مشاركة الدكتور حافظ شاهين في اليوم الثقافي الالماني في جامعة النجاح الوطنية
نشر بتاريخ: 18/02/2008 ( آخر تحديث: 18/02/2008 الساعة: 22:21 )
نابلس - معا - شارك الدكتور حافظ شاهين نائب رئيس بلدية نابلس، وبصفته ممثلا للخريجين الفلسطينيين من الجامعات الالمانية في اليوم الثقافي الالماني الذي عقد في جامعة النجاح الوطنية اليوم بحضور الدكتور رامي الحمد الله رئيس جامعة النجاح ورئيس مكتب الممثلية الالمانية ورئيسة مؤسسة DAAD الالمانية.
وقد ثمن الدكتور شاهين عاليا دور الحكومة والمؤسسات الالمانية لدعمهم المتواصل للشعب الفلسطيني بشكل عام واهالي مدينة نابلس بشكل خاص من خلال تطوير احد اهم القطاعات الاستراتيجية التي لها تأثير مباشر على حياة السكان، وهو قطاع المياه. من خلال العديد من المؤسسات الالمانية مثل بنك التنمية الالماني KfW والوكالة الالمانية للتعاون الفني GTZ.
وذكر الدكتور حافظ إن المساهمة الألمانية كانت حاضرة ليس فقط في أفضل الظروف التي عاشتها البلاد، وكانت الداعمة للشعب الفلسطيني حتى في أحلك الظروف وفي الأزمات المالية التي تمر بها البلاد ويبتعد فيها الاصدقاء والممولين، فعملت على إعادة تأهيل شبكات المياه وحفر عدد من آبار المياه في المدينة بمبلغ جاوز الخمسين مليون يورو منذ الاجتياحات الاسرائيلية للمدينة في العام 2002 وحتى يومنا هذا. كما كانت حصة مدينة نابلس كبيرة من خلالها إعادة تأهيل مدينة نابلس خلال العامين 2002-2003 بمبلغ يقارب 10 ملايين يورو. كما قامت بلدية نابلس مؤخرا بتوقيع اتفاقية تعاون مع البنك الألماني للتنمية KfW من أجل إكمال المرحلة الثانية من مشروع خفض الفاقد من المياه والذي تم تمويله من خلال وزارة الاقتصاد الوطني الألماني بمبلغ إجمالي يصل إلى 14,3 مليون يورو بالإضافة إلى مبلغ 3,1 مليون يورو تم تخصيصها للمرحلة الأولى.
واضاف د.شاهين وهو -أحد خريجي الجامعات الألمانية - :- "فإنني أتفاعل وأتابع باهتمام وتقدير بالغين الدور الذي تلعبه الحكومة الألمانية ممثلة بعدد من المؤسسات الأكاديمية والثقافية والاجتماعية التي تعمل على تعزيز العلاقة بين شعبينا من خلال تحسين القطاع التعليمي والتبادل الثقافي بين البلدين. إن برامج التبادل الثقافي والبعثات الأكاديمية والندوات والمؤتمرات التي تدعمها الحكومة الألمانية في الأراضي الفلسطينية تساعد إلى حد كبير في تضييق الفجوة والتقارب بين الشعوب المختلفة بغض النظر عن الدين واللغة والثقافة وحتى الخلفيات والانتماءات الساسية".
وختم الدكتور حافظ خطابه باعتبار يوم الثقافة الألماني تجسيدا للعلاقة القوية التي تربط بين الشعبين (الألماني والفلسطيني) من خلال العلاقة المتميزة بين جامعة النجاح الوطنية والمؤسسات الألمانية. ودعى أصدقاءنا وشركاءنا الألمان للاستمرار في هذه المهمة النبيلة التي تترك بصماتها الايجابية على نوعية حياتنا.
وقد ثمن الدكتور شاهين عاليا دور الحكومة والمؤسسات الالمانية لدعمهم المتواصل للشعب الفلسطيني بشكل عام واهالي مدينة نابلس بشكل خاص من خلال تطوير احد اهم القطاعات الاستراتيجية التي لها تأثير مباشر على حياة السكان، وهو قطاع المياه. من خلال العديد من المؤسسات الالمانية مثل بنك التنمية الالماني KfW والوكالة الالمانية للتعاون الفني GTZ.
وذكر الدكتور حافظ إن المساهمة الألمانية كانت حاضرة ليس فقط في أفضل الظروف التي عاشتها البلاد، وكانت الداعمة للشعب الفلسطيني حتى في أحلك الظروف وفي الأزمات المالية التي تمر بها البلاد ويبتعد فيها الاصدقاء والممولين، فعملت على إعادة تأهيل شبكات المياه وحفر عدد من آبار المياه في المدينة بمبلغ جاوز الخمسين مليون يورو منذ الاجتياحات الاسرائيلية للمدينة في العام 2002 وحتى يومنا هذا. كما كانت حصة مدينة نابلس كبيرة من خلالها إعادة تأهيل مدينة نابلس خلال العامين 2002-2003 بمبلغ يقارب 10 ملايين يورو. كما قامت بلدية نابلس مؤخرا بتوقيع اتفاقية تعاون مع البنك الألماني للتنمية KfW من أجل إكمال المرحلة الثانية من مشروع خفض الفاقد من المياه والذي تم تمويله من خلال وزارة الاقتصاد الوطني الألماني بمبلغ إجمالي يصل إلى 14,3 مليون يورو بالإضافة إلى مبلغ 3,1 مليون يورو تم تخصيصها للمرحلة الأولى.
واضاف د.شاهين وهو -أحد خريجي الجامعات الألمانية - :- "فإنني أتفاعل وأتابع باهتمام وتقدير بالغين الدور الذي تلعبه الحكومة الألمانية ممثلة بعدد من المؤسسات الأكاديمية والثقافية والاجتماعية التي تعمل على تعزيز العلاقة بين شعبينا من خلال تحسين القطاع التعليمي والتبادل الثقافي بين البلدين. إن برامج التبادل الثقافي والبعثات الأكاديمية والندوات والمؤتمرات التي تدعمها الحكومة الألمانية في الأراضي الفلسطينية تساعد إلى حد كبير في تضييق الفجوة والتقارب بين الشعوب المختلفة بغض النظر عن الدين واللغة والثقافة وحتى الخلفيات والانتماءات الساسية".
وختم الدكتور حافظ خطابه باعتبار يوم الثقافة الألماني تجسيدا للعلاقة القوية التي تربط بين الشعبين (الألماني والفلسطيني) من خلال العلاقة المتميزة بين جامعة النجاح الوطنية والمؤسسات الألمانية. ودعى أصدقاءنا وشركاءنا الألمان للاستمرار في هذه المهمة النبيلة التي تترك بصماتها الايجابية على نوعية حياتنا.