وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

تنمية واعلام المرأة "تام" تختتم مشروع "نعم بدي احكي"

نشر بتاريخ: 30/07/2018 ( آخر تحديث: 30/07/2018 الساعة: 17:25 )
تنمية واعلام المرأة "تام" تختتم مشروع "نعم بدي احكي"
بيت لحم- معا- اختتمت جمعية تنمية واعلام المراة "تام" بالشراكة مع هيئة شؤون الاسرى والمحررين وجمعية مسيرة مشروع "نعم بدي احكي" والذي عملت عليه تام منذ عام 2011 مع الاسيرات المحررات.
جاء ذلك خلال احتفال اختتامي نظمته الجمعية في مدينة بيت لحم، بحضور الاسيرات ومجموعة من اعضاء المؤسسات الشريكة.
واستهدف المشروع 65 اسيرة محررة من الضفة الغربية والقدس على مدار 8 سنوات عملت خلالها تام على التوعية بقضية الاسيرات داخليا وخارجيا، وتمكينهن اجتماعيا ونفسيا واقتصاديا والعمل على مجموعة من التدريبات للاسيرات تتلخص في التدريب على التوثيق وانتاج الافلام ليتم انتاج 12 فلما من قبل الاسيرات المعاناة التي تعرضن لها خلال فترة الاعتقال.
وتم عرض ومناقشة هذه الافلام خلال عدة ندوات وحلقات تلفزيونية محليا ودوليا، بالاضافة الى ذلك تم العمل على تدريب مجموعة من الاسيرات في مواضيع ادارة المشاريع الاقتصادية الصغيرة المدرة للدخل تمخض عنها تمويل انشاء 6 مشاريع اقتصادية لمجموعة من النساء الاسيرات الرياديات.
وفي نفس الاطار وجهت سهير فراج مديرة جمعية تام التحية لأمهات الشهداء والاسرى خلال الكلمة التي القتها في الاحتفال، مؤكدة على اهمية العمل مع الاسيرات الفلسطينيات.
ووصفت فراج قضيتهن بالقضية المحورية والاساسية التي يجب العمل عليها من قبل مؤسسات المجتمع المدني عامة، مستعرضة مراحل تنفيذ المشروع منذ بدايته وحتى اختتامه.
 وانهت فراج كلمتها بتوجيه رسالة شكر الى جميع الشركاء وطاقم تام الذي لعب دور كبير في انجاز المشروع.

وفي ذات السياق، اثنى رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين الوزير عيسى قراقع على الجهود المبذولة والمتميزة من قبل جمعية "تام"، مؤكدا  ان العمل مع الاسيرات وتمكينهن هو ضرورة خصوصا في ظل الواقع الذي نعيشه بالمجتمع الفلسطيني وما تتعرض له المراة من انتهاكات وتهميش ونظرة سلبية.
وتتطرق قراقع في حديثه الى ان هناك تجارب اسطورية للاسيرات في سجون الاحتلال لم يتم التطرق اليها واوصى المؤسسات بالعمل على مؤتمرات تكون خاصة بالاسيرات وجاربهن.
واكدت الاسيرات على مدى الاثر الايجابي التي خلفه المشروع وعلى اهمية العمل والتدريبات وتوعية المجتمع بقضيتهن، مشيرات الى الالتفاف والدعم الذي تلقينه من مؤسسة تنمية واعلام المرأة، مشيدات بالجهود المبذولة في نفس الصدد، و قدمن توصياتهن بضرورة دعم المشاريع التي تستهدف الاسرى/ات لما تحتاجه هذه الفئة من دعم استثنائي تحديدة في مرحلة ما بعد الافراج.