|
شؤون الاسرى: اهمال طبي متعمدة للاسير الطفل الريماوي
نشر بتاريخ: 24/07/2018 ( آخر تحديث: 26/07/2018 الساعة: 09:35 )
رام الله- معا- نقل محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين لؤي عكة، شكوى الأسير الطفل عمر الريماوي (17 عاماً) من بلدة بيت ريما شمال غرب مدينة رام الله، حول تعرضه لاهمال طبي ومماطلة متعمدة في تقديم العلاج اللازم له، ما أثر على حالته الصحية والنفسية.
وأوضح الطفل ريماوي لمحامي الهيئة عكة عقب زيارته له في معتقل "عوفر"، أنه يعاني من مشاكل في صدره بسبب وجود بقايا شظايا في جسده جراء اصابته برصاص جيش الاحتلال قبل اعتقاله، كما أنه يعاني من وجود اصابات في الذراع الأيمن وفي ظهره، وهو بحاجة إلى إجراء عملية جراحية منذ عام ونصف، غير أن إدارة المعتقل لا زالت ترفض و تماطل في تحويله لاجراء العملية. ووثق عكة إفادتين لأسيرين قاصرين، تعرضا للضرب والمعاملة المهينة خلال عملية اعتقالهما. واشار الأسير القاصر عز الدين الأطرش (17 عاماً) من مدينة الخليل، أنه تم الاعتداء عليه بالضرب بشكل تعسفي على رأسه و ظهره وصدره، وتعمد جنود الاحتلال ضربه مكان عمليته التي أجراها قبل اعتقاله، غير مكترثين بأوجاعه، وعند وصوله للمعتقل لم يقدموا له أي علاج إلى أن نقله إلى قسم الأسرى الأشبال، فقام زملائه الأسرى بمساعدته. بينما تعرض الفتى بكر عرار (17 عاماً) من قرية قراوة بني زيد قضاء رام الله، للضرب الشديد على جميع أنحاء جسده خلال اقتياده بالجيب العسكري إلى معتقل "عوفر". وفي ذات السياق، رصدت محامية الهيئة هبة اغبارية اعتداءات جيش الاحتلال على الطفل عبد الرحمن قاطش (14 عاماً) وابن عمه محمد قاطش (14 عاماً)، والذي جرى اعتقالهما من بلدة عزون قضاء قلقيلية، بعد أن هاجمهما عدد من الجنود وقاموا بطرحهما على أرض مليئه بالتراب والحجارة، واستمر التنكيل بهما خلال استجوابهم في مركز شرطة "أريئيل" قبل أن يتم نقلهما إلى قسم الأسرى الأشبال في معتقل "مجيدو". وسجلت أيضاً محامية الهيئة شيرين عراقي اعتداء قوات الاحتلال على الشابين أسيد سويدان، وطارق سويدان، خلال مداهمتهم لبلدة عزون قضاء قلقيلية. |