|
الحكومة: إقامة بؤرة بسلوان تحد سافر للامتين العربية والإسلامية
نشر بتاريخ: 03/08/2018 ( آخر تحديث: 03/08/2018 الساعة: 14:15 )
رام الله- معا- اعتبرت حكومة الوفاق الوطني تدشين الاحتلال الاسرائيلي كنيسا وإقامة بؤرة استيطانية جديدة في حي سلوان جنوبي المسجد الأقصىى تصعيداً جديداً ضمن الهجمة الاحتلالية الإسرائيلية التي تدعمها الادارة الامريكية الحالية برئاسة ترامب.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود إن تدشين الكنيس وإقامة البؤرة الاستيطانية في حي سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك وبمشاركة وزراء في حكومة نتنياهو يعتبر واحداً من محاولات هذه الحكومة المتطرفة لاشعال نيران حرب دينية غريبة عنا وعن بلادنا وعن ثقافتنا، كما يعتبر تحدياً سافراً للامتين العربية والإسلامية وللمجتمع الدولي وقرارات الشرعية الدولية. وشدد المتحدث الرسمي على ان تلفيق إقامة هذه البؤرة الاستيطانية تحت اسم "مركز تراث يهود اليمن" يهدف الى التغطية على العنصرية التي بلغت الحناجر لدى المسؤولين الإسرائيليين، مشددة أن قصة يهود اليمن تتمثل في انهم فروا من اضطهاد الغربيين من معتنقي اليهودية الى سلوان حيث اغاثهم الأهالي وأوجدوا لهم ملجأً آمناً بينهم لسنوات، مضيفة" اليوم تتكالب العنصرية من اجل تحويل تلك الحادثة التي تفيض إنسانية والتي تثبت اخلاقية وتحضر أهل البلاد الأصليين الى بشاعة ووحشية تتمثل في الاستيطان والسرقة والسطو على ممتلكات المواطنين ومقدساتهم". وطالب المتحدث الرسمي الحكومات العربية والإسلامية بالعمل على تقديم الدعم اللازم لصمود الأهل في مدينة القدس العربية المحتلة والذين يتعرضون لمخاطر التهجير والترحيل عن ديارهم ومدينتهم. كما جدد مطالبة المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف الاجراءات الاحتلالية والتصعيد الاستيطاني الاحتلالي الخطير الذي يهدد بلادنا و المنطقة والعالم. |