|
بالفيديو- اين نحن من واقع الجرائم الالكترونية وهل هناك قانون رادع؟
نشر بتاريخ: 24/07/2018 ( آخر تحديث: 25/07/2018 الساعة: 14:45 )
الخليل- معا- بعد ثورة العالم الافتراضي وحصوله على حصة كبيرة من وقت وحياة المواطن في كل ارجاء المعمورة، فلسطين كغيرها من الدول تأثرت وبشكل كبيرا بهذا العالم الافتراضي وخصوصا مواقع التواصل الاجتماعي التي بدأت واقعيا تزداد بشكل كبير يوما بعد يوم، لنشهد مخرجات سلبية بفعل حالة وخصوصية هذا العالم الذي يتيج المجال ويعتبر بيئة خصبة لانتشار الجريمة فيه بأشكالها المتعددة، لنرصد عشرات حالات النصب والاحتيال كما التشهير والابتزاز تحدث بين ثنايا هذا العالم بشكل يومي.
"معا" بأذرعها المختلفة من شبكة اذاعية وفضائية تلفزيونية وصفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي كما صفحتها الالكترونية اعتزمت ان تتناول هذا الموضوع بعمق، بالتعاون والشركة مع صندوق الامم المتحدة للسكان وبتمويل مع التعاون الاسباني، لفتح هذا الملف وتسليط الضوء على قضايا الجرائم الالكترونية كما التحرش الالكتروني ما بين الواقع والضوابط كما الاثار المجتمعية والثقافية. وفي اولى حلقات "شركاء ولكن" الجزء الثاني كانت باستضافة جامعة البوليتكنك بالخليل، من خلال ندوة نقاش مفتوحة حول موضوع الجرائم الإلكترونية هذا البرنامج الذي يعتمد بالأساس على تسليط الضوء على جملة من القضايا المجتمعية الشبابية الجندرية التي توصف بـ الحساسة بالمجتمع لايجاد حول لهذه الظواهر من خلال ندوات جماعية يمكون الشباب وممثلي المجتمع المحلي عنصر اساسي في هذا الحوار للخروج بتوصيات للحد من ظواهر باتت تعشكل خطر على النسيج الاجتماعي. وشارك في الندوة المشتركة بين شبكة معا الاذاعية وفضائية معا الاخبارية د. بشار فرشات ناشط شبابي وخبير في التنمية المجتمعية وكذلك د. رشدية ابو حديد: اخصائية نفسية، والملازم الاول المهندس مهند الحموري من وحدة مكافحة الجرائم الالكترونية وكذلك د. موسى فرجلة: رئيس دائرة هندسة الحاسوب وعدد من طلبة جامعة البوليتكنك لنقاش موضوع الجرائم الالكترونية وطبيعة الحد من هذه الظاهرة قبل التفاقم. ودار نقاش معمق بين الطلبة ومجموعة من المختصين بمدى تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على الشباب وكيف يمكن زيادة الوعي المجتمعي بهدف الحد من حجم الجرائم التي باتت تسجل من قبل وحدة مكافحة الجرائم الالكترونية يوميا. واكدت وحدة مكافحة الجرائم بان طبيعة الشكاوى التي تتلقها يختلف اشكالها يوميا من عمليات نصب وانتحال شخصية وتهديد وابتزاز موضحا ان هناك طواقم مختصة لملاحقة مرتكبي هذه الجرائم واحالتهم للمقتضى القانوني التي تصل للحبس في كثير من الاحيان. وكما اكد د. فرشات بانه لم يعد هناك قدرة على السيطرة على هذا العالم الافتراضي او منع اي مواطن من الالتحاق بهذه المواقع لأنها اصبحت حاضرة وبقوة، مؤكدا ان الحل يكمن في نشر الوعي بشكل التعامل مع هذا العالم. من جانبها اعتبرت د. ابو حديد هذا التسارع التكنلوجي الكبير اصبح بحاجة لمنظومة متكاملة من اجل التعامل معه بدء من الشخص نفسة وصولا للتربية والتنشئة من الاهل والمدارس كما الاعلام والمؤسسات المجتمعية المختلفة. واشاد د. فرجلة انه لا يمكن ان نعتبر هذا العالم امن ، مؤكدا اهمية حماية الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعية من خلال جملة من الممارسات الفنية من اجل التعامل مع هذه المواقع. ولمشاهدة الحلقة كاملة يمكنكم زيارة الموقع ادناه https://www.facebook.com/MaanNews.net/videos/2040013996049620/ |