لجان المعلمين الديمقراطيين تعقد مؤتمرها الفرعي في نابلس

نابلس- معا- عقدت لجان المعلمين الديمقراطيين الذراع الجماهيري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في صفوف المعلمين اليوم، مؤتمرها الفرعي تمهيدا لانعقاد مؤتمرها العام، بحضور امين فرع نابلس محمد دويكات وعضو سكرتاريا اللجان في الوطن عاهد سمحان وسكرتير لجان المعلمين في المحافظة طارق حمادنه وعدد من قيادة وكوادر الجبهة الديمقراطية في المحافظة وبحضور عدد من اعضاء ومناصري لجان المعلمين الديمقراطيين في المحافظة .
وافتتح المؤتمر بكلمة ترحيبية من امين فرع نابلس محمد دويكات رحب بها بالحضور، مثمنا دور وفاعلية لجان المعلمين لهذا القطاع، مستذكرا عطاء وتضحيات هذه الشريحة المهمة من الشعب من المعلمين الشهداء وكل شهداء فلسطين بهذه المناسبة .
وبعد الوقوف دقيقة صمت وحداد على أرواح الشهداء والسماع لأنغام النشيد الوطني الفلسطيني، افتتح المؤتمر بعد انتخاب هيئة رئاسة من ثلاثة رفاق، وقد ناقش المؤتمرون العديد من القضايا النقابية التي تخص المعلمين، كما تم اقرار التقرير التنظيمي وحصر العضوية واللائحة الناظمة وخطة العمل المقدمة من قبل الهيئة القيادية السابقة للجان في المحافظة بعد ان تم مناقشتها وتعديلها .
وصرح طارق حمادنه سكرتير لجان المعلمين الديمقراطيين في محافظة نابلسوالمتحدث الرسمي باسم اللجان في الوطن بان اللجان ستسير قدما في العمل النقابي وصولا الى اقرار كافة حقوق المعلمين، وتحسين اوضاعهم المعيشية والمهنية والتقدم الوظيفي بما ينسجم وآمال وطموحات المعلمين الفلسطينيين وقرار قانون خدمة مدنية جديد يضع المعلم بمكانة مرموقة ودوره في صناعة الاجيال القادرة على انجاز اهداف شعبنا بالحرية والاستقلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
كما طالب حمادنة كافة الكتل النقابية بضرورة التوحيد للضغط المستمرعلى الحكومة الفلسطينية للاستجابة لمطالب المعلمين والاداريين وجميع العاملين في وزارة التربية والتعليم ومعاملتنا كباقي الموظفين في حقنا في التقدم الوظيفي وصولا الى حياة كريمة للمعلمين وعائلاتهم.
واكد عاهد سمحان بضرورة انجاز قانون تقاعدي عصري يضمن توحيد كافة الموظفين بقانون موحد للتقاعد بعيدا عن السياسات المتباينة المتبعة حاليا وبما يضمن حياة كريمة للمعلم الفلسطيني بعد تقاعده وان يكون هذا القانون كتكريم للمعلمين على ما قدموه في سنوات خدمتهم، وان يكون الراتب التقاعدي منسجم مع الغلاء المعيشي المتصاعد, واستمرار النضال من اجل انجاز واستكمال تشكيل نقابة المعلمين الحكوميين وفق أسس نقابية ومهنية، وتطبيق النظام النسبي, وضرورة الانتساب للاتحاد المعلمين الفلسطينيين احدى مؤسسات منظمة التحرير والحفاظ عليه النضال ومن اجل إعادة هيكلة الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين بحيث تكون العضوية على أساس قطاعات المعلمين(نقابة المعلمين الحكوميين، نقابة معلمي المدارس الخاصة، نقابة معلمي وكالة الغوث، نقابة العاملين في الجامعات).
وفي نهاية المؤتمر تم انتخاب هيئة قيادية جديدة للجان المعلمين الديمقراطيين في محافظة نابلس، كما تم اختيار ممثليهم للمؤتمر الاقليمي للجان المعلمين الديمقراطيين والذي سوف ينعقد قريبا حلقته في اقليم الضفة الغربية وصولا الى المؤتمر العام .