الحكومة المقالة تشكل لجنة لدعم صمود سكان المناطق الحدودية
نشر بتاريخ: 18/02/2008 ( آخر تحديث: 18/02/2008 الساعة: 13:23 )
غزة - معا - قررت الحكومة المقالة تشكيل لجنة حكومية لدعم صمود المواطنين في المناطق الحدودية التي تتعرض بشكل مستمر للاجتياح الإسرائيلي.
وقالت دائرة تطوير أداء الإعلام الحكومي التابعة للمكتب الإعلامي الحكومي أن اللجنة الحكومية التي يرأسها الدكتور باسم نعيم وزير الصحة المكلف، ستعمل على دعم صمود المواطنين القاطنين في المناطق الحدودية شرق قطاع غزة، مشيرة إلى أن الدعم سيكون في كافة المجالات الصحية والبيئية والمادية والاجتماعية والنفسية، وتوفير الخدمات التي تساعدهم على الصمود والوقوف أمام الهجمة الشرسة التي يتعرضون لها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وذكر البيان أن التفكير بتشكيل اللجنة جاء لمواجهة الإستهداف اليومي والمباشر من قبل قوات الإحتلال لسكان وأراضي المناطق الحدودية، ولتعزيز صمود وبقاء المواطنين والمزارعين في منازلهم وأراضيهم رغم الاعتداءات الإسرائيلية الكبيرة، مؤكداً أن اللجنة ستعمل على دعم القاطنين في المناطق الحدودية ومنع تهجيرهم من أرضهم، وإبعادهم عنها، من خلال التوغلات الإسرائيلية والاجتياح المستمر وكسر إرادتهم، كي تبقي المناطق الحدودية خالية من السكان.
ونوه البيان إلي أن اللجنة ستوفر مقومات الصمود والدعم للمواطنين والمزارعين المتواجدين في المناطق الحدودية، من أجل أن يتمسكوا بأرضهم التي تحاول قوات الإحتلال تهجيرهم منها، مشيراً إلى وجود مخططات إسرائيلية واضحة لاستهداف سكان المناطق الحدودية من خلال الإجتياح والتوغل اليومي فيها وتجريف الأراضي الزراعية وقصف المنازل واحتجاز واعتقال المواطنين.
ودعا المؤسسات والجمعيات العربية والإسلامية الداعمة إلى تخصيص وتوجيه جزء من دعمها لهذه المناطق المنكوبة والمتضررة لتتمكن من مواجهة المخططات الإسرائيلية، لافتاً إلى أن اللجنة ستتعامل مع المناطق الحدودية بإعتبارها مناطق منكوبة ومتضررة وبحاجة دائمة للدعم والمساعدة.
وقالت دائرة تطوير أداء الإعلام الحكومي التابعة للمكتب الإعلامي الحكومي أن اللجنة الحكومية التي يرأسها الدكتور باسم نعيم وزير الصحة المكلف، ستعمل على دعم صمود المواطنين القاطنين في المناطق الحدودية شرق قطاع غزة، مشيرة إلى أن الدعم سيكون في كافة المجالات الصحية والبيئية والمادية والاجتماعية والنفسية، وتوفير الخدمات التي تساعدهم على الصمود والوقوف أمام الهجمة الشرسة التي يتعرضون لها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وذكر البيان أن التفكير بتشكيل اللجنة جاء لمواجهة الإستهداف اليومي والمباشر من قبل قوات الإحتلال لسكان وأراضي المناطق الحدودية، ولتعزيز صمود وبقاء المواطنين والمزارعين في منازلهم وأراضيهم رغم الاعتداءات الإسرائيلية الكبيرة، مؤكداً أن اللجنة ستعمل على دعم القاطنين في المناطق الحدودية ومنع تهجيرهم من أرضهم، وإبعادهم عنها، من خلال التوغلات الإسرائيلية والاجتياح المستمر وكسر إرادتهم، كي تبقي المناطق الحدودية خالية من السكان.
ونوه البيان إلي أن اللجنة ستوفر مقومات الصمود والدعم للمواطنين والمزارعين المتواجدين في المناطق الحدودية، من أجل أن يتمسكوا بأرضهم التي تحاول قوات الإحتلال تهجيرهم منها، مشيراً إلى وجود مخططات إسرائيلية واضحة لاستهداف سكان المناطق الحدودية من خلال الإجتياح والتوغل اليومي فيها وتجريف الأراضي الزراعية وقصف المنازل واحتجاز واعتقال المواطنين.
ودعا المؤسسات والجمعيات العربية والإسلامية الداعمة إلى تخصيص وتوجيه جزء من دعمها لهذه المناطق المنكوبة والمتضررة لتتمكن من مواجهة المخططات الإسرائيلية، لافتاً إلى أن اللجنة ستتعامل مع المناطق الحدودية بإعتبارها مناطق منكوبة ومتضررة وبحاجة دائمة للدعم والمساعدة.