|
أسير مصاب بفيروس في العصب السابع يعاني من الألم والتشنجات بلا علاج في النقب
نشر بتاريخ: 13/10/2005 ( آخر تحديث: 13/10/2005 الساعة: 18:29 )
رام الله - معا - يعاني الأسير وائل عبد الله الطحاينة 35 عاما، من إصابة بفيروس في العصب السابع الذي يغذي عضلات الوجه مما أدى الى مضاعفات أحدثت تشنجا في العين والأذن والفم في الجهة اليمنى من وجهه.
وأكد الأسير الطحاينة في اتصال مع مركز الأسرى للإعلام وهو من بلدة سيلة الحارثية قرب جنين و تحتجزه سلطات الاحتلال في معتقل النقب الصحراوي، انه فوجيء قبل أيام بآلام شديدة في عضلات الوجه، وبعد ذلك تضاعفت الأمور ووصلت الى تشجنات في الفم والعين والأذن في الجهة اليمنى من وجهه دون أن يقدم له أية علاجات سريعة من إدارة المعتقل. و قال الطحاينة أنه ومنذ اللحظة الأولى للإصابة توجه بطلب من أجل مقابلة طبيب العيادة، ولكنهم لم يستجيبوا له على الرغم من إلحاح الأسرى الذين لاحظوا التغير الذي حدث على عضلات الوجه وتدهور وضعه الصحي. وأضاف الأسير أن الإدارة تعاملت معه بلا مبالاة حيث أنهم قرروا بعد الطلب الرابع الذي قدمه من أجل مقابلة الطبيب أن يقوم الممرض بفحصه. ونظرا لتطور حالته الصحية، يقول الطحاينة تم نقله في الليلة ذاتها الى مستشفى سوروكا في بئر السبع، وبدلا من عرضه على طبيب أعصاب اكتفت المستشفى بمقابلة مع طبيب أذن وحنجرة والذي قام بدورة بصرف بعض الحبوب وقطرة للعين للأسير ومن ثم أعيد الطحاينة الى المعتقل على الرغم من حاجته الماسة لمتابعة طبية دائمة. وأكد الطحاينة، أنه وحتى الدواء الذي أوصى الطبيب بصرفه له، تأخرت إدارة السجن في إحضاره يوما كاملا. وتم إحضاره بعد إلحاح شديد من قبله واحتجاج من الأسرى عامة. ولكن في حالة الأسير الطحاينة ظلت إدارة المعتقل تماطل لأكثر من يومين دون ان تقدم له العلاج اللازم، وحتى عندما نقل الى المستشفى عرض على الطبيب غير المختص في أمراض الأعصاب. وتبعا لتوصيات الطبيب فإن الأسير الطحاينة بحاجة الى جهاز منشط للعضلات، أكد الأسير انه قام بالإعداد لشرائه على حسابه الخاص من مدينة رام الله وتبلغ قيمته " 400 شيكل"، ولكنه لا يضمن كيفية وصوله إليه خاصة أن الزيارات ممنوعة ولا يسمح لمثل هذه الأجهزة أيضا بالدخول أثناء زيارة الأهل. يذكر أن الأسير وائل الطحاينة اعتقل في السادس عشر من كانون الثاني 2004 وتم تحويله على الفور للاعتقال الإداري، ومنذ ذلك الحين مدد له الحكم لأربعة مرات متتالية، وتبقى على تمديده الأخير 3 أشهر. وكان قد أمضى أكثر من 10 تجارب اعتقالية سابقة كانت جميعها تحت الاعتقال الإداري، بينما أمضى حكما بالسجن الفعلي في إحدى المرات لثلاث سنوات ونصف. |