الاحتفال بتكريم الطلبة الناجحين في "الانجاز" بمخيم جنين
نشر بتاريخ: 23/07/2018 ( آخر تحديث: 23/07/2018 الساعة: 18:17 )
جنين- معا- كرمت اللجنة الشعبية للخدمات وحركة فتح في مخيم جنين، يوم الاحد، الطلبة الناجحين والمتفوقين في امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة "الإنجاز"، خلال حفل نظمته في قاعة "نيسان" جنوبي المخيم.
ونظم حفل التكريم الذي تولى عرافته منتصر أبو الهيجاء، بحضور مساعد المحافظ، منصور السعدي، ومفوض عام هيئة الأعمال الخيرية، إبراهيم راشد، ورئيس اللجنة الشعبية للخدمات، محمد الصباغ، ومدير جهاز الأمن الوقائي، العميد مهند أبو علي، ونائب أمين سر فتح في الإقليم، عطا أبو ارميلة، وممثلين عن عدد من المؤسسات والفعاليات، إلى جانب الطلبة المكرمين وحشد من ذويهم.
وبدأت فعاليات الحفل، بتلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم للشيخ الضرير صبحي حنون، والنشيد الوطني، والوقوف دقيقة صمت إجلالا وإكبارا لأرواح الشهداء.
وشكر الصباغ في كلمة مؤسسات وفعاليات المخيم، الجهات والداعمين لحفل تكريم فوج "الخان الأحمر"، مشيرا إلى أن إطلاق هذا الاسم على فوج المتفوقين جاء في إطار سلسلة الفعاليات التي تشهدها سائر محافظات الوطن وفي القلب منها المخيمات تضامنا مع أهالي قرية الخان الأحمر في مواجهة محاولات الاحتلال الهادفة إلى اجتثاثهم من أرضهم.
وأشار إلى ان وجود عدد من الطلبة المتميزين والأوائل من فوج "الخان الأحمر"، بمن فيهم نجل الشهيد عبد الكريم أبو ناعسة، وكريمة الأسير حسان عويس والذي يقضي حكما بالسجن المؤبد، موضحا ان هؤلاء حققوا التميز والنجاح بالرغم من فقد الأب إما جراء الاستشهاد أو الاعتقال في سجون الاحتلال.
واوضح "ان هؤلاء الطلبة اليوم ممن حجزوا مواقع متقدمة على مستوى الوطن والمحافظة في امتحان الإنجاز، أكدوا من جديد إصرارنا على الحياة على استطعنا إليها سبيلا، والتمسك بالحياة حتى تحقيق حق العودة إلى ديارنا".
وأضاف الصباغ ان المخيم شكل عنوانا للمعاناة والمآسي التي حلت باللاجئين جراء النكبة المستمرة، إلا أنه استطاع أن يكون مصنعا للرجال والمتميزين بإرادتهم وعطائهم وتقدمهم.
من جهته، قال راشد، إن هيئة الأعمال الخيرية قدمت مجموعة من الأجهزة التعليمية اللوحية للطلبة الذين تزيد معدلاتهم عن 95% وهدايا أخرى لجميع الطلبة المكرمين ممن تجاوز عددهم 250 طالبا وطالبة، حرصا منها على تعزيز التفوق للطلبة وتكريمهم بشكل مميز من أجل حثهم على المزيد من الإبداع، وخلق روح التنافس بينهم، وإثارة الدافعية لدى الجميع في بذل الجهد لتحقيق التميز والإبداع.
ووجه راشد، انتقادات شديدة لمحاولات إشاعة ثقافة الإحباط في أوساط الطلبة من خلال محاولة تصوير أن التعليم غير مجد في ظل تضاؤل إمكانيات توفير فرص عمل لخريجي الجامعات، وارتفاع تكاليف الدراسة الجامعية في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، وهي ثقافة شدد على وجوب محاربتها نظرا لآثارها المدمرة على مستقبل المجتمع بأسره.
ولفت، إلى سلسلة المشاريع والبرامج التي تنفذها الهيئة في محافظات الضفة الغربية والقدس، ضمن مساعيها الرامية إلى دعم ومساعدة طلبة المدارس من المبدعين والأيتام والفقراء والمحتاجين، تحت عنوان "العلم للجميع".
ونظم حفل التكريم الذي تولى عرافته منتصر أبو الهيجاء، بحضور مساعد المحافظ، منصور السعدي، ومفوض عام هيئة الأعمال الخيرية، إبراهيم راشد، ورئيس اللجنة الشعبية للخدمات، محمد الصباغ، ومدير جهاز الأمن الوقائي، العميد مهند أبو علي، ونائب أمين سر فتح في الإقليم، عطا أبو ارميلة، وممثلين عن عدد من المؤسسات والفعاليات، إلى جانب الطلبة المكرمين وحشد من ذويهم.
وبدأت فعاليات الحفل، بتلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم للشيخ الضرير صبحي حنون، والنشيد الوطني، والوقوف دقيقة صمت إجلالا وإكبارا لأرواح الشهداء.
وشكر الصباغ في كلمة مؤسسات وفعاليات المخيم، الجهات والداعمين لحفل تكريم فوج "الخان الأحمر"، مشيرا إلى أن إطلاق هذا الاسم على فوج المتفوقين جاء في إطار سلسلة الفعاليات التي تشهدها سائر محافظات الوطن وفي القلب منها المخيمات تضامنا مع أهالي قرية الخان الأحمر في مواجهة محاولات الاحتلال الهادفة إلى اجتثاثهم من أرضهم.
وأشار إلى ان وجود عدد من الطلبة المتميزين والأوائل من فوج "الخان الأحمر"، بمن فيهم نجل الشهيد عبد الكريم أبو ناعسة، وكريمة الأسير حسان عويس والذي يقضي حكما بالسجن المؤبد، موضحا ان هؤلاء حققوا التميز والنجاح بالرغم من فقد الأب إما جراء الاستشهاد أو الاعتقال في سجون الاحتلال.
واوضح "ان هؤلاء الطلبة اليوم ممن حجزوا مواقع متقدمة على مستوى الوطن والمحافظة في امتحان الإنجاز، أكدوا من جديد إصرارنا على الحياة على استطعنا إليها سبيلا، والتمسك بالحياة حتى تحقيق حق العودة إلى ديارنا".
وأضاف الصباغ ان المخيم شكل عنوانا للمعاناة والمآسي التي حلت باللاجئين جراء النكبة المستمرة، إلا أنه استطاع أن يكون مصنعا للرجال والمتميزين بإرادتهم وعطائهم وتقدمهم.
من جهته، قال راشد، إن هيئة الأعمال الخيرية قدمت مجموعة من الأجهزة التعليمية اللوحية للطلبة الذين تزيد معدلاتهم عن 95% وهدايا أخرى لجميع الطلبة المكرمين ممن تجاوز عددهم 250 طالبا وطالبة، حرصا منها على تعزيز التفوق للطلبة وتكريمهم بشكل مميز من أجل حثهم على المزيد من الإبداع، وخلق روح التنافس بينهم، وإثارة الدافعية لدى الجميع في بذل الجهد لتحقيق التميز والإبداع.
ووجه راشد، انتقادات شديدة لمحاولات إشاعة ثقافة الإحباط في أوساط الطلبة من خلال محاولة تصوير أن التعليم غير مجد في ظل تضاؤل إمكانيات توفير فرص عمل لخريجي الجامعات، وارتفاع تكاليف الدراسة الجامعية في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، وهي ثقافة شدد على وجوب محاربتها نظرا لآثارها المدمرة على مستقبل المجتمع بأسره.
ولفت، إلى سلسلة المشاريع والبرامج التي تنفذها الهيئة في محافظات الضفة الغربية والقدس، ضمن مساعيها الرامية إلى دعم ومساعدة طلبة المدارس من المبدعين والأيتام والفقراء والمحتاجين، تحت عنوان "العلم للجميع".
وقال راشد "نريد من خلالها أن نؤكد أن العلم لا يعرف الحدود الاقتصادية والجغرافية والسياسية، وهو حق للفقير والغني وللريف والمدن والمخيمات ولكل إنسان".
وذكر، أن هيئة الأعمال الخيرية تنفذ هذه الحملة بشكل سنوي لتكريم المتفوقين من الطلبة من كافة المراحل المدرسية، على قاعدة أن العلم سلاح الإنسان الأقوى في مواجهة التخلف والظلام والظلم، وهي بذلك تعزز التنافس الشريف بين الطلبة وتعلي قيمة العلم كمنهج رباني ونبوي وكثقافة فلسطينية وطنية تعزز القيمة الاجتماعية وتنعكس إيجابا على القيمة الاقتصادية.
وقال أبو الكامل ان المخيم يتميز في كل عام بأبنائه من الناجحين والمتفوقين في امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة، رغم كل الظروف الصعبة المحيطة.
وفي نهاية الحفل الذي تخللته فقرات من الزجل الشعبي للفنان أبو الناجي، تم تكريم الداعمين لحفل التكريم، قبل تكريم الطلبة الناجحين والمتفوقين في امتحان "الإنجاز".
وذكر، أن هيئة الأعمال الخيرية تنفذ هذه الحملة بشكل سنوي لتكريم المتفوقين من الطلبة من كافة المراحل المدرسية، على قاعدة أن العلم سلاح الإنسان الأقوى في مواجهة التخلف والظلام والظلم، وهي بذلك تعزز التنافس الشريف بين الطلبة وتعلي قيمة العلم كمنهج رباني ونبوي وكثقافة فلسطينية وطنية تعزز القيمة الاجتماعية وتنعكس إيجابا على القيمة الاقتصادية.
وقال أبو الكامل ان المخيم يتميز في كل عام بأبنائه من الناجحين والمتفوقين في امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة، رغم كل الظروف الصعبة المحيطة.
وفي نهاية الحفل الذي تخللته فقرات من الزجل الشعبي للفنان أبو الناجي، تم تكريم الداعمين لحفل التكريم، قبل تكريم الطلبة الناجحين والمتفوقين في امتحان "الإنجاز".