رحلات اسبوعية.. ازدياد الاقبال على السياحة الى الداخل
نشر بتاريخ: 01/08/2018 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:10 )
بيت لحم - تقرير وجدي الجعفري - معا - تشهد الرحلات السياحية الى الداخل الفلسطيني اقبالاً كبيراً من قبل المواطنين بهدف الاستجمام والتعرف على المدن والقرى المهجرة.
وتوجهت العديد من الشركات السياحية الفلسطينية الى فتح فروع خاصة بـ"السياحة الى الداخل" وأصبحت تسير رحلات بشكل منتظم ودوري للعائلات والافراد.
وأكد مدير السياحة الداخلية في وزارة السياحة والاثار أحمد نعيرات لـ معا دعم الوزارة لهذه الرحلات خاصة اذا كانت من خلال مكاتب سياحية مرخصة، مؤكدا انها فرصة للفلسطينيين للتعرف على مدنهم التاريخية في ظل "الحنين الى الماضي".
وأشار الى ان هذه الرحلات تلعب دورا مهما في دعم فلسطينيي الداخل وسكان القدس من خلال التسوق، وتعزز اقامة شبكات التواصل بين سكان الضفة وفلسطينيي الداخل.
بدوره، قال ثائر أبو منشار مدير قسم السياحة الداخلية في شركة "بترفلاي" للسياحة والسفر بالخليل ان السياحة الى الداخل المحتل تشهد ازدياداً ملحوظاً، وباتت مناطق حيفا وعكا ويافا واجهة الالاف من الفلسطينيين بدلا من الخارج.
وتستفيد شركات السياحة من ادلاء سياحيين لمناطق الداخل، ويضيف أبو منشار قائلا: نسعى لتكون الرحلات تعليمية وتعريفية للمناطق الفلسطينية بالداخل، يتعرف خلالها المواطن على أبرز الاماكن الاثرية والتاريخية والدينية في الداخل المحتل.
ويفضل الفلسطينيون التوجه الى "عروس الشمال" حيفا نظراً لجمالها الساحر وخاصة حديقة البهائيين، اضافة الى يافا القريبة والاستجمام على شاطئ بحرها، وعكا التاريخية للاستمتاع في ركوب السفن والقواريب والصلاة في مسجد الجزار الذي يعتبر أحد اهم المساجد في الشمال ويعتبر تحفة معمارية اسلامية.
وحول الية التقدم لهذه الرحلات، يقول ان اسرائيل ترفض منح تصاريح الا خلال مدة 12 يوم عمل، لذلك يتطلب من الاشخاص التقدم للرحلات قبل 20 يوما على الاقل، ويسمح الاحتلال بمنح التصاريح للرحلات من الاحد للخميس فقط.
ونظمت الشركة رحلة بعنوان "لمتنا أحلى" لعدد من الاعلاميين ورجال الاعمال والأكاديميين في محافظة الخليل بهدف توطيد العلاقات، ويقول الاعلامي ناصر المحتسب ان هذه الرحلة فرصة للتعرف على فلسطين التاريخية، والاستجمام على ساحل البحر الابيض المتوسط.
بدوره، أكد المواطن محمد الكردي على اهمية هذه الرحلات، لبقاء تمسك الفلسطينيين في ارضهم التاريخية، وتعريف الاجيال الجديدة على أبرز معالم هذه المناطق، اضافة الى الترفيه عن النفس والتنزه.
وتوجهت العديد من الشركات السياحية الفلسطينية الى فتح فروع خاصة بـ"السياحة الى الداخل" وأصبحت تسير رحلات بشكل منتظم ودوري للعائلات والافراد.
وأكد مدير السياحة الداخلية في وزارة السياحة والاثار أحمد نعيرات لـ معا دعم الوزارة لهذه الرحلات خاصة اذا كانت من خلال مكاتب سياحية مرخصة، مؤكدا انها فرصة للفلسطينيين للتعرف على مدنهم التاريخية في ظل "الحنين الى الماضي".
وأشار الى ان هذه الرحلات تلعب دورا مهما في دعم فلسطينيي الداخل وسكان القدس من خلال التسوق، وتعزز اقامة شبكات التواصل بين سكان الضفة وفلسطينيي الداخل.
بدوره، قال ثائر أبو منشار مدير قسم السياحة الداخلية في شركة "بترفلاي" للسياحة والسفر بالخليل ان السياحة الى الداخل المحتل تشهد ازدياداً ملحوظاً، وباتت مناطق حيفا وعكا ويافا واجهة الالاف من الفلسطينيين بدلا من الخارج.
وتستفيد شركات السياحة من ادلاء سياحيين لمناطق الداخل، ويضيف أبو منشار قائلا: نسعى لتكون الرحلات تعليمية وتعريفية للمناطق الفلسطينية بالداخل، يتعرف خلالها المواطن على أبرز الاماكن الاثرية والتاريخية والدينية في الداخل المحتل.
ويفضل الفلسطينيون التوجه الى "عروس الشمال" حيفا نظراً لجمالها الساحر وخاصة حديقة البهائيين، اضافة الى يافا القريبة والاستجمام على شاطئ بحرها، وعكا التاريخية للاستمتاع في ركوب السفن والقواريب والصلاة في مسجد الجزار الذي يعتبر أحد اهم المساجد في الشمال ويعتبر تحفة معمارية اسلامية.
وحول الية التقدم لهذه الرحلات، يقول ان اسرائيل ترفض منح تصاريح الا خلال مدة 12 يوم عمل، لذلك يتطلب من الاشخاص التقدم للرحلات قبل 20 يوما على الاقل، ويسمح الاحتلال بمنح التصاريح للرحلات من الاحد للخميس فقط.
ونظمت الشركة رحلة بعنوان "لمتنا أحلى" لعدد من الاعلاميين ورجال الاعمال والأكاديميين في محافظة الخليل بهدف توطيد العلاقات، ويقول الاعلامي ناصر المحتسب ان هذه الرحلة فرصة للتعرف على فلسطين التاريخية، والاستجمام على ساحل البحر الابيض المتوسط.
بدوره، أكد المواطن محمد الكردي على اهمية هذه الرحلات، لبقاء تمسك الفلسطينيين في ارضهم التاريخية، وتعريف الاجيال الجديدة على أبرز معالم هذه المناطق، اضافة الى الترفيه عن النفس والتنزه.