الحربية الإسرائيلية المحتلة، من أجل ضمان احترام قواعد القانون الإنساني الدولي، ووقف العمل بسياسة العقاب الجماعي ضد السكان المدنيين في الأراضي الفلسطينية.
ودعا المركز إلى التدخل الفاعل من أجل إتاحة الفرصة للمرضى الفلسطينيين للتحرك بحرية ليتمكنوا من الوصول إلى الأماكن اللازمة لتلقيهم العلاج المناسب في المستشفيات ومراكز الرعاية الطبية.
وطالب المركز كافة المنظمات الدولية، العاملة في الأراضي الفلسطينية، بأن ترفع صوتها عالياً من أجل الوقف الفوري لسياسة العقوبات الجماعية المفروضة على السكان المدنيين في الأراضي الفلسطينية، ووقف تدهور الأوضاع الصحية والإنسانية، والسماح بالمرور الحر والآمن للأدوية والأغذية، حفاظاً على صحة وحياة سكانها المدنيين.
واعتبر المركز أن استمرار سلطات الاحتلال في ممارسة سياسة حرمان الفلسطينيين من حقهم في تلقي العلاج الملائم، عبر عرقلة وصولهم للمشافي ومراكز الرعاية الطبية، وتعمدها تقييد حقهم في حرية الحركة والتنقل، عبر فرض إجراءات حصار مشدد .
وحمل المركز إسرائيل المسؤولية المباشرة عن حياة العشرات من المرضى الفلسطينيين الذين يعانون جراء حرمانهم من حقهم في تلقي العلاج الطبي اللازم، وهو ما يلحق بهم أضرارا جسيمة ويهدد حياتهم.