|
السفير الهرفي يطلع مسؤولا فرنسياً على آخر التطورات
نشر بتاريخ: 31/07/2018 ( آخر تحديث: 04/08/2018 الساعة: 09:19 )
باريس- معا- التقى صباح اليوم الثلاثاء السفير سلمان الهرفي سفير فلسطين في فرنسا بجان باتيست لوفيفر نائب مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الخارجية الفرنسية، وذلك في مقر الوزارة.
وتطرق اللقاء الى اخر الاوضاع الميدانية والسياسية والاقتصادية و الانسانية التي تعيشها فلسطين المحتلة وشعبها الصامد. والى المواقف الفرنسية الثابتة من القضية الفلسطينية. وركز الهرفي خلال اللقاء على اوضاع اسرى الحرية في المعتقلات الاسرائيلية وخاصة الاسرى الاطفال والنساء، والمعاناة التي يعيشونها والانتهاكات التي تقوم بها ادارات السجون بحقهم والتي تعتبر مخالفة واضحة لجميع القرارات والاتفاقيات الدولية المعنية بهذا الشأن وخاصة اتفاقيات جنيف. وتطرق الهرفي الى الهجمة الاستيطانية التي تقوم بها حكومة اليمين المتطرف الحاكمة في تل أبيب والتشجيع الذي تلقته بقرار ترامب نقل سفارة بلاده من تل أبيب الى القدس والانحياز الامريكي الكامل لاسرائيل في انتهاكاتها اليومية بحق أبناء شعبنا الفلسطيني. وشدد الهرفي على مخاطر ما تقوم به السلطات الاسرائيلية في نطاق سياستها الاستعمارية من هدم للبيوت وتهجير للسكان ونوه إلى المعركة التي يخوضها ابناء شعبنا حالياً لحماية قرية الخان الاحمر من التهجير والتدمير. وطالب الهرفي الاسرة الدولية بالتدخل لوقف اعتداءات المستوطنين المتطرفين اليومية على المسجد الاقصى والاماكن المقدسة الاسلامية والمسيحية في القدس وفي عموم اراضي فلسطين المحتلة. وتطرق الهرفي إلى اخر التطورات في ملف المصالحة الفلسطينية مؤكداً على أن يد الشرعية الفلسطينية ممدودة للمصالحة وأن القيادة الفلسطينية وفي مقدمها الرئيس محمود عباس حريصة كل الحرص على انجاز المصالحة الفلسطينية لتعزيز الموقف الفلسطيني والتخفيف من المعاناة التي يعيشها اهلنا في قطاع غزة منذ الحصار الجائر الذي فرضته اسرائيل عليه قبل اثني عشر عاماً. بدوره لوفيفر اكد على الموقف الثابت لبلاده والداعم لحل الدولتين باعتباره الحل الوحيد القابل للتطبيق وفق قرارات الامم المتحدة والشرعية الدولية. وتمسك فرنسا بتطوير التعاون مع فلسطين ودعمها المستمر لمؤسسات الدولة الفلسطينية المستقبلية. وتباحث الجانبان في الاجتماع الحكومي الفلسطيني الفرنسي المشترك والذي تأجل عقده لاسباب تقنية، واتفقا على أهمية هذا الاجتماع على أن يعقد قبل نهاية العام الجاري. |