ماذا بعد زيارات ميلادينوف الى غزة؟
نشر بتاريخ: 26/07/2018 ( آخر تحديث: 27/07/2018 الساعة: 09:06 )
غزة-تقرير معا- عاد المبعوث الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام نيكولاي ميلادينوف الى قطاع غزة مجددا عبر معبر بيت حانون ايريز والتقى مجددا برئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية في لقاء هو الثاني خلال اليوم.
وفي ذات الوقت جرى يوم الخميس اتصال بين رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية ووزير المخابرات المصرية اللواء عباس كامل المتواجد في واشنطن، تناول التطورات الساخنة في الساعات الأخيرة.
حتى اللحظة مازالت الامور بعيدة عن الاعلام وعن التداول فماذا يدور في الاروقة الضيقة معا حاولت البحث.
المحلل السياسي ابراهيم المدهون أكد لمراسلة "معا" أن هناك حراك حقيقي ونقل رسائل من الاطر العديدة وميلادينوف يعمل على ترتيب عروض دولية وينقل رؤية اسرائيلية كما ينقل رؤية حماس التي تؤكد على رفع الحصار وضرورة انهاء المعاناة عن الشعب الفلسطيني.
ولفت المدهون الى أن الاحتلال الاسرائيلي يركز على الجنود والسلاح بينما تريد حماس أن تبقى الجمود في ملف الاسرى وأي صفقة قادمة.
وقال المدهون:" باعتقادي طالما أن هناك حراك إذن هناك تعاط ايجابي ويعطي أمل مشوب بالحذر خصوصا ان ميلادينوف مواقفه واضحة ومحددة".
وأضاف:" باعتقادي أن حماس تعطي مرونة كبيرة في لقاءات ميلادينوف وتتعاطى معها باهتمام كما تتعاطى مع الموقف الرسمي"، لافتا الى الاتصال الذي جرى ما بين رئيس المخابرات المصرية وهنية.
وشدد المدهون أن هناك حراك دولي حماس جزء منه وهي تحمل رؤية واضحة تتلخص في عدم التنازل عن أي حق من حقوق الشعب الفلسطيني وايضا تعمل على رفع الحصار عن قطاع غزة.
وفيما يخص الحرب على قطاع غزة وامكانية نشوبها أكد المدهون أن حركة حماس غير معنية بحرب كما الاحتلال الاسرائيلي الذي يدرك أن غزة ليست جناحا ضعيفا وقال:" أي ذهاب من الاحتلال لحرب سيكون مكلف جدا لكن هناك عملية عض اصابع ما بين الاحتلال والمقاومة لتثبيت قواعد الاشتباك"، مبينا أن المقاومة تريد أن تمنع الاحتلال من أي عدوان عسكري واي استهداف قاتل.
وتابع:" لكن اذا ما الرسالة وصلت يمكن تعزيز قواعد انه لا يمكن العدوان على المقرات والسيارات وغيرها وكل ذلك سيؤدي الى ردود فعل محسوبة من قبل المقاومة"، معربا عن اعتقاده ان المقاومة لا تريد ادخال الشعب الفلسطيني في مواجهة يفضل تجنبها في ظل بيئة اقليمية صعبة وتغول اسرائيلي مدعوم من الولايات المتحدة الامريكية.
وكان ميلادينوف وصل الى غزة مطلع الاسبوع والتقى ايضا قيادة حماس في اطار محاولات المبعوث الدولي نزع فتيل التوتر من حدود غزة فهل تنجح؟.
وفي ذات الوقت جرى يوم الخميس اتصال بين رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية ووزير المخابرات المصرية اللواء عباس كامل المتواجد في واشنطن، تناول التطورات الساخنة في الساعات الأخيرة.
حتى اللحظة مازالت الامور بعيدة عن الاعلام وعن التداول فماذا يدور في الاروقة الضيقة معا حاولت البحث.
المحلل السياسي ابراهيم المدهون أكد لمراسلة "معا" أن هناك حراك حقيقي ونقل رسائل من الاطر العديدة وميلادينوف يعمل على ترتيب عروض دولية وينقل رؤية اسرائيلية كما ينقل رؤية حماس التي تؤكد على رفع الحصار وضرورة انهاء المعاناة عن الشعب الفلسطيني.
ولفت المدهون الى أن الاحتلال الاسرائيلي يركز على الجنود والسلاح بينما تريد حماس أن تبقى الجمود في ملف الاسرى وأي صفقة قادمة.
وقال المدهون:" باعتقادي طالما أن هناك حراك إذن هناك تعاط ايجابي ويعطي أمل مشوب بالحذر خصوصا ان ميلادينوف مواقفه واضحة ومحددة".
وأضاف:" باعتقادي أن حماس تعطي مرونة كبيرة في لقاءات ميلادينوف وتتعاطى معها باهتمام كما تتعاطى مع الموقف الرسمي"، لافتا الى الاتصال الذي جرى ما بين رئيس المخابرات المصرية وهنية.
وشدد المدهون أن هناك حراك دولي حماس جزء منه وهي تحمل رؤية واضحة تتلخص في عدم التنازل عن أي حق من حقوق الشعب الفلسطيني وايضا تعمل على رفع الحصار عن قطاع غزة.
وفيما يخص الحرب على قطاع غزة وامكانية نشوبها أكد المدهون أن حركة حماس غير معنية بحرب كما الاحتلال الاسرائيلي الذي يدرك أن غزة ليست جناحا ضعيفا وقال:" أي ذهاب من الاحتلال لحرب سيكون مكلف جدا لكن هناك عملية عض اصابع ما بين الاحتلال والمقاومة لتثبيت قواعد الاشتباك"، مبينا أن المقاومة تريد أن تمنع الاحتلال من أي عدوان عسكري واي استهداف قاتل.
وتابع:" لكن اذا ما الرسالة وصلت يمكن تعزيز قواعد انه لا يمكن العدوان على المقرات والسيارات وغيرها وكل ذلك سيؤدي الى ردود فعل محسوبة من قبل المقاومة"، معربا عن اعتقاده ان المقاومة لا تريد ادخال الشعب الفلسطيني في مواجهة يفضل تجنبها في ظل بيئة اقليمية صعبة وتغول اسرائيلي مدعوم من الولايات المتحدة الامريكية.
وكان ميلادينوف وصل الى غزة مطلع الاسبوع والتقى ايضا قيادة حماس في اطار محاولات المبعوث الدولي نزع فتيل التوتر من حدود غزة فهل تنجح؟.