|
دياب يدعو لتضافر الجهود لمواجهة مخاطر قرارات "الأونروا"
نشر بتاريخ: 01/08/2018 ( آخر تحديث: 01/08/2018 الساعة: 16:54 )
غزة- معا- دعا نبيل دياب القيادي في حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية لتضافر الجهود الشعبية والوطنية وتوحيدها لمواجهة مخاطر قرارات "الأونروا" التي طالت فصل عدد من موظفيها في برنامج الطوارئ.
جاء ذلك خلال ندوة حوارية بعنوان "قرارات الأونروا أزمة مالية أم مؤامرة سياسية" نظمها منتدى المعلم الفلسطيني بمقره في شمال غزة. واستعرض دياب خلفية ما اتخذته "الأونروا" من قرارات مجحفة، منوها إلى أن هذه القرارات جاءت بتتابع في الخطوات التي أقدمت عليها "الاونروا" بدءا من الاشتراطات في التوظيف وتحديدا الاشتراط بعدم ممارسة أي نشاط سياسي و توجيه البرامج المختلفة وتغييب المفاهيم الوطنية عن المنهاج التعليمي والشروع بالتقليصات إلى أن وصل الحال لفصل بعض من الموظفين، وهذا كله يتعارض مع مسؤولياتها المرتبطة بتشغيل وإغاثة اللاجئين الفلسطينيين، مؤكدا على أنه ليس بالصدفة جرى اختيار توقيت هذه القرارات إنما لتوقيتها السياسي المتزامن مع محاولات تمرير مخططات تصفوية لقضيتنا الوطنية، مضيفا أنها إن استمرت دون الرجوع عنها فستفتح الباب على مصراعيه لإنهاء دورها ليس فقط في الأراضي الفلسطينية بل في باقي مناطق عملها الخمس. وفي هذا السياق حذر دياب من مغبة ان تكون هذه القرارات ممرا آمنا لشطب قضية اللاجئين وتسويف حق العودة الأمر الذي يرفضه شعبنا الفلسطيني بمختلف مكوناته السياسية، ويرفض المبررات التي تسوقها وتتذرع بها إدارة "الأونروا"، موجها التحية للجهود التي يبذلها اتحاد الموظفين واللجان المشتركة للاجئين ومختلف القوى السياسية ومؤسسات المجتمع المدني وما يقومون به من فعاليات احتجاجية للمطالبة بإلغاء تلك القرارات الجائرة، داعيا إلى مضاعفة تلك الجهود واستمرارها وتوسيع دائرتها على مستوى الخارج وإثارة هذه القضية دوليا عبر السفارات ومن خلال العلاقات مع برلمانات الدول الصديقة كي تشكل حالة ضغط مؤثرة على إدارة الأونروا" للعدول عن قراراتها. واختتم دياب مداخلته" باستعادتنا لوحدتنا الوطنية و إعادة رص صفوفنا و الالتفاف حول استراتيحية كفاحية موحدة نستطيع مواجهة المخاطر التي تداهم قضيتنا الوطنية وتسعى إلى تصفيتها وكذلك بتعزيز حقيقي للصمود الوطني نستطيع رفد الإرادة الشعبية لمواجهة الغطرسة التي تستهدف الانتقاص من حقوقنا الوطنية لاسيما حقنا بالسيادة الوطنية في دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وحقنا في العودة إلى بلداتنا وقرانا التي طردنا منها الاحتلال قبل سبعين عاما". |