وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"الأسرى" تطلع وفداً من الجالية الفلسطينية الأمريكية على أوضاع الاسرى

نشر بتاريخ: 02/08/2018 ( آخر تحديث: 02/08/2018 الساعة: 18:56 )
"الأسرى" تطلع وفداً من الجالية الفلسطينية الأمريكية على أوضاع الاسرى
رام الله - معا -أطلع طاقم من هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الخميس، وفداً من مركز الجالية الفلسطينية الأمريكية، على واقع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال والانتهاكات التي تمارسها دولة الاحتلال بحقهم.
وحضر اللقاء كل من مدير مركز الجالية الفلسطينية الأمريكية الأستاذ نزيه أبو هدبة برفقة مجموعة من الشبان ذوي الأصول العربية والفلسطينية، ومدير العلاقات الدولية في هيئة الأسرى أكرم العيسة، ومدير الدائرة القانونية الأستاذ المحامي إياد مسك، ومدير دائرة العلاقات العامة والاعلام فؤاد هودلي، ومدير الاعلام ثائر شريتح، والأخت نور تلباني في دائرة الاعلام والعلاقات العامة.
وبدوره استعرض أكرم العيسة، سلسلة الانتهاكات التي تقوم بها سلطات الاحتلال بحق الأسرى، كسياسة الاعتقال الإداري واعتقال الأطفال القاصرين، وعمليات القمع والبطش بحق الأسرى والتعذيب والتنكيل، والمحاكمات غير العادلة، واعتقال المرضى والنواب والنساء وكبار السن، والاهمال الطبي المتواصل بحقهم.
كما وأوضح العيسة للوفد الاحصائيات التي تظهر أعداد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، حيث بلغ عدد الأسرى حالياً في السجون (6000)، منهم (60) سيدة، بينهن (5) فتيات قاصرات، فيما بلغ عدد المعتقلين الأطفال في سجون الاحتلال نحو (350) طفلاً، ووصل عدد المعتقلين الإداريين إلى نحو (430).
وسلط الضوء أيضاً على الخدمات التي تقدمها الهيئة للأسرى وذويهم، وللأسرى المحررين من برامج تعليم وتأهيل وإعادة دمج في المجتمع الفلسطيني.
في حين بين الأستاذ إياد مسك الخدمات القانونية التي تقدمها هيئة الأسرى للمعتقلين، والتي تتمثل بما يلي: التمثيل القانوني للأسرى منذ اللحظات الأولى لاعتقالهم حتى انتهاء محاكماتهم، عمل زيارات دورية لكافة السجون والمعتقلات للاطلاع على أوضاع الأسرى ومتابعة أمورهم القانونية والوقوف على الانتهاكات التي يتعرضوا لها، تقديم الشكاوي والالتماسات للجهات المختصة، متابعة الأوضاع الصحية للأسرى المرضى داخل السجون، وتقديم طلبات والتماسات للسماح للأطباء بزيارتهم وتقديم العلاج الطبي الممكن لهم.
وفي نهاية اللقاء تم فتح باب النقاش وطرح الأسئلة، والتشديد على أهمية تبادل المعلومات مستقبلاً بين الطرفين، لتفعيل قضية المعتقلين الفلسطينيين وعرضها على المجتمع الأمريكي، وتسليط الضوء على المكانة القانونية والحقوقية للأسرى الذين يتعرضون لأبشع الإنتهاكات والسياسات العنصرية الإسرائيلية.