|
الخارجية: المحاولات الأمريكية الهادفة لتصفية القضية مصيرها الفشل
نشر بتاريخ: 31/07/2018 ( آخر تحديث: 31/07/2018 الساعة: 13:07 )
رام اله- معا- ادانت وزارة الخارجية والمغتربين الزيارات الإستفزازية التي يقوم بها سفير إدارة ترامب لدى تل أبيب دافيد فريدمان، للمستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، التي كان آخرها زيارته الإستفزازية لمستوطنة "أدم".
واوضحت الوزارة ان هذه الزيارات الامريكية الرسمية تحظى بشكل دائم بترحيب قادة المستوطنين الذين يصفونها بأنها تأكيد على دعم الإدارة الأمريكية للاستيطان والمستوطنات في الأرض المحتلة، وهو ما يتضح أيضا من تصريحات المستوطن "عوديد رفيف" رئيس مجلس مستوطنة "افرات"، الذي أشاد خلال لقاء نظمته القناة السابعة الاسرائيلية مع أعضاء وفد من المقربين لترامب بـ (الإلتزام الأمريكي الواضح إتجاه يهودا والسامرة وبالمبادرة الأمريكية لإعادة تعريف وتوصيف مسألة اللاجئين الفلسطينيين)، مضيفاً أن نجاح هذه المبادرة سيؤدي الى انهاء ملف اللاجئين الفلسطينيين كما تم إنهاء قضية القدس من خلال إعلان ترامب. وجددت الوزارة إدانتها للتحرك الذي بادر اليه النائب الأمريكي "داغ لامبوران" لسن قانون جديد يعترف فقط بـ 40 ألف لاجىء فلسطيني، وتعتبره جزءاً لا يتجزأ من ما يُسمى بـ "صفقة القرن"، الهادفة الى شطب وتصفية القضية وقضاياها الكبرى وفي مقدمتها قضيتي القدس واللاجئين. ورأت الوزارة أن إدارة الرئيس ترامب وأركانها، ماضون في الإستخفاف بالقانون الدولي والشرعية الدولية والإنقلاب والتمرد عليها، في محاولة لفرض مواقفهم وسياساتهم المنحازة بشكل أعمى للاحتلال الإسرائيلي على المجتمع الدولي بعجرفة وغطرسة غير مسبوقة. واكدت الوزارة من جديد أن مواقف الإدارة الأمريكية غير قانونية وغير شرعية وتتناقض بشكل صارخ مع القانون الدولي، وأن صمود الشعب وثباته على حقوقه والتفافه حول قيادته الشرعية قادر على إسقاط أوهام الإدارة الأمريكية ومؤامراتها، وعلى إفشال محاولات إدارة ترامب فرض مواقفها على المجتمع الدولي والأمم المتحدة. |