|
زوجة عميد الاسرى احمد ابو حصيرة تحلم بلقاء زوجها بعد 31 عاما على الاسر والمرض في زنازين الاحتلال
نشر بتاريخ: 18/02/2008 ( آخر تحديث: 18/02/2008 الساعة: 16:27 )
غزة- معا- لا زالت "أم العبد" تنتظر لحظة الفرج التي تجمعها بزوجها الاسير احمد أبو حصيرة, الذي مضى على اعتقاله الثاني اليوم 23 عاماً, قضاها بعد ثماني اعوام سبقت خلف القضبان.
"أم العبد" في العقد الخامس من حياتها, تزوجت احمد عبد الرحمن ابو حصيرة وعمرها 16 عاما, هكذا يلقبونها, ولكنها ما رأت الابناء في حياتها لان زوجها اعتقل بعد قليل على زواجهما, وهي تنتظر لحظة يجمعها الله به, بعد هذه السنوات الطويلة, التي تركت اثرها على محياها وخلفت في القلب غصة لا تنتهي. وتقول "أم العبد": "رغم الالم والفراق والوحدة الا انني انتظره بفارغ الصبر رغم دخول عامه 31 عاما في سجون الاحتلال". وتشير الى ان زوجها القابع في سجن نفحة الاسرائيلي, بات يلقب بعميد الاسرى امضى قبل هذا الاعتقال ثماني سنوات من عام 1971 حتى1979 وفي الاعتقال الثاني امضى 23 عاما حيث تم اعتقاله في اذار/ مارس 1986 وما زال قابعاً في السجن حتى يومنا هذا. واضافت ونبرة الحزن في صوتها "من كثرة التعذيب الواقع عليه اصبح يعاني من صداع نصفي مزمن في الراس منذ اكثر من 20 عاما, دون معرفة الاسباب ولم يسمح لنا بالزيارة لمدة تسعة شهور وتصل اخباره عبر الرسائل فقط (..) وانا اقضي معظم اوقاتي في بيت اهلي". من جانبه اكد الناطق باسم عمداء الاسرى محمود ابو حصيرة أن الاسرى في سجون الاحتلال يعيشون اوضاعاً مأساوية, وخاصة الاسير احمد ابو حصيرة الذي امضى كل حياته بين الجدران وصراعه مع الالم, حتى والديه لم يلق نظرة الوداع عليهما عندما فارقا الدنيا. وطالب ابو حصيرة الفصائل الاسرة للجندي جلعاد شاليط عدم الافراج عنه الا بعد ان تطلق اسرائيل سراح الاسرى المرضى والقدامى على راسهم الاسرى فؤاد الرازم وخالد الجعيدي ومحمد الحسني وياسر الخواجا وسليم الكيال ومحمد حسان وامثالهم الكثير. |