لجنة "الكمسيون الطبي" بغزة تتوقف عن العمل إثر التهديد بقطع رواتب موظفيها
نشر بتاريخ: 18/02/2008 ( آخر تحديث: 18/02/2008 الساعة: 14:31 )
غزة- معا- قالت نقابة الموظفين في القطاع العام بغزة اليوم ان لجنة الفحص الطبي "الكميسون " بغزة توقفت اليوم عن العمل "عقب التهديدات التي أطلقتها حكومة فياض بقطع رواتبهم في حال استمروا بعملهم".
واعربت النقابة عن استنكارها لهذه الخطوة قائلة: "انها لا مسؤولة وتهدف لعرقلة تثبيت الموظفين أصحاب العقود، معتبرة أنها تأتي ضمن حرب الأرزاق التي اتخذتها حكومة فياض ضد الموظفين، والتي شملت قطع رواتب أكثر من أربعين ألف موظف خلال الأشهر الماضية".
وأكدت النقابة أن لجنة الكمسيون الطبي التابعة لوزارة الصحة والمكونة من ما يقارب الخمسين موظفا تخدم جميع موظفي الوزارات، بما فيهم الموظفين الجدد، والموظفين الذين بحاجة لإجازات مرضية طويلة، علاوة على خدمتها للمعاقين.
وشددت النقابة على أن وقف عمل اللجنة يهدد بشل عمل العديد من الوزارات، داعية إلى تحييد القطاع الصحي والوقوف في وجه التهديدات التي أطلقتها حكومة فياض التي تتخذ من محاربة الموظفين مهنة لها.
وناشدت جميع المؤسسات الصحية المحلية والدولية ومؤسسات حقوق الإنسان لبذل الجهود من أجل إيقاف الحرب التي تشنها حكومة فياض على القطاع الصحي، والتي من شأنها أن تنذر بكارثة في حال تمادت بقراراتها- حسب تعبير النقابة.
واعربت النقابة عن استنكارها لهذه الخطوة قائلة: "انها لا مسؤولة وتهدف لعرقلة تثبيت الموظفين أصحاب العقود، معتبرة أنها تأتي ضمن حرب الأرزاق التي اتخذتها حكومة فياض ضد الموظفين، والتي شملت قطع رواتب أكثر من أربعين ألف موظف خلال الأشهر الماضية".
وأكدت النقابة أن لجنة الكمسيون الطبي التابعة لوزارة الصحة والمكونة من ما يقارب الخمسين موظفا تخدم جميع موظفي الوزارات، بما فيهم الموظفين الجدد، والموظفين الذين بحاجة لإجازات مرضية طويلة، علاوة على خدمتها للمعاقين.
وشددت النقابة على أن وقف عمل اللجنة يهدد بشل عمل العديد من الوزارات، داعية إلى تحييد القطاع الصحي والوقوف في وجه التهديدات التي أطلقتها حكومة فياض التي تتخذ من محاربة الموظفين مهنة لها.
وناشدت جميع المؤسسات الصحية المحلية والدولية ومؤسسات حقوق الإنسان لبذل الجهود من أجل إيقاف الحرب التي تشنها حكومة فياض على القطاع الصحي، والتي من شأنها أن تنذر بكارثة في حال تمادت بقراراتها- حسب تعبير النقابة.