تظاهرات في السنغال ضد صفقة القرن

وتمحورت مطالب قادة التجمع حول رفض صفقة القرن التي تروج لها إدارة الرئيس الأمريكي "ترامب" معتبرين أن هدفها لا يتعدى محاولة جديدة لتصفية القضية الفلسطينية على منوال المؤامرة ذاتها التي تعرض لها الشعب منذ أكثر من 100 عام مرورا بوعد "بلفور" البريطاني المشؤوم في العام 1917.

وطالب المحتشدون حكومة بلادهم بقطع العلاقات الدبلوماسية مع الاحتلال وطرد سفيره من دكار ومقاطعة البضائع والشركات والإستثمارات الإسرائيلية أو الداعمة لإسرائيل على الأراضي السنغالية.
وفي سياق متصل، طالب التجمع الثقافي الإسلامي بفضح ممارسات وجرائم الاحتلال والإنتصار لحق الشعب بالوجود وبتقرير المصير والإستقلال.

وأقام التجمع حفلا جماهيريا وفنيا حاشدا بمسرح "دانيال صورانو بدكار"، بمشاركة السفير الفلسطيني د. صفوت إبريغيث الذي تحدث عن عالمية وإنسانية القضية وكيفية مساهمة حلها العادل بنشر ثقافة السلام وتعزيز الإستقرار في العالم بأسره.
وأخيرا، وتحت رعاية الرئيس السنغالي ماكي سال والرعاية الفعلية للخليفة العام للمريدين، وهي كبرى الطرق الدينية الصوفية في السنغال، وبدعم كامل من سفارة دولة فلسطين.

وأقيم مهرجان خطابي تحت عنوان "القدس لنا" في بيت الصحافة بالعاصمة "دكار"، وشارك فيه عددا كبيرا من الدبلوماسيين يتقدمهم السفير المغربي، عميد المجموعة العربية، وعددا كبيرا من النخب الفكرية والسياسية ومراجع دينية معروفة في السنغال.