|
اختتام فعاليات المخيم التدريبي الكشفي للمجموعة الارثوذكسية
نشر بتاريخ: 28/07/2018 ( آخر تحديث: 28/07/2018 الساعة: 13:49 )
بيت لحم- معا- احتفلت المجموعة الكشفية للنادي الأرثوذكسي الثقافي العربي في بيت ساحور باختتام فعاليات مخيمها الكشفي التدريبي الـ35 والذي أقيم على أرض حقل الرعاة في مدينة بيت ساحور.
جاء ذلك تحت رعاية اللواء جبريل الرجوب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة ورئيس جمعية الكشافة الفلسطينية، وبمشاركة 300 من منتسبي المجموعة من الأشبال والزهرات والكشافة والمرشدات والجوالة والمنجدات والقادة. وفي كلمته، ابدى اللواء الرجوب اعجابة واعتزازه بهذا المجيم التدريبي الكشفي المتميز قائلا أن الحركة الكشفية الفلسطينية، ومنذ تأسيسها وحتى اليوم، كانت رمزا من رموز الحركة الوطنية، وعنصرا أساسيا في نضاله في وجه الاحتلال الذي يسعى بكافة السبل لطمس هوية الشعب، وحرمانه من حقوقه بالاستقلال وإقامة دولته. وأشاد الرجوب بالجهود التي بذلتها طواقم وقادة المجموعة الكشفية الارثوذكسية بتنظيم المخيم واخراجه بالشكل الذي يليق باسم فلسطين وكشافتها، مهنئا المجموعة على النجاح الكبير في تنظيم المخيم، مشيرا إلى أن المدينة التي خرج منها السيد المسيح الذي كان مرشدا للبشرية بأخلاقه ومبادئه، لابد أن تخرِج مجموعة كشفية تشكل مصدر فخر لفلسطين بشكل عام، وبيت ساحور بشكل خاص. وأشار الرجوب إلى ضرورة العمل لتشكيل مجموعات كشفية في كافة مناطق التواجد الفلسطيني في الداخل والشتات، خاصة بعد حصول فلسطين على اعتراف جمعية الكشافة الدولية، وعضوية جمعية المرشدات الدولية، وإلى ضرورة العمل لنشر ثقافة التطوع، والاحترام، وكافة القيم الكشفية بعيدا عن أي من التجاذبات السياسية والفصائلية، ودون الخضوع لأي من الاجندات التي لا تخدم أحدا سوى الاحتلال وأعداء الشعب الفلسطيني. وأكد الرجوب أن الأشبال والزهرات، الذين سيشكلون معاول لبناء وطن خالٍ من فيروسات الانقسام والجغرافيا والفئوية، ومن كل ما يمكن أن يشكل طعنة للقضية الفلسطينية، خاصة في ظل التآمر على قضية فلسطين، مؤكدا على الدور الكبير والمهم للمخيمات الكشفية في صهر وتشكيل الوعي الوطني للمشاركين فيها، كما تشكل عاملا أساسيا في زرع الثقافة والقيم الكشفيتين فيهم. وحضر الاحتفال الوزير عصام القدومي الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة اللواء جبرين البكري محافظ يت لحم وجهاد خير رئيس بلدية بيت ساحور وهاني الحايك ممثل اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس وفؤاد كوكالي سفير دولة فلسطين في رومانيا ومحمد المصري أمين سر إقليم حركة فتح في بيت لحم وجلال برهم رئيس النادي الأرثوذكسي الثقافي العربي والقائد محمد جميل سوالمة نائب رئيس جمعية الكشافة الفلسطينية وعدد كبير من قادة العمل الكشفي في الوطن، وجمع غفير من أهالي المدينة وممثلي الفعاليات الوطنية والرسمية والمجموعات الكشفية في المحافظة. ورحب عريف الحفل القائد باسيل أبوعيطة بموكب المشاركين في المخيم والذين دخلوا إلى ساحة الاحتفال ينشدون نشيد المخيم بخطوات منتظمة وبهمة عالية وسط تصفيق وترحيب الحضور ومن ثم عزفت فرقة القرب التابعة للمجموعة النشيد الوطني الفلسطيني. ورحب قائد المجموعة الكشفية القائد جريس قمصية بالضيوف والحضور وعلى رأسهم اللوء الرجوب، شاكرا إياهم على دعمهم والتفافهم المتواصل حول مجموعتهم الكشفية الأمر الذي يدل على ثقتهم المطلقة بهذه المجموعة التي تعتبر إحدى أكبر واعرق المجموعات الكشفية في فلسطين وأكثرها نشاطا وتعمل على تطبيق مناهج ومبادئ الكشفية الصحيحة وتسعى الى رفع مستوى المشاركين من كافة النواحي وزرع الانتماء في نفوسهم وحب الله والوطن وتعويدهم على العمل الجماعي والتطوعي من خلال مجموعة من الأنشطة والبرامج والفعاليات التي تنفذها إما في المخيم أو في نشاطات أخرى متنوعة كالأنشطة الأسبوعية المتواصلة. ومن جهته، ابدى خير فخره واعتزازه بالمجموعة الكشفية الساحورية والتي تضم عددا كبير من ابناء المدينة، لما لها من اثر ايجابي عليهم ولما تقدمه المجموعة الكشفية من انشطة واعمال تطوعية، شاكرا كل المشاركين في المخيم. واكد برهم ان كلمات الشكر لا تفي هذه المجموعة حقها، مشيدا بهذا المخيم مهنئا الأفراد وقيادة المجموعة على جهودهم في العمل على إنجاحه مشيرا إلى ان زيادة اعداد المشاركين كل عام لهو مؤشرعلى نجاح المخيم. وتخلل حفل الختام فقرات فنية وفلكلورية رائعة نالت إعجاب الحضور، واشتمل على فقرات لتدشين الافراد الجدد وتوزيع باجات المخيم على المشاكرين بالاضافة الى تكريم جميع المؤسسات والاشخاص الداعمين للمخيم. وكان قد زار المخيم خلال فترة اقامته التي امتدت من 18/7/2018 ولغاية الختام في26/7/2018 عدد كبير من الاهالي وممثلي المجموعات الكشفية والفعاليات والمؤسسات الوطنية. ومن الجدير بالذكر أن المجموعة الكشفية للنادي الأرثوذكسي العربي في بيت ساحور تقيم سنويا مخيمها الكشفي التدريبي والذي يعتبر من النشاطات التقليدية السنوية في مدينة بيت ساحور ويحظى باهتمام والتفاف جماهيري واسع، هذا إضافة إلى أنها تقيم باستمرار مخيمات كشفية خاصة بالفرق والطلائع تستمر لفترات قصيرة. وشمل برنامج هذا المخيم على التدرب على المهارات والفنون الكشفية والانخراط بشكل أكبر في مباديء وأهداف الحركة الكشفية والاعتماد على النفس والعيش في حياة الخلاء ضمن نظام المجموعات الصغير (الطلائع) والتعاون وحب العمل التطوعي، من خلال المحاضرات والفعاليات والألعاب والانشطة الكشفية والتي أشرف عليها قائد المخيم القائد طارق سلسع وطاقم القيادة الكشفية في المجموعة والذي يمتاز بخبرات كشفية قيادية عريقة وغالبيتهم من حملة الشارة الخشبية التي هي أعلى مراتب الحركة الكشفية العالمية. |