وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

القوى تؤكد رفضها لتشريع ما يسمى قانون "اساس القومية"

نشر بتاريخ: 25/07/2018 ( آخر تحديث: 25/07/2018 الساعة: 20:05 )
رام الله- معا- عقدت القوى الوطنية والاسلامية اجتماعا قياديا بحثت فيه اخر التطورات السياسية وقضايا الوضع الداخلي على ارض الخان الاحمر المهددة بالمصادرة والبناء والتوسع الاستيطان الاستعماري
واكدت القوى في ختام اجتماعها على اهمية الاستمرار في هذه المعركة، معركة الصمود والتحدي للاحتلال، الامر الذي يتطلب تكثيف التواجد الشعبي والجماهيري والرسمي في منطقة الخان الاحمر المهددة خلال الايام القادمة بالهدم والاستباحة.
واكدت على استمرار المقاومة الشعبية ومشاركة الجميع في اطار مواجهة الاحتلال واستيطانه الاستعماري وحواجزه العسكرية وجدرانه في كل الاراضي المحتلة رفضا لهذه السياسات الاجرامية ومحاولات تكريس الوقائع على الارض.
واكدت القوى على التواجد والرباط في المسجد الاقصى دفاعا عن مقدساتنا الاسلامية والمسيحية امام استباحة المستوطنين بحماية جيش الاحتلال واقتحاماتهم اليومية للمسجد وخاصة ما جرى خلال الايام الماضية تحت ذريعة الاعياد وما يسمى خراب الهيكل وغير ذلك، الامر الذي يتطلب سرعة تفعيل كل الاليات الكفيلة بحماية شعبنا ومقدساته الاىسلامية والمسيحية امام هذا الاستهداف اليومي ومحاولات فرض الوقائع على الارض .
واكدت القوى على رفضها لتشريع ما يسمى قانون "اساس القومية" العنصري والذي يهدف لتنفيذ سياسة الترانسفير والترحيل وسياسة التطهير العرقي والذي يتحدث عن حق تقرير المصير والقدس العاصمة الموحدة واللغة العبرية وغير ذلك في تطبيق سياسة الابارتهايد والترحيل والتوسع الاستعماري منكرين الحقوق التاريخية للشعب العربي الفلسطيني اصحاب الارض والبلاد الشرعيين حيث ان كل هذه التشريعات والمحاولات لن تنجح في شطب شعبنا وحقوقه وما يتطلبه من رفض ومواجهة هذا القرار امام كل المحافل والمجتمع الدولي لوضع حد لهذه السياسات الاجرامية البائدة وفرض مقاطعة وعقاب على دولة الاحتلال وتوفير الدعم لحركة المقاطعة الدولية "BDS" لمحاصرة ومواجهة الاحتلال وسياساته العدوانية الاجرامية وتنفيذ قرارات المجلس الوطني والمركزي بسحب الاعتراف بالاحتلال والتخلص من كل الاتفاقيات سواء الامنية او الاقتصادية او السياسية مع الاحتلال.
واكدت على اهمية متابعة توفير الحماية الدولية للشعب امام جرائم الاحتلال المتواصلة سواء في استهداف مسيرات العودة في قطاع غزة وسقوط عدد كبير من الشهداء بما فيهم الاطفال والنساء وايضا الجرحى مترافقا مع الاقتحامات اليومية والاعتقالات واطلاق الرصاص على ابناء شعبنا كما جرى في قضية الطفل اركان مزهر ابن مخيم الدهيشة في بيت لحم وما يتطلب سرعة محاكمة الاحتلال على هذه الجرائم المتواصلة وخاصة تفعيل اليات فتح تحقيق قضائي في المحكمة الجنائية الدولية امام هذه الجرائم المستمرة .
واكدت القوى على حق عودة اللاجئين المسنودة بالقرار الاممي رقم 194 ومسؤولية المجتمع الدولي وخاصة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين في مسؤولياتها المسنودة ايضا من الامم المتحدة على الرغم من كل المحاولات الامريكية المعادية والاحتلالية الهادفة لشطب الوكالة تمهيدا لتصفية حق عودة اللاجئين معلنين عن اهمية توفير الدعم لاستمرار عمل الوكالة وخاصة التعليم والصحة في مخيمات شعبنا التي توجه الكوارث امام محاولات تقليض الخدمات والتهديد بالغاء العام الدراسي واحالات الموظفين الى التقاعد القسري، الامر الذي يتطلب التحرك الفوري لكل اطراف المجتمع الدولي لتوفير مقرومات استمرار عمل الوكالة في اطار المهمات الموكلة لها لحين عودة اللاجئين تنفيذا للقرارات الدولية.
واكدت على تفعيل كل الفعاليات الجماهيرية والشعبية لاسناد الاسرى الابطال في زنازين الاحتلال وخاصة المضربين عن الطعام والاداريين الذين يخوضوا معركة الصمود في مواجهة سياسات الاحتلال العدوانية والاجرامية.
واكدت القوى على رفضها لقرصنة الاحتلال ومحاولة سرقته للاموال الفلسطينية من خلال احتجاز الاموال التي تدفع رواتب لعائلات الشهداء والاسرى حيث ان هذا الامر يشكل تحديا لكل شعبنا بالتأكيد ان عائلات الشهداء والاسرى لن تمس رواتبهم واستحقاقاتهم وهم الذين ضحوا في سبيل حرية واستقلال شعبنا وكل المحاولات لوصم نضال شعبنا بما يسمى الارهاب ستفشل امام استحقاق نضتا شعبنا ومقاومته المستمرة ضد الاحتلال .