التربية تكرّم أوائل "الإنجاز" في رام الله والبيرة

وشدد عودة على ضرورة المحافظة على الرسالة التربوية السامية التي من شأنها الارتقاء بالمجتمع الفلسطيني وتحقيق الازدهار والتقدم، مؤكداً أن هذا الإنجاز والتفوق هو نتيجة مثابرة كبيرة لهؤلاء الطلبة، وعمل مشترك ومتكامل برعاية وزارة التربية، شاكراً المتفوقين وأولياء أمورهم.
بدورها، نقلت غنام تهاني الرئيس محمود عباس للطلبة الأوائل وذويهم والأسرة التربوية على هذا الإنجاز، مشيدةً بتعاون المؤسسات المحلية وأهالي الطلبة وحرصهم على تفوق أبنائهم خلال عام دراسي فيه الكثير من العطاء، حاثاً الطلبة على الاستمرار ببذل الجهود وتكثيفها للمساهمة في خدمة المشروع الوطني الفلسطيني،ـ كما أشادت بدور مديرية التربية الفاعل في المحافظة والذي توج بكوكبة من المتفوقين الذين حصدوا عشرة مراكز على مستوى الوطن.
من جهته، اعتبر عريقات هذا النجاح والتميز بمثابة الرد الفلسطيني على سياسات الإدارتين الأمريكية والإسرائيلية ورسالة للعالم بأننا كفلسطينيين شعب يحب الحياة والحرية والإستقلال، وتطرق لجهود المديرية المبذولة لتحسين العملية التعليمية، مشيراً إلى أنه ومن خلا لطواقم المديرية يتم تنفيذ الإمتحان الموحد على أربع دورات في كل عام بالاضافة الى تكثيف الدورات للطلبة والمعلمين ودعم التعليم المساند .
وتوجه عريقات بالشكر للوزير صيدم وطاقم الوزارة لدورهم البارز في الارتقاء بقطاع التعليم، مثمناً دور المؤسسات الشريكة والداعمة المساندة للتوجهات التربوية التطويرية، شاكراً في الوقت ذاته أسرة مديرية التربية لجهودهم المميزة؛ خاصةً في إنجاح امتحان الإنجاز.
وفي كلمة الطلبة المتفوقين، التي ألقتها الطالبتان مرح مسلم وديما عفيف من مدرستي بنات البيرة الجديدة وبنات الماجدة وسيلة الثانويتين، وأكدتا فيها أن تفوقهن وباقي الطلبة يأتي نتيجة الجد والاجتهاد، مشيدين بجهود وزارة التربية ومديريتها وتوجهاتها التربوية وخططها الاستراتيجية التي من شأنها تقديم التعليم النوعي للطلبة متوجهين بالشكر لكل من أسهم بإنجاح امتحان "الإنجاز".
واختتم الحفل، الذي تخلله فقرات فنية؛ بتكريم الطلبة الأوائل وداعمي العملية التربوية.